علي جُمعة: أبو لهب يخفف عنه العذاب كل إثنين لفرحته بمقدم النبي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن رسول الله الكريم قد ولد ﷺ في فجر يوم الإثنين، في مكان يبعد قليلًا عن جبل المروة، يعرف إلى الآن بمولد النبي ﷺ.
وتابع جُمعة خلال خطبة سابقة له في شهر ربيع الأنوار على صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني الفيسبوك أنه في هذا المكان شرف المصطفى ﷺ العالمين بقدومه بإذن الله، حضر الميلاد الشريف أربعة من النسوة، مع أم النبي ﷺ، منهم: ثويبة، وكانت جارية عند أبي لهب، وَسُمِيَ هذا الرجل بأبي لهب؛ لشدة بياضه، ومنهم: أم أيمن: بركة، وكانت جارية عند عبد الله، عند أبي النبي ﷺ.
ووضح جُمعة أنه ممن حضر: أم عبد الرحمن بن عوف، الذي كان حواري رسول الله ﷺ فيما بعد، عبد الرحمن بن عوف صلى وراءه النبي عليه الصلاة والسلام مرة، وكان يقول: «إن لكل نبي حواريًّا يصلى وراءه ذلك النبي». فالنبي ﷺ سماه بالحواري؛ لأنه صلى وراءه.
وحملت ثويبة الخبر إلى عبد المطلب، جد النبي ﷺ، وكان بجوار الكعبة، وحملت الخبر إلى أبي لهب، ففرح بها، وأعتقها؛ فرحًا بالنبي ﷺ، أخرج الإمام البخاري: أن أحدهم -وفي خارج «البخاري» - هو العباس، عم النبي ﷺ.
وبين جُمعة أنه في «البخاري» أن أحدهم رأى أبا لهب في المنام فقال: ماذا صنع الله بك؟ قال: أنا في النار، إلا أنه يخفف عني كل يوم إثنين، بعتقي لثويبة، يعنى لما فرح أبو لهب، وهو محكوم عليه بالنار؛ لِمَا كان منه من كفر، ومن حرب، ومن طغيان، ومن أذية لرسول الله ﷺ، حتى نزل فيه قرآن يتلى إلى يوم القيامة، لكن الله سبحانه وتعالى؛ لفرحته بمقدم النبي يخفف عنه كل يوم إثنين. أخرجه البخاري.
واختتم جُمعة خطبته النبي ﷺ عظيم الشأن، فَبِمَا أتانا؟،أتانا بمكارم الأخلاق، جاء في فجر يوم الإثنين، وكان يقول -عندما يسأل عن سر صيامه يوم الإثنين-: «هذا يوم ولدت فيه». كأنه ﷺ يعبد ربه في هذا اليوم؛ منة من الله عليه، تقتضي الشكر بالصيام، «هذا يوم ولدت فيه، وهذا يوم أرجو أن ألقى الله فيه»، فانتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الإثنين أيضًا، وكان مستجاب الدعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ج معة النبي عليه الصلاة والسلام خطبة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهورية السابق رسول الله یوم الإثنین النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
حث عليهما النبي.. نعمتان من لم يغتنمهما يخسر ويندم كثيرًا
قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن الفراغ باب للشهوة فإشغله بالطاعة فالطاعة تغلق أبواب الشهوة.
نعمتان مغبون فيهما الكثيرمن أعظم النعم التي يتقلب فيها المرء، ويغفل كثيرون عنها: نعمة الفراغ ،فقد تمر بالإنسان أوقات يكون فيها في فراغ ، فلا يدرك قيمة هذه النعمة، ولا يحسن استغلالها؛ ولذلك اهتم الإسلام ببيان قيمة الوقت، والتذكير بهذه النعمة، والحث علىٰ حسن استغلالها ،كما أيقظت نصوصُ القرآن والسنة في المرء الإحساس بقيمة الزمن؛ فأقسم المولىٰ جل شأنه في أكثر من موضع بالوقت، وأجزاء من الزمن لينبه علىٰ أهميته.
وذكَّر القرآن مرارًا وتَكرارًا بقيمة الوقت، وتقلُّب الليل والنهار،كما صرَّح النبيُّ ﷺ ببيان هذه النعمة، منبهًا علىٰ غفلة كثيرين عنها؛ فقال ﷺ:«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» [صحيح البخاري].
وقد ينهمك الإنسان في شئون حياته أوقات الضيق والشغل، فيتمنىٰ وقت الفراغ والسعة؛ لتسكن نفسه، ويرتاحَ بدنه، أو ليأنس بأهله ويؤنسهم، أو ليقضي شئونًا أخرىٰ لم يتمكن منها وقت شغله، أو ليتزود في هذا الوقت من الأعمال الصالحة.
وأن من توفيق الله تعالىٰ له أن يستغل هذا الفراغ إذا حصل، وأن يصنع فيه ما كان يرجو، ويبذل جهده في اغتنامه واستغلاله أحسن استغلال؛ مقتديًا في ذلك بالنبي ﷺ وأصحابه والتابعين رضي الله عنهم، والناجحين الذين يستثمرون أوقات فراغهم؛ قال الحسن البصري رحمه الله: (يا ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك!).
فينبغي علىٰ الإنسان أن يستغل أوقات فراغه فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه وأخراه؛ قال ﷺ: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمك، وصحتك قبل سَقَمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» [الحاكم في المستدرك].
3 أمور من امتلكهم فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها
الانسان وهو معافي يتمني كل شئ في الدنيا لكنه عندما يمرض يتمني أمر واحد فقط وهو “العافية”، فالعافية لا يعدلها شئ من نعم الدنيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (( من اصبح منكم آمن فى سربه معافا فى بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))، ذكر 3 أمور وهم ..
1- آمن في سربه
2- معافا في بدنه
3- عنده قوت يومه
فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها،
فاللهم انا نسالك العفو والعافيه في دينا ودنيانا وعاقبه امرنا.
اللهم احفظنا واهلينا من كل مكروه وسوء واشف كل مريض.