“ماغناتي”: 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
توقعت شركة “ماغناتي”، التابعة لبنك أبوظبي الأول، أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات إلى 5.22 مليار دولار “19.2 مليار درهم” في 2024، ارتفاعاً من 3.47 مليار دولار في العام الماضي.
وقال عماد أحمد عبد الوهاب المدير العام، رئيس تطوير الأعمال وحلول المدفوعات الحكومية في شركة “ماغناتي” على هامش فعاليات النسخة الأولى من “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3″، انه من المتوقع أن تشهد دولة الإمارات تطوراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل التوقعات بارتفاع مساهمته بنسبة 13.
وأضاف أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة عالميًا في تبني وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بعدما اتخذت الدولة خطوات كبيرة في هذا المجال ومن أبرزها إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لتصبح رائدة عالميًا في هذا المجال بحلول 2031، مع التركيز على تطبيق هذه التكنولوجيا في قطاعات حيوية مثل النقل والصحة والتعليم مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة والعالم.
وأوضح أن الإمارات تعد أول دولة في العالم تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامها بقيادة الثورة التكنولوجية الرابعة، إلى جانب إنشاء الجامعات المتخصصة في هذا المجال وعلى رأسها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تأسست لتكون مركزاً عالمياً للبحث والتطوير في هذا المجال.
وأشار إلى أن دبي وأبوظبي يطبقان حالياً تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع المدن الذكية، بما في ذلك أنظمة النقل الذكية وإدارة الطاقة، فضلا عن تعاون الإمارات مع شركات تكنولوجيا عالمية لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، لافتاً إلى أن هذه الجهود تضع الإمارات في موقع متقدم عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وتجعلها مركزًا جذابًا للشركات والمواهب في هذا المجال.
وأكد أهمية مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي باعتباره منصة رائدة لاستعراض أحدث التطورات والتطبيقات في هذا المجال الحيوي، الذي يبرز في عصر التحول الرقمي السريع كقوة دافعة للابتكار في مختلف القطاعات، وخاصة في مجال التكنولوجيا المالية.
وأوضح أن المهرجان سيصبح حدثاً بارزاً في ظل الزخم الكبير الذي تشهده النسخة الأولي مع حضور نخبة كبيرة من خبراء التكنولوجيا والمبتكرين وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى ان المهرجان يهدف إلى استكشاف الفرص والتحديات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل خاص على تطبيقاته في القطاع المالي والمصرفي.
وقال المدير العام، رئيس تطوير الأعمال وحلول المدفوعات الحكومية في شركة “ماغناتي”، أن الشركة تتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الدفع الرقمي، بالإضافة إلى استخدام خوارزمياته المتطورة لتحليل أنماط المعاملات في الوقت الفعلي، مما يساعد في الكشف عن الأنشطة المشبوهة وتعزيز أمن المعاملات المالية.
وأشار إلى أن الشركة توظف كذلك تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي، حيث طورت مؤخراً روبوتات دردشة ذكية قادرة على التعامل مع استفسارات العملاء بكفاءة عالية، مما يؤدي إلى تحسين تجربة العملاء وتقليل أوقات الانتظار، كما تستفيد الشركة من قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات هائلة من البيانات المالية، مما يساعد في استخلاص رؤى قيمة حول سلوك المستهلك واتجاهات السوق.
ولفت إلى استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة في مراقبة المعاملات وتحديد الأنماط المشبوهة التي قد تشير إلى عمليات غسيل أموال، مما يساعد في تعزيز الامتثال للوائح المالية وحماية النظام المالي من الأنشطة غير المشروعة، مشيراً إلى الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة قطاع الخدمات المالية نحو الأمام.
وقال إنه مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، ستظل المؤتمرات الكبرى مثل مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي بمثابة منصات حيوية لتبادل الأفكار وعرض الابتكارات التي ستشكل مستقبل الصناعة المالية والعديد من القطاعات الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سرمد تطلق منصة الاستثمار “ثمر” لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لدعم التحول الرقمى للأسواق المالية
البلاد (الرياض)
أطلقت سرمد- الشركة السعودية الرائدة في مجال التكنولوجيا المالي- رسمياً منصة “ثمر”، الحل المصمم لرقمنة تجربة العملاء في شركات إدارة الأصول.
تهدف المنصة المتكاملة إلى تحقيق السلاسة عبر مختلف العمليات؛ حيث تُحوّل أنشطة العملاء والموظفين إلى تجارب رقمية، وتربط مديري الأصول بالموزعين، وتسهل الامتثال بالتشريعات.
من خلال ذلك، توفر المنصة تجربة سهلة للمستثمرين مع توسيع نطاق الوصول للعميل وقدرات التوزيع.
يتماشى هذا الحل مع برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية السعودية 2030، ويدعم الجهود المبذولة لتعزيز الوعي الاستثماري، ويساعد في تسريع التحول إلى اقتصاد رقمي أكثر شمولاً.
– معايير عالمية وأحدث التقنيات
تم إنشاء منصة “ثمر” من خلال دمج معايير العمل الدولية وأحدث التقنيات، باستبدال الأنظمة المجزأة والعمليات اليدوية بحل موحد يعالج أوجه القصور في الطرق، التي تدير بها شركات الاستثمار خدمات المستثمرين.
وصُمِّمت المنصة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق السعودي، وهي متوافقة مع الأطر التنظيمية المحلية.
ويتكامل النظام بسلاسة مع الخدمات الحكومية وقواعد مبدأ “اعرف عميلك”، وهو مصمم ليعكس الهوية الفريدة لكل مؤسسة مالية، بدلاً من فرض نهج واحد على الجميع.
وتوفر منصة “ثمر” قنوات استثمارية متكاملة للمستثمرين، بالإضافة إلى بوابة للأنشطة الداخلية للموظفين.
تأتي المنصة مدمجة مع منظومات الحسابات المصرفية الشاملة، وبوابات الدفع، ومتطلبات الامتثال لخدمات “اعرف عميلك”، وهي مدعومة ببنية سحابية معيارية، تُمكّن الشركات من التوسع مع نمو أعمالها.
وبهذه المناسبة، صرّح علي آل عمران، الرئيس التنفيذي ومؤسس سرمد، قائلاً:” تواصل المملكة العربية السعودية التحول لتصبح واحدة من أكثر مراكز الاستثمار حيوية في العالم. نفتخر بإطلاق منصة “ثمر” لتزويد المؤسسات المالية بتقنيات عالمية المستوى مصممة خصيصاً للأسواق المحلية؛ ما يدعم بشكل مباشر أهداف رؤية المملكة 2030 لتحوّل الأسواق المالية، بالإضافة إلى كونها المنصة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط”.
وأضاف:” صُممت “ثمر” بالتعاون مع مديري الأصول السعوديين، لتبسيط العمليات، وتعزيز الامتثال، وفتح فرص نمو جديدة من خلال ربط مديري الأصول بالمستثمرين والموزعين.”
تستخدم مؤسسات رائدة منصة “ثمر” الآن، حيث أثبتت المنصة قيمتها بسرعة؛ لأنها توفر مجموعة كاملة من الإمكانات الرقمية التي تتيح خدمات مستثمرين سلسة. تعمل المنصة كنظام مركزي لسجلات محافظ العملاء والمعاملات والوثائق والمحاسبة، مع منح المؤسسات رؤية كاملة لعملياتها.
وستواصل منصة “ثمر” توسيع قدراتها للتكامل مع منصات الموزعين والمستشارين الآليين والبنوك والخدمات الحكومية، مع تقديم ميزات جديدة، بما في ذلك أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما تهدف سرمد في المستقبل إلى توسيع نطاق منصة “ثمر” في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إنشاء طبقة توزيع تربط العروض الاستثمارية بقاعدة أوسع من المستثمرين ومجمّعات السيولة النقدية.