مصر ترحب بقرار سكرتير عام الأمم المتحدة استحداث منصب مبعوث خاص للمياه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رحبت مصر بقرار سكرتير عام الأمم المتحدة يوم ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ استحداث منصب المبعوث الأممي للمياه والإعلان عن تولي السيدة "ريتنو مرصودي" وزيرة خارجية إندونيسيا هذا المنصب الأممي الرفيع مطلع شهر نوفمبر ٢٠٢٤.
كانت مصر قد قادت بالاشتراك مع المانيا تحركا موسعا علي مسار الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام ٢٠٢٣، ونجح هذا التحرك في حشد دعم ١٥١ دولة بهدف استحداث منصب المبعوث الأممي للمياه، لدعم جهود الدول الأعضاء، بخاصة دول الندرة المائية، في مواجهة تحديات تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه، ويعد قرار سكرتير عام الأمم المتحدة باستحداث المنصب الأممي تتويجاً للجهود المصرية في تطوير العمل متعدد الأطراف لمواكبة التحديات المستحدثة.
وتطلع مصر لتعزيز التعاون مع المبعوثة الأممية الجديدة لتحقيق أهداف اجندة ٢٠٣٠، في مواجهة الندرة المائية، وفي ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للإدارة الرشيدة للموارد المائية وتعزيز التعاون العابر للحدود وفقا لقواعد القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قادة العالم على بذل الجهود نحو حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية، محذراً من عدم وجود بديل.
وقال جوتيريش للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: «من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حياً مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية».
وأعرب الأمين العام عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن اعتماد ذلك القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتقديم الأمم المتحدة إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة.
وسأل الأمين العام المشككين في حل الدولتين: «ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم من دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماماً».
وأكد غوتيريش أن «الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية».
وقال إن «وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم».
وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أنه بعد 80 يوماً كاملاً من المنع الكامل على دخول المساعدات وأي إمدادات أخرى، فإن سكان غزة يتضورون جوعاً.
ونقلاً عن شركاء الأمم المتحدة على الأرض، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، إن أكثر من 90% من العائلات في غزة تفتقر إلى السيولة اللازمة لشراء ما تبقى من الطعام القليل المتوفر في الأسواق.
وأضاف: «اللحوم ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه غائبة تقريباً عن الوجبات الغذائية اليومية للناس، واختفى البيض مرة أخرى من أكشاك الأسواق».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية استمرت في منع التحركات الإنسانية التي تتطلب تنسيقاً معها، حيث لم يتم إكمال سوى 5 محاولات من أصل 16 محاولة لتنسيق مثل هذه التحركات.