الأوبرا تحتفل بالذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، إحتفالية فنية في الثامنة والنصف مساء الأثنين ١٦ سبتمبر على المسرح الكبير
يقدمها كورال شباب وأطفال مركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفني للمركز الدكتور سامح صابر، في إطار احتفالات الثقافة المصرية بالمولد النبوي الشريف.
يحيي الفاصل الأول كورال الشباب والأطفال تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار بباقة من الإبتهالات الدينية والمدائح النبوية، منها : " طلع البدر علينا ، يا أمنه يا أم النبى، مسك الختام، يا قوي ، المسك فاح، محمد نبينا، يا نبي سلام عليك، الرضا والنور، مولاى، من نورك يا رب إهدينا، رسول الله زادى، محمد يا رسول الله، لجل النبى".
ويشهد الفصل الثانى عرض الليلة الكبيرة لفصل البالية تصميم وإخراج الفنانة عيشة فؤاد بمصاحبة كورال الشباب والأطفال.
يعد عرض الليلة الكبيرة من الحان الموسيقار الكبير سيد مكاوي والكلمات لصلاح جاهين وعُرض لأول مرة في الستينات من القرن الماضى على مسرح لعرائس بالقاهرة، وقام الدكتور عبدالمنعم كامل بتحويله إلى بالية بعد إعادة صياغة الحانه على يد الموسيقار جمال سلامة، حيث تحررت العرائس من خيوطها لتنطلق في عرض حر مع الحفاظ على نفس الفكرة القديمة، التي تدور حول مظاهر الاحتفال باحد الموالد الشعبية وحقق نجاحاً كبيراً عند تقديمه في شكله الجديد.
مركز تنمية المواهبيذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون والكمان الشرقي.
كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة، وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة، إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز تنمية المواهب الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المسرح الكبير الدكتور سامح صابر المولد النبوي الشريف كورال الشباب الابتهالات الدينية الليلة الكبيرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتفل بالذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش
تحتفل المملكة المغربية الشقيقة اليوم بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس العرش والذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام.
وقال سعادة السفير طارق الحسيسن سفير المملكة المغربية لدى سلطنة عمان، أن هذه المناسبة الوطنية تحمل في طياتها العديد من الدلالات التي تعبر عن عمق أواصر الولاء والتلاحم بين القيادة والشعب المغربي وتكرس الإلتزام الراسخ بمواصلة مسارات التنمية والبناء والتحديث.
مؤكدا سعادته أنها لحظة سياسية مهمة لرسم معالم العشرية الثالثة من حكم جلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من إرساء الدولة الإجتماعية هدفا استراتيجيا ومحورا أساسيا لها يقوم على العدالة الإجتماعية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة، من خلال تعزيز المكتسبات المحققة، والعمل على انتهاج النموذج التنموي الجديد وفق الرؤية الملكية المتبصرة والسديدة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار سعادته أن المملكة تواصل الإسهام الفاعل والمؤثر في القضايا الإقليمية والدولية ، وفق رؤية ملكية سامية سديدة، مبنية على الحوار وحسن الجوار واحترام سيادة الدول ودعم الأمن والسلم الدوليين وتكريس التعاون الدولي وترقية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
مؤكدا أن المغرب يعمل جاهدا، منذ سنوات، من أجل تفعيل الإتحاد المغاربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار حل الدولتين ووفقا للمرجعيات الأممية ذات الصلة.
وحول العلاقات العمانية المغربية، أشاد سعادة السفير بالعلاقات الأخوية المتينة والراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين والقائمة على الثقة المتبادلة والتعاون والتنسيق المثمر والبناء والتضامن المتواصل، مؤكدا أنها تشهد مزيدا من التقدم والتطوير في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لقائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظهما الله ورعاهما-.
وأشار سعادة طارق الحسيسن إلى الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاجتماعات الدورية للجنة المشتركة العمانية المغربية والتي عقدت دورتها السابعة في مسقط بتاريخ 13 أبريل 2025، برئاسة معالي وزيري خارجية البلدين الشقيقين، حيث وقع الجانبان عدد من الإتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم شملت العديد من القطاعات الحيوية والهامة، كالرياضة والرقمنة وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة.