مسؤولون في دائرة ذوي الاحتياجات في بابل يتلاعبون بمعاملات المواطنين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
11 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الجمعة، ضبط 8 مسؤولين وموظفين بدائرة ذوي الاحتياجات الخاصة في بابل.
وذكر بيان للهيئة، أنها “دائرة التحقيقات في الهيئة تمكنت من ضبط عددٍ من المسؤولين والمُوظَّفين بدائرة ذوي الاحتياجات الخاصَّة في بابل إثر المُخالفات المُرتكبة في الدائرة”.
واشار البيان الى أن “فريقاً من مكتب تحقيق الهيئة وعند انتقاله لدائرة ذوي الاحتياجات الخاصَّة في محافظة بابل، تمكن من ضبط 8 مُتَّهمين من مسؤولي الشعب والمُوظَّفين المُختصّين؛ لتورُّطهم في ارتكاب مُخالفاتٍ أشَّرها ديوان الرقابة الماليَّة”.
واوضح البيان أنَّ “المُخالفات تمثَّلت بتكرار رقم صادر بعض صفحات سجلات صادر الإحالة الخاصَّة بإحالة المعاق إلى اللجان الطبية ولأسماء مُختلفةٍ وبأعداد كبيرةٍ، واستخدام القرار الطبي ذاته لأكثر من مستفيدٍ، فضلاً عن عدم إيقاف صرف راتب معين المعاق، على الرغم من وفاة المعاق أو تعيين المعين، وضعف متابعة توصيات اللجنة التحقيقيَّة التي ألزمت الممثل القانونيّ بتحريك شكوى جزائيَّةٍ في قضيَّة تزوير الإحالات الطبيَّة البالغ عددها (94) معاملة”.
وتابع أن “المُتَّهمين الثمانية سيقوا بصحبة محضر الضبط الأصولي في العمليَّة التي نُفِّذَت؛ استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات، إلى قاضي التحقيق الخافر؛ لتقرير مصيرهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات
إقرأ أيضاً:
مسؤولون في منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تفاقم الأزمة الإنسانية بمستويات خطيرة في السودان
أحمد مراد (أبوظبي، الخرطوم)
حذّر مسؤولون في منظمات أممية وإغاثية من خطورة تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان بشكل مُقلق للغاية، لا سيما مع تصاعد عمليات القتال في الأشهر الأخيرة، مؤكدين أن البلاد تشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، محذِّرين من تنامي حركة النزوح الداخلي بمعدلات غير مسبوقة.
وذكر هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن ملايين السودانيين يُعانون نقصاً شديداً في الغذاء والمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بسوء التغذية الحاد وانتشار الأمراض والأوبئة، مشدّدين على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل آمن ومنتظم.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخرطوم، عدنان حزام، أن السودان يشهد حالياً انهياراً خطيراً في الأوضاع الإنسانية نتيجة تصاعد النزاع المسلح، مما تسبّب في واحدة من أكبر موجات النزوح عالمياً، مشيراً إلى أن نحو 25 مليون سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة، تشمل الغذاء والدواء والمياه.
وحذّر حزام، في تصريح لـ«الاتحاد»، من خطورة تفاقم الأزمة الصحية بمستويات غير مسبوقة، لا سيما مع خروج نحو 80% من المرافق الطبية في مناطق القتال عن الخدمة، مما ترك ملايين السودانيين من دون رعاية طبية أساسية.
وذكر أن حركة النزوح الداخلي واللجوء الخارجي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، مع تصاعد عمليات القتال خلال الأشهر الأخيرة، إذ اضطرت أعداد كبيرة من العائلات إلى النزوح بحثاً عن الأمان، مشيراً إلى تضرّر طرق الإمداد، مما أدى إلى عزل العديد من المناطق وحرمانها من الوصول إلى الخدمات الضرورية.
وقال المتحدث باسم «الصليب الأحمر»: إن الأطراف المتحاربة مطالبة بالالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي يفرض عليها مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وتأمين ظروف آمنة لعمل المنظمات الإنسانية والإغاثية، وهي التزامات سبق وتم التعهد بها خلال العديد من المحادثات، أبرزها المحادثات التي جرت في مدينة جدة السعودية.
من جانبه، شدّد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، على أن السودان يواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعيش ملايين النازحين في مخيمات مزدحمة تفتقر لأبسط الاحتياجات الأساسية.
وقال عويس، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن ملايين النازحين السودانيين يواجهون نقصاً شديداً في الغذاء والمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية، وهذا الواقع المؤسف يزيد من احتمالات الإصابة بسوء التغذية وانتشار الأمراض الخطيرة، إلى جانب التأثيرات النفسية والاجتماعية العميقة الناتجة عن تشتت الأسر وغياب الحماية.
وأضاف أن العديد من المناطق السودانية تشهد بالفعل حالات مجاعة، ومع مرور الوقت، يستمر الوضع الإنساني في التدهور والتعقيد بصورة مقلقة، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، لا سيما مع تزايد المخاطر التي تهدد حياة المدنيين العالقين قرب مناطق القتال.