آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية العراقي،الأحد، إن استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة سيحولها إلى “نار تأكل المنطقة بشكل كامل”، موضحاً أن “استمرار الحرب والعدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى مخاطر كبيرة، وأن توسيع رقعة الحرب إلى مناطق أخرى يعني تهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم أجمع”.

‎وشدد ضرورة على العمل العربي الجماعي والتواصل مع القوى الغربية والدفع قدماً بالضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب والحد من انتقالها إلى مناطق أخرى، مشيرا إلى أن القمة العربية المقبلة ستشهد الكثير من التحركات.‎وأكد نقل وجهة النظر العراقية إلى الشركاء في الاتحاد الأوروبي، بضرورة وقف توسيع رقعة الحرب إلى مناطق أخرى، ما يهدد الأمن والسلام بالشرق الأوسط كله.‎وحول الاستعداد للقمة العربية المقبلة، المقرر أن تستضيفها بغداد في شهر مايو/أيار المقبل، قال حسين إن الحكومة العراقية بدأت الاستعداد للقمة العربية، منذ انتهاء “قمة البحرين”، لافتاً إلى تهيئة جميع الأمور لانعقادها.‎وأوضح أن العراق تواصل مع الأشقاء بالدول العربية حتى يكون لقمة بغداد “مضمون يشهد تحويل السياسات إلى عمل منتج باتجاه التضامن والعمل المشترك والتنمية وحفظ الأمن والسلام في المنطقة”، معربا عن أمله في تحقيق القمة لهذه الأهداف.‎وأشار إلى أنه عمل على عقد اللقاءات الثنائية مع نظرائه العرب لتوحيد الرؤى والتأكيد على أهمية القضية الفلسطينية وضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إلى مناطق أخرى

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • بعد زلزال روسيا الأخير.. هل تؤثر موجات التسونامي على المنطقة العربية؟
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات