بعد تسجيل أول حالة لجدري القردة بالمغرب…وزارة الصحة تؤكد أن الوضع مستقر ولا يدعو للقلق
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد معاد المرابط، منسق حالة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة والحماية االجتماعية، أن الوضع الوبائي المتعلق بجدري القردة في المغرب مستقر ولا يدعو للقلق.
وسجلت المملكة المغربية، يوم الخميس، أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة،حيث أوضحت وزارة الصحة والحماية االجتماعية أن اكتشاف هذه الحالة تم وفقا
للبروتوكول العلاجي المعتمد منذ بداية هذا الانذار الصحي العالمي، إلا أن الحالة المسجلة لا تدعو للقلق.
وأشار معاد المرابط، أنه تم إخضاع جميع المخالطين للعزل الصحي، مع مراقبتهم المستمرة من ِقبل مصالح وزارة الصحة والحماية االجتماعية.
وأوضح المرابط أن قوة منظومة الرصد بالمغرب تسهم في اكتشاف الحاالت بشكل سريع، حيث سبق للمغرب أن رصد 5 حاالت في السنوات الماضية وتم التعامل معها بنجاح وفقا للبروتوكول العالجي المعتمد، تنفيذا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وهو ما ساعد في كشف هذه الحالة أيضا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
25 ألف لسعة عقرب و250 لدغة أفعى سنويًا بالمغرب.. ووزارة الصحة تحذر
أفاد المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية أن المغرب يسجل سنويًا حوالي 25,000 حالة لسعة عقرب و250 حالة لدغة أفعى، مع ارتفاع معدل المضاعفات الخطيرة لدى الأطفال دون سن 15 سنة وسكان المناطق النائية.
وفي إطار جهودها المتواصلة لمحاربة هذه الظاهرة، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الأسبوع الوطني للتحسيس ضد التسممات الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، الممتد من 1 إلى 8 يوليوز 2025، تحت شعار: “لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب”.
وأوضح وزير الصحة، أمين التهراوي، خلال إحياء اليوم الوطني لمكافحة التسممات، أن هذه الحوادث الصحية لا تزال تمثل خطرًا حقيقيًا، خاصة في المناطق القروية التي تعاني من البعد الجغرافي وصعوبة الولوج للعلاج. وأضاف أن الهدف الوطني المعلن يتمثل في تحقيق “صفر وفاة”، وهو ما اعتبره “غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا”.
وقد ساهمت الاستراتيجية الوطنية التي تم إطلاقها سنة 1999، وتوسعت في 2013 لتشمل لدغات الأفاعي، في تقليص معدل الوفيات، حيث تراجعت من 2.37% إلى 0.14% بالنسبة للعقارب، ومن 7.2% إلى 1.9% بالنسبة للأفاعي.
ورغم هذا التقدم، شددت الوزارة على ضرورة مواصلة الجهود بنفس العزم، خاصة في ظل استمرار تحديات مثل العزلة الجغرافية، السكن غير اللائق، ضعف الوعي الصحي، واللجوء إلى ممارسات تقليدية غير آمنة.
وتتركز معظم حالات التسمم في جهات مراكش-آسفي، الدار البيضاء-سطات، سوس-ماسة، درعة-تافيلالت، وبني ملال-خنيفرة. كما قامت الوزارة بتوزيع أكثر من 1200 وحدة علاجية تركيبية ضد لسعات العقارب، و600 جرعة من الأمصال المضادة لسم الأفاعي على المستوى الوطني، لتقوية جاهزية المنظومة الصحية.
ودعت وزارة الصحة جميع المواطنين إلى توخي الحذر وطلب المساعدة الطبية الفورية عند التعرض لأي لسعة أو لدغة، تجنبًا لأي مضاعفات مهددة للحياة.