اليمن يؤكد التزامه بدعم كافة جهود إنهاء الصراع
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمنُ التزامَه بدعم كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع، مطالباً في الوقت نفسه مجلسَ الأمن والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وممارسة الضغط على جماعة «الحوثي»، ودفعها إلى تغليب لغة السلام والحوار والتوقف عن جر البلاد وشعبها إلى مزيد من الحروب.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أمس، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المفتوحة التي عقدها في مدينة نيويورك الأميركية.
وأشار البيان، إلى أن عقداً كاملا انقضى وما تزال جماعة «الحوثي» تقوّض كل الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق السلام، غير آبهةٍ بالمعاناة الإنسانية للشعب اليمني، مضيفاً أن «السلام ظل يراوح مكانَه بسبب تعنت جماعة الحوثي والاستمرار في نهجها التصعيدي»، وأن الجماعة ما تزال تقرع طبول الحرب وتتهرب من استحقاقات السلام عبر فرض التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستهداف الملاحة الدولية، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والتصعيد العسكري في عدة محافظات.
وأوضح البيان أن «الحوثي» يواصل انتهاكاته بحق المدنيين، من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، بغية إخضاعهم لمشروعه، علاوة على ما يصيبهم جراء حربه الاقتصادية الممنهجة، وإصراره على إطالة أمد الصراع الذي من شأنه مضاعفة المعاناة الإنسانية ووأد أي جهود لإنهاء الحرب واستعادة مسار السلام.
وشدد البيان على ضرورة الضغط على جماعة «الحوثي»، وعلى أهمية الجهود والمساعي التي تقودها الأمم المتحدة، وجهود الوساطة الإقليمية، سعياً لإطلاق عملية سياسية تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة اليمنية الضامنة للحقوق والحريات والمواطَنة المتساوية، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق السلام والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما تطرق البيان إلى ما تواجهه الحكومة اليمنية من تحديات اقتصادية جراء توقّف تصدير النفط لأكثر من عامين، وحرمان الخزينة العامة من 70 بالمائة من إجمالي مواردها، بسبب استهداف الحوثيين موانئَ تصدير النفط، لافتاً إلى أن الحكومة رغم ذلك تواصل اتخاذ جملة من الإجراءات الهادفة لإعادة بث روح الثقة في مؤسسات الدولة وتعزيز حضورها، وتمضي قدماً في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وفي وضع الخطط الاستراتيجية لتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة، بهدف التخفيف من الآثار والعواقب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن عبدالله السعدي
إقرأ أيضاً:
نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت وسم #حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن، ليعكسوا غضبهم واستياءهم من سياسات جماعة الحوثي وتدميرها المتعمد لمقدرات البلاد.
وركزت الحملة على إدانة الحوثي لاتهامه بتعمد تدمير اليمن منذ انقلابهم، باستخدام أسلحتهم وصواريخهم ومسيراتهم الإيرانية، مما أدى إلى تدمير إنجازات اليمن الوطنية وممارساتهم الإجرامية من قتل وتعذيب لملايين اليمنيين الأبرياء.
جاءت هذه الحملة بعد غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب والفقر.
قال الإعلامي هزاع البيل: “الشعب اليمني يعيش حالة قهر وحزن مزدوج بسبب الدمار الذي تسببت به الجماعة الحوثية”.
وأشار الإعلامي أحمد الصباحي إلى أن الدم اليمني أصبح رخيصاً في نظر الحوثي، الذي لا يتوانى عن تهديد إسرائيل رغم علمه بردود الفعل المحتملة.
وأعرب الناشط أصيل السقلدي عن امتعاضه من رفض الحوثيين لتحويل إدارة طيران اليمنية من عمّان إلى عدن، رغم تدمير ثلاث طائرات لهم في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك يعكس حماقة الجماعة.
ولخص الناشط مصطفى غليس مأساوية الوضع، معتبرًا أن المواطن هو الضحية الوحيدة لحماقة الحوثي.
وأكد الناشط زين العابدين الضبيبي أن رد فعل الكيان الصهيوني على الاعتداءات الحوثية أدى إلى ضرب أسطولنا الجوي.
وأشار الكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل إلى أن بقاء الحوثي في صنعاء يعني المزيد من الانهيارات وتدهور مستقبل اليمن.
وتتواصل الانقسامات والتصعيد في البلاد، في وقت يعاني اليمنيون من ويلات الحرب، وتزداد المخاطر الإقليمية والدولية مع استمرار الجماعات المسلحة والأطراف الخارجية في تصعيد الأوضاع.