محلل سياسي يحسم الجدل ويكشف السبب الحقيقي لتوقف الحرب ضد المليشيات الحوثية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف محلل سياسي يمني، سبب توقف القتال ضد مليشيا الحوثي، وقرار الحكومة الشرعية والتحالف العربي، ببدء المرحلة السياسية في البلاد.
وقال المحلل السياسي مانع المطري، في تصريحات لـ “الحدث”، أن الحكومة الشرعية لا تريد زيادة الأزمات التي تواجه الشعب اليمني الذي يعاني في الأساس من مشكلات صحية وإنسانية.
وأكد ‘‘المطري” أن الحرب على الحوثيين لا تتطلب قرارا فقط، لكنها تتطلب إرادة محلية وإقليمية ودولية تدعم وتؤيد الحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي قامت بالعديد من الجرائم بحق الشعب اليمني، كما استولت على مصانع الأسلحة ومخازن الذخائر التي كانت في صنعاء.
اقرأ أيضاً اختطاف فتاة بصنعاء بعد أسبوع من اختفاء طفلة.. والعثور على أخرى في السجن المركزي اختطاف مواطن من أمام النيابة الحوثية وإخفائه عن أسرته بسبب مطالبته بالبحث عن قاتل ابنه مسرحية حوثية خطيرة تنسف ملف الأسرى والمختطفين .. ودعوة للأمم المتحدة بشأن ‘‘محمد قحطان’’ إطلاق وابل من الرصاص على سيارة شيخ قبلي موالٍ للمليشيات الحوثية في صنعاء والكشف عن مصيره مقتل مواطن داخل محله التجاري بتعز على أيدي مسلحي المليشيات الحوثية شاهد .. انقلاب قاطرة محملة بالغاز المنزلي وتسرب الغاز منها إلى المنازل المجاورة (فيديو) بكامل صحته وقواه العقلية.. معمّر يمني ناهز الـ 130 عامًا: ”عهد عفاش عشان ببلاش وجاء الحوثي شل الدفاء والفراش” مدرس بصنعاء يضطر لجمع بقايا الطعام من المطاعم ليسد جوع أولاده وأسرته بعدما أكل الحوثيون مرتبه منذ سنوات ”تفاصيل مؤلمة” باع أبناء محافظته واليوم يلقى نهاية مأساوية.. الحوثيون يغدرون بذراعهم الأيمن في محافظة إب بعدما خدمهم لسنوات جماعة الحوثي تتواطئ مع إحد البنوك بصنعاء لتسريح الموظفات وإحلال عناصر تابعة لهم بدلا عنهن مليشيات الحوثي تفرض رئيسا لجامعة الجزيرة ”الخاصة” بمحافظة إب شاهد جماعة الحوثي تدشن أول حسينية بالجوف ويجمعون الأطفال للبكاء على الحسين الذي قتل قبل الف عام (فيديو)ولفت إلى معاناة الشعب اليمني من سوء الأوضاع المعيشية والأمنية التي تواجهه، بسب تداعيات الحرب منذ اندلاعها حتى الآن.
https://twitter.com/Twitter/status/1689834019674812416
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ترامب بين دعم إسرائيل وضغوط الداخل.. براعة سياسية أم رهانات انتخابية؟| محلل يجيب
في خضم التصعيد المستمر في غزة، يبرز الموقف الأمريكي، وتحديدا موقف الرئيس دونالد ترامب، كأحد أبرز محاور النقاش السياسي والدبلوماسي، تظهر مؤشرات على مقاربة أكثر تعقيدا، تحاول الموازنة بين الولاء التاريخي للحليف الإسرائيلي، وتنامي التحديات السياسية داخليا وخارجيا.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن الموقف الأخير لـ دونالد ترامب من العدوان الإسرائيلي على غزة يكشف عن نهج براغماتي يتجاوز ظاهر التصريحات المتعاطفة مع إسرائيل نحو مقاربة أكثر تعقيدا، يحكمها توازن دقيق بين دعم الحليف التقليدي ومواجهة الضغوط المتزايدة على الساحة الدولية والداخلية.
وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "فبينما يصرح ترامب بإمكانية حدوث أخبار سارة تتعلق بوقف الحرب، فإن إشاراته المتكررة إلى إجراء اتصالات مع كل من إسرائيل وحركة حماس تعكس إدراكا أميركيا متناميا لتداعيات استمرار الحرب، سواء على صورة الولايات المتحدة في العالم أو على حساباته الانتخابية المقبلة".
وأشار يونس، إلى أن التحركات التي تقوم بها الإدارة الأميركية، بما فيها زيارة وزيرة الأمن الداخلي إلى القدس وتصريحاتها المؤيدة لحكومة نتنياهو، تؤكد استمرار التزام واشنطن بالدعم السياسي والأمني لإسرائيل، وهو موقف يصعب التخلي عنه في ظل معادلات القوة داخل الولايات المتحدة، إلا أن هذا الدعم لا يبدو مطلقا كما كان في السابق، بل بات يكتسي طابعًا وظيفيا، يهدف إلى تحقيق توازن بين ضمان أمن إسرائيل من جهة، واحتواء تبعات الحرب من جهة أخرى.
وأوضح يونس، أن المرحلة المقبلة تبدو مرشحة لتطورات على مستويين. الأول هو محاولة واشنطن لعب دور الوسيط، ليس بدافع إنساني خالص، بل لتحقيق مكاسب سياسية وإعادة تقديم ترامب كصانع صفقات قادر على إنهاء نزاعات معقدة، والثاني هو استخدام أدوات الضغط غير المعلنة لحث حكومة نتنياهو على القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار، ربما في إطار صفقة تبادل أسرى، يمكن استثمارها في الداخل الأميركي كمؤشر على فعالية القيادة.
وتابع: "غير أن نجاح هذا المسار يظل مرهونا بمدى استعداد إسرائيل للانخراط في تسوية تكسر منطق "الحسم العسكري الكامل"، وهو أمر يبدو مستبعدا في المدى القريب، في ظل تمسك نتنياهو بسقف مرتفع من الأهداف، وهو ما قد يضع الإدارة الأميركية أمام خيارين: إما الاستمرار في منح الغطاء السياسي للحرب وتحمل كلفته، أو التدرج في رفع الغطاء بطريقة لا تفجّر العلاقة الاستراتيجية، ولكن تفرض تعديلا في السلوك الإسرائيلي".