المهلة انتهت.. حقيقة عودة تخفيف أحمال الكهرباء في مصر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تخفيف أحمال الكهرباء تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع انتهاء المهلة المحددة من قبل مجلس الوزراء بشأن وقف تخفيف الأحمال.
تخفيف أحمال الكهرباء
وتساءل الرأي العام المصري عن تخفيف أحمال الكهرباء وذلك لمعرفة حقيقة عودة انقطاع التيار الكهربائي مرة آخرى وفقا لجدول محددة من قبل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أم لأ.
حقيقة عودة تخفيف أحمال الكهرباء في مصر
وتعمل وزارتا البترول والكهرباء على مراجعة معدلات توريد الغاز لمحطات الكهرباء ومتوسطات استهلاك الطاقة اليومية لعرضها على الحكومة، لاتخاذ قرار بشأن العودة إلى خطة تخفيف الأحمال والتي توقفت منذ الأسبوع الثالث من شهر يوليو الماضي.
وكشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، عن حقيقة عودة تخفيف أحمال الكهرباء في مصر خلال الفترة المقبلة.
وعن إمكانية العودة إلى انقطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، رد متحدث البترول قائلًا: "لا استطيع أن أؤكد أو أنفي لأنها تخضع لمعايير فنية، ولا يوجد لدينا عجز حاليًا في احتياجاتنا من الغاز والمازوت من أجل توليد الكهرباء".
وقال المتحدث باسم وزارة البترول إن الشركة القابضة للغازات زادت شحنات الغاز المسال المتعاقدة عليها من 21 إلى 32 شحنة غاز مسال وهو ما يزيد توقعات عدم العودة إلى خطة تخفيف الأحمال أو تخفيفها، مضيفا أنه يجري تحويل الغاز المسال المستورد إلى غاز وضخه في الشبكة القومية لكهرباء مصر من أجل توليد الكهرباء.
وطمأن الجمهور بأن مصر لا تعاني في الوقت الراهن من نقص هذه الإمدادات لأجل توليد الكهرباء، مما ليس من المؤكد عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء في الفترة القليلة المقبلة.
كما أشار المتحدث الرسمي لوزارة البترول، أن هناك مناقشات حول مشروع إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز، إلى مصنع الإسالة في بورسعيد، وذلك بالمشاركة مع دولة قبرص، والذي يساهم في تعزيز قدرات مصر على استيراد الغاز وتصديره، مما ينعكس إيجابيًا على شبكة الكهرباء وبالتالي يقلل من احتمالية عمل خطة تخفيف أحمال الكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء احمال الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء تخفيف الأحمال وقف تخفيف الاحمال تخفیف أحمال الکهرباء فی حقیقة عودة خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتقد أن علاقته بإيلون ماسك انتهت
واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، إن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، الذي دخل في خلاف معه في الأيام الأخيرة، “أساء احترام منصب الرئاسة”، معتبرا أن علاقته به انتهت.
جاء ذلك في مقابلة هاتفية مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع ماسك، مالك شركتي تسلا وسبيس إكس، قد انتهت، قال ترامب: “أفترض ذلك، نعم”.
وأضاف ترامب، إنه لا ينوي إصلاح علاقته مع ماسك بعد التداعيات العلنية.
وأكد أن ماسك سيواجه عواقب وخيمة إذا قدم دعما ماليا لمرشحين ديمقراطيين على حساب مرشحي الحزب الجمهوري.
وقال ترامب: “إذا فعل ذلك، فسوف يتعين عليه التعامل مع العواقب، وهي خطيرة للغاية”.
وأشار إلى أن الملياردير الأمريكي “أساء إلى منصب الرئاسة”، وأنه لا يخطط للتحدث معه في أي وقت قريب.
وعلق ترامب على تصريحات ماسك قائلاً: “أعتقد أنه أمر سيئ للغاية، لأنه كان غير محترم للغاية. لا يمكنك (ماسك) عدم احترام منصب الرئاسة”.
وتزداد حدة التوتر بين ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن “مشروع قانون خفض الضرائب”، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه “جي دي فانس”، الرئاسة بدلا منه.
– الخلاف بين ترامب وماسك
وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: “كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً”.
ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: “لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)” على حد قوله.
الأناضول