البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشّن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن، والذي سيستفيد منه بصورة مباشرة ما لا يقل عن 800 ألف يمني يعيشون في مديريات عدن، ونحو 1.5 مليون يمني في محافظة عدن بصورة غير مباشرة، ويأتي المشروع بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية.
وحضر حفل التدشين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد الزعوري، والأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون، والمدير العام للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن م. محمد باخبيره، ومدير مكتب البرنامج في عدن م. أحمد مدخلي، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية، أ. علي باشماخ، ومدير عام وحدة الطوارئ بوزارة المياه والبيئة م. حسام غيثان.
ويرفع المشروع من كميات ضخ مياه الشرب بصورة مستدامة، عبر استخدام الطاقة المتجددة، ويعزز كفاءة إدارة الموارد المائية في الحقل بطريقة فعالة، ويُكسب العاملين مهارة صيانة واستخدام الطاقة الشمسية.
ويساهم المشروع في تحسين قدرة المؤسسة المحلية للمياه بعدن في تلبية الاحتياج الأساسي من المياه للمشتركين، ويدعم القطاعات الأساسية والحيوية على تقديم الخدمات في محافظة عدن.
ويحسّن المشروع من كفاءة البنية التحتية لحقول المياه الإنتاجية، ويساهم في التقليل من التكلفة التشغيلية، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص العمل.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.
حضر التدشين المهندس محمد باخبيره المدير العام للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن
المهندس حسام غيثان/ مدير عام وحدة الطوارئ بوزارة المياه والبيئة والدكتور عمر باجبع مدير مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة عدن
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن فی محافظة عدن
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.