قال مدير مكتب الإعلام بالمعهد القومي لعلاج الأورام في مصراتة، أحمد زقوط، في تصريح صحفي، الجمعة، إنهم يعانون من نقص في الأجهزة والأدوية والمشغلات، إضافة إلى الحاجة للصيانة الدورية للأجهزة.

وأضاف زقوط أن المركز يستقبل قرابة 75% من المرضى من خارج مدينة مصراتة، بسبب عدم وجود مراكز متخصصة في بلدياتهم ونقص بعض الأنواع من الجرعات.

وتابع أن المرضى يضطرون لتوفير جرعاتهم غير الموجودة في المركز عن طريق القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن ما يتم توفيره من القطاع الخاص يكون أقل جودة، ناهيك عن ارتفاع أسعاره.

وأوضح أن الكوادر الطبية والطبية المساعدة متواجدة في المركز، لكن الإشكالية تكمن في توفير المشغلات الخاصة بالتصوير والتحاليل، لعدم وجود صيانة دورية والضغط الحاصل على ما يعمل منها.

وبيّن زقوط أن الميزانيات التي تصل للمركز لا تكفي مقابل الخدمات التي تُقدَّم للمرضى من كل المدن الليبية.

وفي سياق متصل، نوه إلى أن المركز جاهز لتقديم العلاج للمرضى الذين يحتاجون لمتابعة يومية يومي الأحد والاثنين، رغم كونهما عطلة رسمية، حرصًا على استمرار تلقي علاجهم في مواعيده المحددة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

«السمدوني»: إشراك القطاع الخاص في تطوير منظومة النقل النهري يُعزّز النمو بعد سنوات من الإهمال

قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن منظومة النقل النهري عانت خلال السنوات الماضية من الإهمال، مما دفع الحكومة المصرية، عبر وزارة النقل، إلى وضع خطة للتوسع في مشروعات هذا القطاع المهم، مع الاعتماد على دور القطاع الخاص في هذا الشأن.

وأشار السمدوني إلى أن خطوة إشراك القطاع الخاص في المنظومة تساعد في الارتقاء بالخدمات وتوسيع دائرة الاستفادة من نهر النيل ليكون مسارًا رئيسيًا في عملية نقل البضائع من الموانئ إلى المحافظات.

أعدّت وزارة النقل خطة شاملة لتطوير القطاع النهري، واتخذت عددًا من الإجراءات والآليات التي تكفل تحقيق انطلاقة قوية لتعظيم نقل الركاب والبضائع عبر نهر النيل.

ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لكافة قطاعات النقل في مصر، بما في ذلك قطاع النقل النهري، وفي ضوء ما تتمتع به جمهورية مصر العربية من مرور أكبر شريان مائي في أفريقيا، وهو نهر النيل، حيث يبلغ طول نهر النيل وفروعه داخل الجمهورية حوالي 3126 كيلومترًا تقريبًا.

أكد الدكتور السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن إشراك القطاع الخاص لا بد أن يجري وفقًا لخطة الدولة، بحيث تتكامل هذه الاستثمارات مع بعضها، بما يسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي.

وشدّد على ضرورة وضع تصور كامل لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين حتى لا يتعرضوا لأزمات تتسبب في إفشال خطة التطوير.

وطالب سكرتير عام شعبة النقل الدولي الجهات المختصة ببذل المزيد من الجهود لدفع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص نحو ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، والذي سيكون في القريب أحد مرتكزات الشبكة اللوجستية لمصر.

وأشار السمدوني إلى أن النقل النهري يسهم بشكل مباشر في إعادة توزيع حملات نقل البضائع والأفراد بين السكة الحديد والنقل النهري، مما يساهم في الحفاظ على العمر الافتراضي لهذه المحاور والطرق وتحقيق مبادئ النقل المتكامل متعدد الوسائط والوسائل.

وأكد أن الهيئة العامة للنقل النهري تُعد ركيزة أساسية في دعم وتطوير منظومة النقل في مصر، حيث تقوم بدور محوري في تنظيم حركة الملاحة النهرية، وتحسين البنية التحتية للمجرى الملاحي، وتعزيز كفاءة وسلامة النقل عبر نهر النيل.

طباعة شارك النقل واللوجستيات الموانئ البحرية منظومة النقل

مقالات مشابهة

  • 3209 فرص عمل في 59 شركة خاصة تنتظر شباب 14 محافظة
  • «العيضة» يتفقد مستشفى الأطفال ببنغازي
  • «السمدوني»: إشراك القطاع الخاص في تطوير منظومة النقل النهري يُعزّز النمو بعد سنوات من الإهمال
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو الماضي
  • آخر خبر.. هذا ما كُشف عن وضع النشاط التجاري في لبنان
  • وزير الصناعة: نعتمد على القطاع الخاص في تطوير الصناعة!
  • العلاق: خطة البنك المركزي معالجة التحديات بعمليات الإقراض في القطاع الخاص
  • مصادر طبية: 41% من مرضى الكلى في غزة استشهدوا
  • التوظيف الإلزامي: حلّ أم تحدٍ جديد للقطاع الخاص؟
  • الوزير الشيباني: اتفقنا مع وزارة الصحة القطرية على بناء مستشفى حديث في سوريا ودعم القطاع الصحي والتعاون في تطوير قطاع الأدوية في سوريا