مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط 4 آخرين فى دمياط
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لقى عنصر إجرامى شديد الخطورة مصرعه وتم ضبط 4 آخرين بدمياط، عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات وذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ملاحقة وضبط البؤر الإجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام بؤرة إجرامية شديدة الخطورة تضم (5 عناصر إجرامية شديدة الخطورة – سبق اتهامهم فى العديد من القضايا أبرزها "سرقة بالإكراه – أسلحة نارية") بالإتجار بالمواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص واتخاذهم من قطعة أراض زراعية بدائرة مركز شرطة كفر سعد بمديرية أمن دمياط مقرًا لممارسة نشاطهم الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم ولدى استشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، وقد أسفر التعامل عن مصرع أحدهم وضبط الباقين.. وعُثر بحوزتهم على (بندقية آلية - 2 بندقية خرطوش - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة - 3 كيلو جرام لمخدر الحشيش - 25 كيلو جرام لمخدر البانجو - 6 كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين - 3 دراجات نارية "بدون لوحات معدنية"). تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عنصر شديد الخطورة الداخلية حوادث حملات امنية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حالة عطش شديد يعيشه المواطنون بعد تدمير 75% من الآبار
الثورة نت /..
قالت بلدية غزة، اليوم الأحد، إن حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، جراء تدمير العدو الإسرائيلي75% من آبار المياه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت البلدية أن المدينة تعيش أوضاعًا كارثية بسبب تدمير الآبار وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية، إضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه ميكروت، مما نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، بحسب “وكالة سند للأنباء”.
وأشارت أن حالة العطش قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
ولفتت بلدية غزة، إلى أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان الإسرائيلي في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حدوث أزمة مياه كبيرة؛ بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية، مشيرة إلى أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة لها لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، إضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيع الماء على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه.
وتسبب العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على قطاع غزة بحالة دمار واسع في مرافق المياه؛ منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه و63 بئراً و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية شمال غرب غزة؛ والتي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يومياً، وفق بيان سابق لبلدية غزة.