تطوير ذكاء اصطناعي مذهل يتنبأ بـ”قاتل صامت” من نبرة الصوت
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – توصل باحثون في Klick Labs إلى اكتشاف رائد في مجال مراقبة الصحة، حيث طوروا تقنية جديدة غير جراحية تتنبأ بارتفاع ضغط الدم المزمن باستخدام صوت الشخص فقط.
وتقدم هذه الطريقة المبتكرة لمحة مثيرة عن مستقبل الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم. ومن خلال الاستفادة من المؤشرات الحيوية الصوتية، تهدف Klick Labs إلى تحسين النتائج الصحية باستخدام أداة يمكن الوصول إليها وفعالة.
وشارك في الدراسة 245 شخصا سجلوا أصواتهم حتى ست مرات في اليوم لمدة أسبوعين. واستخدموا تطبيقا محمولا صممه خبراء Klick Labs، والذي يحلل هذه التسجيلات الصوتية للكشف عن ارتفاع ضغط الدم.
وتفحص خوارزميات التعلم الآلي للتطبيق السمات الصوتية الدقيقة، مثل تباين درجة الصوت وأنماط طاقة الكلام والتغيرات الصوتية، للتنبؤ بارتفاع ضغط الدم بدقة ملحوظة.
وبالنسبة للنساء، حقق التطبيق دقة تصل إلى 84%، بينما بالنسبة للرجال، وصلت إلى 77%.
وأكد يان فوسات، نائب الرئيس الأول لشركة Klick Labs والمحقق الرئيسي للدراسة، على أهمية النتائج التي توصلوا إليها.
وقال فوسات: “من خلال الاستفادة من مختلف المصنفات وإنشاء نماذج تنبؤية قائمة على الجنس، اكتشفنا طريقة أكثر سهولة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم، ونأمل أن تؤدي إلى تدخل مبكر لهذه المشكلة الصحية العالمية المنتشرة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى عدد من المضاعفات، من النوبات القلبية ومشاكل الكلى إلى الخرف”.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم، الذي غالبا ما يطلق عليه منظمة الصحة العالمية “القاتل الصامت”، على أكثر من 25% من سكان العالم. ولسوء الحظ، لا يدرك الكثيرون حالتهم، ويعيش غالبية المصابين في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
وقد تكون الطرق التقليدية لقياس ضغط الدم، مثل استخدام سوار الذراع أو الأجهزة الأوتوماتيكية، مكلفة وتتطلب خبرة فنية. وهذا يجعل من الصعب على الأشخاص في المناطق المحرومة الوصول إلى هذه الفحوصات.
وتقدم تقنية Klick Labs الجديدة القائمة على الصوت حلا واعدا لهذه المشكلات، حيث تقدم طريقة لفحص ارتفاع ضغط الدم أسهل وأكثر سهولة من الطرق التقليدية.
وتمثل هذه الدراسة الخطوة الرئيسية الأولى لشركة Klick Labs في استخدام تقنية الصوت لحالات صحية أخرى بخلاف مرض السكري.
وأظهر بحثهم السابق أن تحليل الصوت جنبا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفحص بشكل فعال مرض السكري من النوع الثاني، وفقا لورقة بحثية نشرت في Mayo Clinic Proceedings: Digital Health في أكتوبر 2023.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت دراسة حديثة في Scientific Reports العلاقة بين مستويات الجلوكوز في الدم ونبرة الصوت.
نشرت الدراسة مؤخرا في مجلة IEEE Access.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: مهارات إيران أذهلت خبراء الاستخبارات وكشفت عيوباً قاتلة في الدفاعات الإسرائيلية
ويأتي التقرير بعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار الذي أنهى مواجهة دامت 12 يوماً بين الجانبين، محذراً من أن الجولة القادمة من الصراع - في حال وقوعها - ستكون "أسوأ بكثير" من الجولة الأولى، حيث يدرس كلا الجيشين تبادل إطلاق النار غير المسبوق الذي وقع في حزيران الماضي.
وذكر التقرير، ان "الخوف ليس أكاديميًا، فقد أظهرت إيران مهارات أذهلت حتى خبراء الاستخبارات المخضرمين في المعارك، كما أظهر نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي كان يُحتفى به سابقًا، عيوبًا قاتلة ستستغلها طهران بالتأكيد في الجولة القادمة و في غضون ذلك، لم تنجح الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية في شلّ البرنامج النووي لطهران بشكل قاطع".
ووصف التقرير أسوأ الأخبار بالنسبة لإسرائيل بأنها الأداء "الأفضل بكثير من المتوقع" للصواريخ الإيرانية "فاتح-1" و"فتح-2" الأسرع من الصوت.
وقال التقرير ان " أسوأ خبر لإسرائيل هو إطلاق الإيرانيين لصواريخهم الأسرع من الصوت من طرازي فاتح-1 وفتح-2، والتي كان أداؤها أفضل بكثير من المتوقع، فخلال أكثر 24 ساعة اتسمت بالتنافس الشرس خلال الحرب، انخفض معدل اعتراض إسرائيل لهذه الصواريخ من 90 بالمائة المعتاد إلى 65 بالمائة وهذه الأرقام مُقلقة، حيث أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ خلال الصراع الذي استمر 12 يومًا، تسبب أكثر من 40 منها في أضرار أو إصابات، على الرغم من نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات و في اشتباك طويل الأمد، يمكن أن تتضاعف هذه الأرقام بشكل كبير".
ونقلت الصحيفة عن الدكتور تال كاليسكي، خبير الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، قوله إن: "التهديد الأسرع من الصوت يُغيّر الحسابات تمامًا".
بالرغم من مزاعم إسرائيل بإسقاط أكثر من 95 بالمائة من الصواريخ العادية، أقر كاليسكي بالتحدي غير المسبوق الذي تشكله الصواريخ التي تهبط من خارج الغلاف الجوي بسرعات تفوق سرعة الصوت، مُسببةً انقسام رؤوسها الحربية أثناء الطيران.
كما أفاد تقييم لوزارة الدفاع الإسرائيلية في أوائل تموز الماضي بأن معدل النجاح العام ضد الصواريخ الباليستية في الصراع بلغ 86 بالمائة. وهنا يكمن التساؤل المحوري الذي طرحه التقرير: "ماذا لو أطلقت إيران 400 صاروخ خلال 24 ساعة، وليس 400 صاروخ على مدار 12 يومًا؟".
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لم تنجح في شلّ البرنامج النووي لطهران بشكل قاطع.