وزيرة الخارجية الفلسطينية: ما تشهده غزة لم نراه منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بفلسطين، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، مؤكدة أن ما نراه اليوم في غزة، لم نره منذ الحرب العالمية الثانية في أي مكان في العالم، معقبة: "يمكن لنا ان نتخيل مدى الدمار والتنكيل في الناس والنزوح وهدم البيوت والمساجد والكنائس والقتل".
أستاذ سياسات دولية: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحدث في غزة حركة فتح: مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينيةوأضافت "شاهين"، خلال لقاء خاص ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن ما سنشاهده في غزة يمكن في اليوم التالي من بعد الحرب شيء سيكون مرعب، حتى أنه في تقديراتنا لما حدث في غزة لا يمكن لنا أن نتخيل إلا عندما نرى على وجه الأرض ونرى في الحقيقة ما حصل في قطاع غز، معربة عن أملها أن تتوقف الحرب الآن، مردفة: "الضمير الإنساني إذا كان هناك ضمير حي يجب أن يقول كلمته ويقول كفى لهذه الحرب، التي دمرت بشكل مرعب ولا يمكنه أن يتقبله العقل الإنساني".
وتابعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بفلسطين، أن فلسطين هي الهم الأساسي للعالم العربي، وهناك توجه للحركة بشكل متسارع وجماعي من قبل العرب تجاه حل القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية معروفة وحلها معروف ولكن طلبها لإقامة مؤتمر دولي هو بهدف تكاتف جهود دول العام لوضع إطار لحل المسألة، مشددة على ضرورة وضع إطار زمني للدول المعنية بالقضية وآلية لمتابعة التطورات وإخلال أحد الأطراف بالاتفاقيات، معقبة: "رأينا على مدار سنوات إفلات دولة الاحتلال من العقاب، وهو ما جعلها تقوم بما تقوم به اليوم".
وأردفت: "أهم شئ في حرب الإبادة هو إنهاء هذه الحرب، وهذا يتطلب أوسع حشد دولي، وتعمل فلسطين على مدار الساعة من خلال السفارات للتأثير على صانعي القرار والحكومات من أجل حل الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الضمير الإنساني القضية الفلسطينية الوضع كارثي حل القضية الفلسطينية حل الدولتين فضائية القاهرة الإخبارية مؤتمر دولي وقف الحرب وضع كارثي فی غزة
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزيرة خارجية كندا
المناطق_واس
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًّا اليوم، من معالي وزيرة خارجية كندا السيدة أنيتا أناند.
وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات في المنطقة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.