وزير الخارجية: طريق التنمية سيكون ممراً آمناً لنقل البضائع على المستوى الإقليمي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، الأحد، ان طريق التنمية سيكون ممراً آمناً يسهم في تسريع نقل البضائع على المستوى الإقليمي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن " نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى عددا من الصحفيين العُمانيين في سلطنة عُمان"، مؤكدا على "عمق العلاقات التاريخية التي تربط العراق وسلطنة عُمان".
وأضافت، أن "وزير الخارجية أشار إلى أهمية التنسيق لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في بغداد قريباً، وضرورة الانفتاح الاقتصادي والاستراتيجي على عُمان".
وتابع البيان أن "اللقاء تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية، أبرزها دور العراق في ملف الحرب على قطاع غزة، والحاجة الملحة إلى إنقاذ الشعب الفلسطيني، وجهود الحكومة العراقية في مجال إعادة الإعمار، وتوفير الخدمات، وتحقيق التنمية الاقتصادية".
وختم البيان أن "وزير الخارجية تطرق إلى مشروع طريق التنمية، مؤكداً على أهميته كشراكة إيجابية مثمرة، حيث سيكون ممراً آمناً يسهم في تسريع نقل البضائع على المستوى الإقليمي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.