موقع النيلين:
2025-12-15@03:31:26 GMT

عادات ستجعلك أكثر نجاحًا

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

لا يحدث النجاح بين عشية وضحاها، فهو ليس حدثاً لمرة واحدة يمكن شطبه من قائمة المهام، بل إنه عملية مستمرة – ممارسة مستمرة لتنمية عادات إنتاجية تدفعك نحو تحقيق أهداف المرء.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Bible Scripture، فإن البعض يقعون في فخ التفكير في أن النجاح يتطلب جهودًا ضخمة أو تغييرات جذرية في نمط الحياة.

إنها أفكار أبعد ما يكون عن الحقيقة. في الواقع، يمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة المتسقة إلى تحولات كبيرة في وقت أقل مما قد يعتقد البعض. وفيما يلي خمس عادات من هذا القبيل – عادات يمكن أن تجعل الشخص أكثر نجاحًا في أقل من شهر:

1. تحمل المسؤولية الكاملة
إن الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات، بعضها يحتفل به الشخص، وبعضها الآخر يمكن أن يندم عليه. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فإن كل قرار يتخذه يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مصيره. يمكن أن يعزو البعض أخطاءهم إلى عوامل خارجية – رئيس صعب، أو بيئة غير داعمة، أو نقص الفرص.
من السهل أن يلعب الشخص لعبة اللوم، لكن الواقع هو أن هذا لا يقود إلى أي نتيجة إيجابية. إن التمكين الحقيقي – النوع الذي يغذي النجاح – يأتي من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحياة بما فيها من صواب أو خطأ، لأنه المفتاح لأبواب النجاح.

2. تنمية ممارسة الوعي الذاتي
إنه أمر غير مريح وفوضوي يفضل الكثيرون تجنبه، إن الوعي الذاتي هو أيضًا أحد أهم المحفزات للنمو والنجاح لأنه نقطة البداية للتغيير.
إنه مرآة تعكس نقاط القوة والضعف والمخاوف والمعتقدات المحدودة. ووفقًا لما ذكره خبير الرفاهية بروفيسور تشيكي ديفيس، إن العيش وفقًا لقيم الشخص يمكن أن يجعله أكثر سعادة. ولكن يجب أن يعرف الشخص قيمه حقًا وماهيته وقدراته كي يمكنه أن يكون ناجحًا حقًا.
لذا ينبغي أن يبدأ الشخص بالانتباه إلى أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأن يلاحظ أنماط الأشياء التي يفعلها بشكل روتيني من دون حتى التفكير فيها، وأن يوجه الشخص لنفسه أسئلة حول تصرفاته وردود أفعاله. عندئذ سيبدأ الشخص في رؤية نفسه بوضوح أكبر وفي فهم ما يحفزه وما يخيفه، والأهم من ذلك ما يهمه حقًا، إن رحلة اكتشاف الذات تفسح الطريق وتمهده لتحقيق النجاح.

3. تقبل التحديات
يمكن أن يشعر الشخص بالإحباط بسبب العقبات والنكسات. لكن بدلاً من النظر إلى العقبات والتحديات باعتبارها فشلًا، يمكن اعتبارها دعوة للتكيف والتطور. يمكن أن يعتبر الشخص العقبات، التي يمكن أن تعطل مسيرته، فرصًا للتعلم والنمو. يتطلب هذا التحول في المنظور الصبر والمرونة والكثير من التعاطف مع الذات. لكن تكون المكافأة رائعة وهائلة. إن السعادة تحتوي على بذور الإمكانية الإبداعية إذا كان الشخص على استعداد للبحث عنها بصبر ومثابرة.

4. التخلي عن وهم السعادة
يمكن أن يتحول السعي الدؤوب وراء السعادة إلى فخ يجعل الشخص يشعر بعدم الرضا واليأس إلى الأبد.
إن الحقيقة هي أن الحياة لا تتعلق فقط بمطاردة لحظات عابرة من الفرح أو المتعة. إن الأمر يتعلق باحتضان الطيف الكامل للتجارب الإنسانية – الخير والشر وكل شيء بينهما. يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات ذات المغزى، وقبول تحديات الحياة، وبقاء الشخص صادقًا مع نفسه.

5. الأولوية للعلاقات الأصيلة
وفقًا لدراسة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إن جودة العلاقات هي مؤشر أكثر أهمية لرضا الحياة من الرصيد المصرفي أو الحياة المهنية أو مكان الإقامة أو السيارة الفارهة.
يقع الكثيرون في خطأ إهمال جانب حاسم من الحياة في سياق سعيهم لتحقيق النجاح. إنهم ينغمسون في تحقيق الأهداف والتطلعات لدرجة أنهم ينسون الأهمية العميقة للعلاقات الأصيلة.
إن العلاقات الأصيلة لا تتعلق بالتواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي تتعلق بمشاركة الخبرات وإلهام النمو وتقديم الدعم في أوقات الحاجة. إنها تتعلق بالاحترام المتبادل والتعاطف والتعاون. ومن الأفضل أن يكون لدى الشخص عدد قليل من العلاقات ذات المغزى بدلاً من الكثير من العلاقات السطحية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نتائج الثانوية العامة الدورة الثالثة 2025 في فلسطين

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 ، عن صدور نتائج امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) للدورة الثالثة (الاستكمالية) لعام 2025، وذلك في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المحلي. 

وتشمل هذه النتائج الطلبة في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، وطلبة قطاع غزة المتواجدين في الخارج، إضافة إلى المدارس الفلسطينية خارج الوطن الذين تقدموا للدورة الثالثة الاستكمالية بهدف استكمال متطلبات النجاح في بعض المباحث التي لم يجتازوها في الدورتين السابقتين. 
شبكة أجيال

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الطلبة بإمكانهم الاستعلام عن نتائجهم عبر بوابة النتائج الرسمية للوزارة على الرابط التالي: ( اضغط هنا) ،
 باستخدام رقم الجلوس للاستعلام الشخصي. وتم التأكيد على أن الموقع قد يشهد ازدحامًا كبيرًا لحظة الإعلان، خاصة في الساعات الأولى بعد النشر. 

هذا وتقدّم هذه الدورة فرصة أخيرة للطلبة الذين لم يتمكنوا من النجاح في بعض المواد في الدورتين السابقتين، حيث خضعت أوراق الإجابة لعمليات التصحيح والمراجعة الدقيقة بعناية لضمان العدالة والشفافية في النتائج، بحسب الوزارة. 


من جهتها، عبّرت الوزارة عن تهنئتها للطلبة الناجحين وتمنت لهم دوام التوفيق في مراحلهم التعليمية المقبلة، بينما دعت الطلبة الذين لم يحالفهم النجاح إلى الاستفادة من فرص الاستكمال في الدورات القادمة. 


وأشارت مصادر رسمية إلى أن الوزارة تعمل عادة على إصدار بيانات إحصائية تفصيلية تبين نسب النجاح حسب الفروع (الأدبي، العلمي، المهني…) والمدارس والمحافظات، على أن تُنشر في وقت لاحق عبر قنواتها الرسمية ووسائل الإعلام الحكومية. 

الرابط للاستعلام عن النتائج: اضغط هنا
 

(ادخل رقم الجلوس للاستعلام عن نتيجة كل طالب)

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحية يحدد أولويات عمل حماس خلال المرحلة المقبلة الخليل - إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن محدث: استشهاد الأسير صخر زعول في سجون الاحتلال الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجزيرة للدراسات: تحول سريع في عادات متابعة المحتوى لدى جيلي زد وألفا
  • عاجل | وسائل إعلام أسترالية: الشخص الذي انتزع سلاح أحد المهاجمين في شاطئ بونداي مسلم يدعى أحمد الأحمد
  • القومي لحقوق الإنسان: تلقينا 2103 شكاوى تتعلق بادعاءات انتهاك الحقوق المدنية والسياسية
  • نتائج الثانوية العامة الدورة الثالثة 2025 في فلسطين
  • مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك وهذا الفعل يحرمك من عفو الله
  • "مش هقدر أتقبل البخيل".. هدى المفتي تكشف مواصفات شريك حياتها
  • شيرين عبدالوهاب تخسر قضية تتعلق بحساباتها على منصات التواصل
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • لماذا نجحوا؟