حماس.. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي إذا وسّع الحرب في جبهات جديدة في الإقليم فإنه سيتعرض لآلاف الصواريخ، مؤكدة أن خطوة كهذه ستعني أن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو يقود الاحتلال نحو كارثة محققة.

وأكدت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتأتي هذه التصريحات بعد استمرار بنيامين نتنياهو في المماطلة ووضع العراقيل أمام عقد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمراره في التصعيد العسكري في إقليم الشرق الأوسط، وعقده العزم على التوسّع العسكري في جنوب لبنان زاعما أن الهدف هو إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024 الذي يوافق اليوم ال345 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41206 شهيد، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 95337 مصابا.

العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الضفة الغربية وممارسة التصعيد الخطير الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تنفيذ عملية عسكرية لاستهداف مقاتلي المقاومة الفلسطينية في جنين وطولكرم وطوباس، الأمر الذي يأتي تبعا لـ استمرار هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المدن والبلدات بـ الضفة الغربية.

اقرأ أيضاًالجارديان: الحرب تسرق مستقبل الأطفال في غزة

الحوثي: عملية اليوم تمت بصاروخ باليستي تجاوز كل دفاعات الاحتلال

بالصواريخ.. حزب الله يستهدف مرابض الاحتلال في الزاعورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي حماس الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية الاحتلال الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة

بعد ما وصفتها دولة الاحتلال بالنجاحات الكبيرة في الساحة الإيرانية، لكنها اليوم تعود إلى مستنقع غزة بعد الكشف عن خسائرها في كمين خانيونس، مما دفع أصواتا في مجلس الوزراء للدعوة لإنهاء الحرب ضد حماس في أسرع وقت ممكن، وإعادة المختطفين، فيما يطالب الجانب المتشدد بالاستمرار حتى القضاء عليها.

شيريت أفيتان كوهين، المراسلة العسكرية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن "عملية "الشعب الأسد" انتهت في إيران، أو كما بات اسمها المحدث "حرب الـ12 يومًا"، بعد ان حقق الاحتلال جميع أهدافه منها، كما قال، من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي، والقضاء على العلماء، وتدمير منظومة الصواريخ، وفتح سماء إيران على مصراعيها، وبدون دفاعات جوية، مع أضرار متناسبة في الجبهة الداخلية".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في أجواء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، مما يتطلب من الحكومة ترجمته إلى إنجازات، خاصة على المشهد القائم في غزة، عقب إعلان رئيس الأركان آيال زامير، الذي أعلن أنه لم يعد هناك خيار سوى النظر إليها، فبجانب إدارة الساحات في لبنان وسوريا، يبدو أن الحملة في غزة لا تؤدي للنتائج المرجوة بعد عشرين شهراً، ودون نهاية متوقعة في الأفق".

وأشارت إلى أن "السؤال الذي يتردد في الخلفية هو كيف يمكن لجيش يتمتع بقدرات كبيرة على تدمير تهديد بعيد في غضون أيام قليلة، أن يؤخر ويتورط في القطاع القريب والمحدود، الجواب هو أن الرهائن المحتجزين هناك، والرغبة بمنع الأذى عنهم، مما يجعل أهداف الحرب متشابكة، لكنها تحد من بعضها البعض أيضاً".



وأوضحت أن "الاحتلال يسعى الآن لأن تعود آلة الحرب لتوجيه كامل قوتها النارية ضد حماس، على أمل إنهاء الحرب في وقت محدود، وإعادة الرهائن، فيما قال مسؤول كبير إن "عودتهم ستكون محور الاهتمام في الأسابيع المقبلة"".

فيما أعلن الوزير بتسلئيل سموتريتش أن "الحرب في غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين، لكن من الناحية العملية فإن الرغبة بالتوصل لصفقة تبادل ستؤدي حتما لإطالة أمد الحملة المطولة بالفعل لأشهر إضافية، حيث أصبح اتفاق الهدنة لمدة 60 يوما، والإفراج التدريجي عن الرهائن الآن على جدول الأعمال".

وأضافت أن "الاحتلال لا يزال إسرائيل يطالب بالالتزام بمخطط ويتكوف في المحادثات مع الوسطاء، لكن مصادر مختلفة تعترف بأنه كان مستعدا أيضاً لتقديم "تسهيلات"، أو بعبارات أقل بلاغة، تنازلات لحماس، كجزء من التقدم نحو الصفقة في الأسابيع الأخيرة".

وتوقعت أن "يؤدي التركيز المطلوب على ساحة غزة في الأسابيع المقبلة إلى اختلافات في الرأي داخل الحكومة، بين من يرغبون في اقتحام غزة، حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع الرهائن، ومن يسعون للتوصل إلى صفقة أولاً من أجل تحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن، مع التركيز على حياتهم".

وختمت بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في سماء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، والسؤال الأهم الذي سيطرح هو كيف يمكن ترجمة هذا النجاح البعيد إلى نجاح يعزز الإنجازات أيضاً في مواجهة حماس التي تعرضت إيران، راعيتها، للضرب والهزيمة في الأيام الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قرية العروج بالضفة الغربية ويعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • نقص في الذخائر يربك الجيش الإسرائيلي بعد فتح 3 جبهات
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • "التربية" تُصدر بيانا مُحدّثا عمّا حل بقطاع التعليم في غزة جرّاء الحرب