الوطن| متابعات طمأن مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء ورئيس مجلس الإدارة محمد المشاي، المواطنين في سبها بأن الشركة تتابع عن كثب الوضع الدائر بالمدينة على مدار الساعة مع كافة الجهات المعنية ودوائرها العاملة هناك، وتعمل مند البارحة على إصلاح الأضرار أولا بأول، حيث تمكنت من إعادة التيار لغالبية المناطق المتضررة في وقت قياسي، فيما اضطرت للفصل الاحترازي عن بعض المناطق والمنازل لتجنيب المواطنين بها خطورة التعرض للصعقات الكهربائية نظرا لتسرب المياه لشبكات المنازل بعد غمر المياه للأحياء وارتفاع منسوبها.
ودعت الشركة كافة المواطنين لعدم التردد بالاتصال والإبلاغ عن أي أعطال كهربائية في منازلهم نظرًا لتسرب المياه لغرف كهرباء بعض الشبكات المنزلية، وتحذرهم من التعامل مع الأعطال المنزلية بشكل فردي، لما تشكله من خطورة بالغة على حياتهم. كما تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء بخالص العزاء لذوي ضحايا هذه الأمطار، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. الوسوم#سبها أمطار غزيرة الشركة العامة للكهرباء ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
سبها
أمطار غزيرة
الشركة العامة للكهرباء
ليبيا
الشرکة العامة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار قوالب الثلج في عدن وسط حر شديد وانقطاع للكهرباء
الجديد برس| خاص| سجلت مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، اليوم الجمعة، قفزة غير مسبوقة في
أسعار قوالب الثلج، حيث بلغ سعر القالب الواحد ١١ ألف ريال يمني، بعد أن كان لا يتجاوز ٧ آلاف، وذلك في ظل موجة حر خانقة وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي. وفي أراء رصدها
الجديد برس، أرجع أصحاب مصانع الثلج هذه الزيادة إلى ارتفاع الطلب وتكاليف الإنتاج، في حين رفض بعض أصحاب البقالات بيع الثلج بهذه الأسعار، متهمين المصانع بممارسة الاحتكار المتعمد لرفع الأسعار وتحقيق أرباح غير مشروعة، ما تسبب بأزمة خانقة خصوصًا في الأحياء السكنية المكتظة. وأكدت إلى أن معاناة المواطنين الشديدة في الحصول على الثلج لتبريد المياه، تزداد يوماً بعد يوم، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الوضع الخدمي، مما فاقم الضغوط على الأسر، لا سيما ذوي الدخل المحدود. وتعيش محافظة عدن، إلى جانب المحافظات الجنوبية الأخرى، أوضاعًا معيشية واقتصادية قاسية نتيجة انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلى جانب تدهور كامل في خدمات الكهرباء والصحة والتعليم، وهو ما جعل حياة المواطنين أقرب إلى الكارثة اليومية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات من الحكومة.