جامعة المنصورة تنظم جلسات حوارية بين المؤسسات التعليمية والصناعية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قامت جامعة المنصورة بتنظيم حدث هو الأول من نوعه، وذلك فى إطار رئاستها تحالف جامعات أقليم الدلتا هذا العام ٢٠٢٤، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وتنسيق لدكتورة عبير توكل مدير برنامج هندسة الذكاء الصناعي ومنسق فريق Startup Grind،تم ذلك بمقر Creativa مركز إبداع مصر الرقمية بجامعة المنصورة.
و يأتي تنظيم جامعة المنصورة هذا الحدث "Startup Grind - Meet Up 2" فى نسخته الثانية، ضمن إطار تنفيذ خطة الجامعة لتحقيق أهداف التحالف المنبثق من الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و تحقيقا لمبدأ التكامل بين المؤسسات التعليمية، و الصناعية و البحثية، وقطاع الأعمال لتنفيذ أهداف الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
و تم استقبال وفود الجامعات المشاركة و هى : جامعة المنوفية، جامعة كفر الشيخ، جامعة دمياط، جامعة مدينة السادات، جامعة الدلتا، جامعة المنصورة الجديدة، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة سمنود التكنولوجية، بالإضافة الي وفد جامعة المنصورة، وتم عقد جلسات حوارية عن الإستثمار؛ شارك فيها رجال أعمال، و مستثمرين، وجلسات إستشارية شارك فيه مستشاري أعمال، وجلسة بحثية تشاركية لإيجاد حلول مبتكرة في منطقه الدلتا، بحضور ٢٥ شركة ناشئة من طلاب الجامعات المصرية، و تقديم ٥٠ فكرة إبداعية، وحصلوا جميعا على جلسات إستشارية من الخبراء والوفود المشاركة، وذلك بحضور العدد من القيادات الجامعية في الجامعات المصرية من بينهم الدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة السادات، الدكتور أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتور ماجدة الشربيني نائب رئيس جامعة الدلتا، الدكتور محسن عزام مستشار رئيس جامعة المنوفية، الدكتور مها توني منسق مكتب ابتكار جامعة المنوفية، الدكتور عادل علي النكلاوي مشرف جامعة كفر الشيخ، الدكتور محمود الأمير مشرف جامعة دمياط، الدكتور المتولي مصطفى سليم عميد كلية زراعة دمياط، الدكتور سوزي فايز جامعة المنصورة الجديدة، و بمشاركة العديد من مشرفي الوفود الطلابية بهذه الجامعات بوفد ممثل من أعضاء هيئة تدريس وأعضاء من الجهاز الإداري وعدد من الطلاب المهتمين بالمجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سمنود التكنولوجية وزارة التعليم العالي والبحث تنمية المستدامة نسخته الثانية التنمية المستدامة الجامعات المصرية رئيس جامعة الدلتا رئيس جامعة المنوفية جامعة المنصورة الجديدة جامعة المنصورة مركز إبداع مصر الرقمية جامعة المنصورة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.