بينهم 3 أميركيين.. حكم بإعدام 37 في محاولة انقلاب بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدرت محكمة عسكرية في كينشاسا -اليوم الجمعة- حكما بإعدام 37 شخصا -3 منهم أميركيون- بتهمة ضلوعهم في "محاولة الانقلاب" التي شهدتها الكونغو الديمقراطية في مايو/أيار الماضي.
وقال رئيس المحكمة الرائد فريدي إهومي إن "المحكمة تصدر العقوبة القصوى (الإعدام) وذلك أثناء تلاوته الحكم بحق 37 من أصل 51 متهما. ومن المحكومين 6 أجانب، 3 منهم أميركيون.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي مثُل أكثر من 50 متهما، بينهم 6 يحملون الجنسيات الأميركية والبريطانية والكندية والبلجيكية، أمام المحكمة في الكونغو الديمقراطية بتهمة المشاركة في محاولة انقلاب فاشلة وجرائم أخرى تصل عقوبتها الإعدام.
وكان مارسيل (البالغ من العمر 22 عامًا) نجل مالانغا -أحد المواطنين الأميركيين المحكوم عليهم بالإعدام- قال للمحكمة إن والده هدده بالقتل إن لم يشارك في الانقلاب، وفق رويترز.
وجاء ذلك بعد أن احتل مسلحون لفترة وجيزة مكتب الرئاسة بالعاصمة كينشاسا في 19 مايو/أيار، قبل أن تقتل قوات الأمن زعيمهم السياسي الكونغولي كريستيان مالانغا الذي كان يقيم بالولايات المتحدة، وفق تقارير صحفية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أمينها العام أسعد أبو شريعة
نعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، السبت، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها تنعى إلى الأمة الإسلامية وإلى الـشعب الفلسطيني "القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبو شريعة، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين والأمين العام والمؤسس لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لجناحها العسكري الذي استشهد بغارة إسرائيلية جبانة استهدفت حي الصبرة".
وأضافت الحركة، أن الغارة "أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلة أبو شريعة".
وذكر البيان أن الشهيد أسعد أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب على قطاع غزة، منهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".
وخلال ساعات نهار السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي جريمة مروعة في حي الصبرة بمدينة غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم أطفال.
إعلانوأفاد متحدث جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، للأناضول، بانتشال 15 شهيدا منهم 6 أطفال، ونحو 50 جريحا جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة أبو شريعة في الحي.
وأوضح أن المنزل المستهدف مكون من 3 طوابق مأهولة بالسكان، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع.
وحركة "المجاهدين" تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى عام 2000، وتمتلك ذراعا عسكرية باسم كتائب المجاهدين تهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق السبت، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن المحتجزة الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة نوعا أرغاني، اتهمت تل أبيب بأنها وراء مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، منهم أطفال عائلة بيباس ووالدتهم شيري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.