9 اختصاصات لجهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال دور الانعقاد الرابع المُنقضي نهائيًا على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها، والذي يهدف إلى إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها، ويلتزم الجهاز بالمحافظة على هذه الأموال وحسن إدارتها وتنميتها للاستفادة منها على أفضل وجه، وكذلك التصرف في هذه الأموال في الحالات التي يجوز فيها ذلك قانونًا.
اختصاصات جهاز إدارة الأموال المستردة
وقد حددت المادة (3) من مشروع القانون الاختصاصات التي يباشرها الجهاز، والتي تتمثل فيما يلي:
1- الأموال التي سبق مصادرتها بموجب أحكام نهائية من محكمة القيم والمحكمة العليا للقيم.
2- الأموال المصادرة المنصوص عليها في القانون رقم 127 لسنة 1956.
3- الأموال التي آلت ملكيتها للدولة على إثر إجراءات فرض الحراسة والتحفظ، وتم تعويض أصحابها عنها من خلال جهاز تصفية الحراسات، أو بموجب قوانين تسوية وتصفية الأوضاع الناشئة عن فرض الحراسة، أو اتفاقيات التعويضات المبرمة مع الدول التي خضع رعاياها لتدابير الحراسة أو إجراءات التحفظ، وكذلك الأموال التي خضعت للحراسة وسقط حق أصحابها في المطالبة بها طبقًا لما قررته القوانين والاتفاقيات المعمول بها في هذا الشأن.
4- الأموال التي سبق تأميمها بمقتضى قوانين وأدت عنها وزارة المالية تعويضًا لأصحابها وما زالت تديرها.
5- الأموال المتصالح عليها، أو المصادرة، أو المتنازل عنها، أو المستردة أو المقضي بردها، غير الواردة بالبنود السابقة، والتي لم يسند الاختصاص بإدارتها أو التصرف فيها لجهات أخرى بمقتضى قوانين أو قرارات إنشاء هذه الجهات.
6- الأصول غير المستغلة الثابتة والمنقولة المملوكة ملكية خاصة للدولة أو لأي من الجهات التابعة لها والتي يتم حصرها بمعرفة اللجان المختصة بالوزارة المعنية بشئون التخطيط، والتي تنقل إلى الجهاز بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناءً على عرض الوزير المعني بشئون التخطيط بالاتفاق مع الوزير المختص.
7- الأموال المضبوطة التي أصبحت ملكًا للدولة وفقًا لحكم المادة (108) من قانون الإجراءات الجنائية.
8- الأموال التي تؤول إليه بموجب أحكام قضائية.
9- الأموال التي يعهد بها إليه من مجلس الوزراء لإعمال شئونه نحوها حسبما يقرره
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة اختصاصات جهاز إدارة الأموال المستردة الأموال المستردة والمتحفظ عليها مجلس النواب دور الانعقاد الرابع الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
ضابطة مخضرمة في ملفات الشرق الأوسط تترأس إم آي 6 في بريطانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تعيين بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "إم آي 6"، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى قيادة الجهاز المعروف عالميًا بشخصية "جيمس بوند"، في لحظة توصف بأنها من أخطر الفترات الأمنية التي تواجهها البلاد منذ عقود.
وسيبدأ تعيين مترويلي رسميًا في خريف 2025، خلفًا للرئيس الحالي ريتشارد مور، وفق بيان صادر عن داونينغ ستريت. وبهذا تصبح مترويلي الرئيس الثامن عشر لـ"إم آي 6"، والمعروف بلقبه الرسمي داخل الجهاز بـ"سي" (C).
من "كيو" إلى "سي".. صعود ضابطة من قلب التكنولوجيا إلى قمة التجسس البريطاني
تشغل مترويلي حاليًا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار داخل MI6، وتحمل لقب "كيو" (Q) ـ نسبة إلى العقل التقني المبدع في سلسلة أفلام جيمس بوند. وهي ضابطة استخبارات منذ عام 1999، درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج، وتدرّجت في مناصب أمنية رفيعة داخل كل من "إم آي 6" و"إم آي 5".
ويعرف عنها أنها ذات خبرة معمقة في ملفات الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما اعتبرته أوساط أمنية مؤهلاً مهمًا لتولي قيادة جهاز الاستخبارات في ظل اشتداد المواجهات الإقليمية والدولية.
رئيس الوزراء ستارمر قال إن تعيين مترويلي في هذا التوقيت "له دلالة استراتيجية"، في ظل ما تواجهه المملكة المتحدة من تهديدات غير تقليدية ومتعددة الجبهات، تشمل: سفن تجسس روسية وصينية في المياه البريطانية، هجمات إلكترونية تستهدف البنية التحتية والخدمات العامة، صعود نفوذ شبكات تجسس مدعومة من حكومات في الشرق الأوسط وآسيا.
وتعد رئاسة جهاز MI6 من أكثر المناصب الأمنية حساسية، حيث يرفع الرئيس تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية، ويُعد هو أو هي العضو الوحيد المُعلن عن هويته داخل الجهاز.
تاريخ طويل.. ونقلة رمزية
تأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة عقود من سابقة مشابهة في جهاز الأمن الداخلي "إم آي 5"، عندما تولت ستيلا ريمينغتون رئاسته بين عامي 1992 و1996، في سابقة كانت حينها محور جدل وتغيير.
لكن في حالة مترويلي، فإن التعيين يحمل رمزية مزدوجة: فهو يفتح المجال للنساء في مواقع القرار الأمني العليا، ويعكس تحولًا في أولويات MI6 نحو الجيل الجديد من الحروب ـ الحروب التكنولوجية والاستخباراتية والهجينة.
المرأة التي تقود جهاز "جيمس بوند"
اشتهر جهاز MI6 عالميًا بفضل شخصية "جيمس بوند" التي ابتكرها الكاتب البريطاني إيان فليمنغ، وتحولت إلى سلسلة أفلام جاسوسية شهيرة. لكن الواقع الأمني اليوم يبدو مختلفًا كليًا، حيث تقود امرأة ذات خلفية علمية وتجريبية، لا شخصية خيالية تعتمد على الحظ والسلاح، جهازًا يُعيد تعريف أولوياته في عالم يشهد سباقًا استخباراتيًا وتكنولوجيًا محمومًا.