أعلن الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، وهما الشاعر الكبير محمد الشهاوي والشاعر المغربي الكبير عبد الكريم الطبال، وقيمة الجائزة 100 ألف جنيه.

وأكد عبد الهادي في كلمته، أنه منذ خمسة وعشرين عامًا احتفلَ العالمُ أولَ مرة باليومِ العالمى للشعر، وفق تسمية منظمة اليونسكو، التي قررت فثي دورتها الثلاثين المنعقدة في باريس 1999، اعتمادَ الحادي العشرين من مارس من كل عام ليكونَ اليومَ العالمىَ للشعر، وهو احتفالٌ عالمى فريدٌ، لنوع أدبى واحد هو الشعر دون غيره من أنواع أخرى، وكأننا أمام وعى عالمى وثقافى جديدٍ يعيد للشعر أهميتَه وللمجاز قيمته فى إعادة صوغ هذا العالم المادي وليس مجرد التعبير عنه .

وأضاف: يمر اليوم 25 عامًا على هذا الإعلان، وخمسةُ أعوام تمر على اعتماد اقتراحنا من الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر بأن تتصدى النقابة لتكريم رموز مصرَ الأدبيةِ والتاريخيةِ، وكان أولُ ملامح هذا التكريم الإعلان عن جائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري وذلك في عام ألفين وتسعة َ عَشَر ميلادية.

وبعدها بعام واحد أطلقنا جائزةَ فؤادِ حداد الدوليةَ للشعر المحكي، وفي العام المنصرم أطلقنا جائزةَ طه حسين الدوليةَ للفكر. وهي ثلاثُ جوائز أدبية كبرى، باسم ثلاثة رموز أدبية رفيعة وشامخة في مشهد الأدب العربي الحديث.

وأشار إلى أننا اليوم نحتقي بالشعر وبجائزة أحمد شوقي لأحفادِه من شعراء كبار مصريينَ وعرب وأجانبلافتا الي أن أحمد شوقي (1868-1932م) عَلم من أعلام القصيدة العربية الحديثة فهو القامة الشعريةُ الباذخة ذات الرصيدِ الرفيعِ والصافي من الشاعرية، والتأثيرِ الغائر في زمنه، وفي أزمنةِ من أتى بعده، ومازال شوقي موضعًا للإكبار والإكرام. حتى بعد وفاته في 13 أكتوبر 1932.

وأكمل وفاز بالجائزة هذا العام كلٌّ من الشاعر المصري الأستاذ محمد الشهاوي، والشاعر المغربي الأستاذ عبد الكريم الطبال.

ولفت إلى أن ما دفع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر إلى إفراد جائزة دولية باسمه، تمنح إلى اثنين مصري وغير مصري تكريما لذكراه، ووصلا لمنجزه، وإحياء لمكانة الشعر والشعراء في يوم الشعر العالمي وها نحن نعلن للفائزين بجائزة احمد شوقي الدولية للإبداع الشعري لعام 2024، التي تمنحُها النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لشاعرين كبيرين مصري وغير مصري، وقد تشكل مجلس أمناء هذه الدورة من الشاعر الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي، والناقد الدكتور يوسف نوفل، والناقدة الدكتورة مكارم الغمري، والناقد الدكتور سامي سليمان، وبرئاسة علاء عبد الهادي.

الفائزون بجائزة أحمد شوقي في السنوات السابقة

أوضح وقد تلمسنا في وضع شروط الجائزة أهم السمات الجمالية القارة في شعره، وتحرينا في إنتاج منْ أُعطِيت لهما الجائزةُ هذه السمات، وذلك على ثلاثةِ مستويات الأول هو المستوى الكمي الخاص بحجم الإنتاج الشعري لكل مرشح وتجددِه وتواترِه، والثاني هو المستوى الكيفي من قوة وفرادة وتجديد، والمستوى الثالث هو الذيوع النقدي من تأثير الشاعر المرشح على جيله أو الأجيال اللاحقة به.

والجوائز الكبرى السابقة الحاصل عليها، والرسائل العلمية المنجزة حول أعماله، وترجماتِ أعمالِه إلى اللغات الأخرى. وقد فاز بالجائزة من مصر في دورتها الأولى كلٌّ من الشاعر الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي، ومن غير المصريين فاز بها الشاعر اليمني د. عبد العزيز المقالح.

وتابع: فاز بها في الدورة الثانية كلٌّ من الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة ومن غير المصريين الشاعر السوري شوقي بغدادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر اتحاد الكتاب أحمد شوقي لاتحاد کتاب مصر من الشاعر

إقرأ أيضاً:

الشعر والعلامات المكانية في «الحيرة من الشارقة»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الثّقافة والعلوم للشّعر العربيّ».. جائزة ملهمة للاحتفاء بالقصيدة شريان الوطن

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الثاني والسبعون من مجلة «الحيرة من الشارقة» الشهرية التي تعنى بالشعر والأدب الشعبي.
واشتمل العدد على باقة منتقاة من قصائد شعراء من الإمارات والخليج والعرب في باب «أنهار الدهشة»، وباب «بستان الحيرة»، كما قرأ باب «على المائدة» موضوع الإبداع والعمر بين نضج التجربة والعزوف عن الكتابة.
وعرض باب «مداد الرواد» تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سالم الكاس وقصائده في الحنين وذكريات المكان، فيما قرأ باب «زهاب السنين» بعض العلامات المكانية التي وثقها الشعر النبطي في شمال الجزيرة العربية.
وتناول باب «شبابيك الذات» إبداعات الشاعر الكويتي محمود آل مخلص وتجربته الشعرية، كما قرأ باب «كنوز مضيئة» مسيرة الشعر النبطي للمرأة في الإمارات، وناقش باب «عتبات الجمال» ملامح عامة في كتابة ووزن القصيدة النبطية.
أمّا باب «ضفاف نبطية»، فقرأ مواضيع وإبداعات الشاعر الإماراتي جاسم الماس، في حين تناول باب «مدارات» موضوع الزجل المغربي وعلاقته بالشعر النبطي، كما حمل باب «فضاءات» عنوان الاعتزاز بالنفس في الشعر النبطي والشعبي.
وعرض باب «تواصيف» مفهوم وأسلوب «فن الكف الصعيدي»، الشعبي في مصر.

مقالات مشابهة

  • الشعر والعلامات المكانية في «الحيرة من الشارقة»
  • محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
  • رسمياً.. غلق باب الترشيح لانتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم
  • الأولمبية الدولية تستعيد ذكرى تتويج محمد السيد ببرونزية باريس 2024
  • بسنت شوقي تشارك جمهورها صورا من عطلتها الصيفية | شاهد
  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. ويجب دعم المنظومة بقوة
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • رانيا فريد شوقي تروي موقف طريف مع يحيى الفخراني من كواليس يتربى في عزو