رحبت حركة حماس بتقديم جمهورية تشيلي طلباً إلى محكمة العدل الدولية، للانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني، الذي يرتكب حرب إبادة وحشية ضد شعبنا الفلسطيني، ونعدّ هذه الخطوة تأكيداً على المواقف الإنسانية لجمهورية تشيلي، وانحيازها لقيم العدالة، ورفضها للانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية، وما يواجهه شعبنا في قطاع غزة على يد الطغمة الفاشية الصهيونية المتطرفة.

وقالت حركة حماس في بيانها: نثمن مواقف رئيس جمهورية تشيلي غابريال بوريتش المؤيّدة لحقوق شعبنا الفلسطيني، ونضاله في سبيل نيل حريته وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته، وندعو كافة دول العالم، إلى الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، وتصعيد كل أشكال الضغط عليه، لوقف حربه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، ومنع إفلات قادته من العقاب على جرائمهم ضد الإنسانية.

وكانت أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي قدمت طلبا بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا المقامة ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس تشيلي جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات

البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
  • حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • “الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني