عند شراء هاتف ذكي جديد، فإن إحدى الأولويات بالنسبة لمعظم المستخدمين هي عمر البطارية الطويل. واستجابة لهذا الطلب، تستعد الشركات المصنعة للهواتف الذكية لإصدار نماذج تتميز ببطاريات أكبر بكثير في عام 2024.

ستأتي العديد من الأجهزة القادمة ببطاريات بسعة 6000 مللي أمبير، وذلك بهدف تقليل متاعب الشحن المتكرر.

ومع ذلك، كما هو الحال مع أي تقدم، هناك مقايضة. ففي حين أن هذه البطاريات الأكبر حجمًا تعتبر رائعة لإطالة وقت الاستخدام، إلا أنها تأتي مع عيبها: التراجع في تقنية الشحن السريع.

في السنوات الأخيرة، تحسنت تقنية الشحن السريع بشكل كبير. إذ تتميز بعض الهواتف الذكية بسرعات شحن تصل إلى100 واط أو حتى 120 واط، مما يسمح للمستخدمين بشحن أجهزتهم بالكامل في دقائق معدودة. ومع ذلك، من المقرر أن يتغير هذا الاتجاه في عام 2024.

ستتميز بعض الهواتف المتوقعة، مثل Xiaomi 15 Pro و OnePlus 13 و vivo X200 Pro، بسرعات شحن سريعة يتم تقليصها إلى 80 واط أو 90 واط. وفي حين أن هذه السرعات لا تزال مثيرة للإعجاب، إلا أنها تمثل تباطؤًا مقارنة بالتقدم السريع في الماضي.

قد يبدو هذا التحول بمثابة خطوة إلى الوراء، ولكن هناك سبب وجيه وراء ذلك. فمع اعتماد الهواتف الذكية على بطاريات أكبر، يسعى المصنعون إلى تحقيق التوازن بين سعة البطارية وسرعات الشحن.

توفر البطاريات الأكبر أوقات استخدام أطول، ولكنها أكثر عرضة للتآكل بسبب الشحن السريع عالي الجهد. وبمرور الوقت، يمكن للحرارة الزائدة الناتجة عن الشحن السريع أن تؤدي إلى تدهور صحة البطارية، مما يقلل من عمرها الإجمالي.

ولمنع ذلك، تختار الشركات إبطاء سرعات الشحن قليلاً، مع التضحية قليلاً بوقت الشحن لضمان بقاء البطارية متينة على المدى الطويل.

المصدر




Source link

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الشحن السریع

إقرأ أيضاً:

تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم - أيون بالجرف الأصفر

دشنت شركة « كوبكو » (COBCO) بالجرف الأصفر أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون، بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، في إطار مشروع رائد يمثل محطة بارزة في مسار إنشاء منظومة صناعية متكاملة للبطاريات بالمغرب.

ويأتي هذا المشروع ضمن المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، والمنغنيز، والكوبالت (NMC).

وأوضح بلاغ صادر عن الشركة، الخاضعة للقانون المغربي، والناتجة عن شراكة استراتيجية بين شركة « المدى » (AL MADA)، وهو صندوق استثماري مغربي ذو امتداد إفريقي، وشركة « سنجر أدفنصد ماتريالز » (CNGR Advanced Materials)، الرائدة عالمياً في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم انطلاقاً من معادن استراتيجية، خاصة النيكل والكوبالت والمنغنيز، والتي تشكل مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة الثابتة.

ويمتد المركب الصناعي على مساحة تفوق 200 هكتار، ويعد منصة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة بالمغرب.

ويمثل المشروع خطوة أساسية نحو إقامة صناعة بطاريات كهربائية خارج آسيا، كما يسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في هذا المجال الاستراتيجي، موجهة نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوربا، والولايات المتحدة الأمريكية.

ويؤكد المغرب من خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية طموحه في أن يصبح فاعلاً رئيسياً في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، حيث تجسد شركة « كوبكو » هذه الرؤية الصناعية الجديدة: صناعة من الجيل الجديد، تنافسية، متكاملة، مستدامة، وموجهة لتلبية متطلبات أسواق المستقبل.

ويُقدَّر إجمالي الاستثمار المخطط له بعدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنوياً، أي ما يكفي لتجهيز نحو مليون مركبة كهربائية سنوياً.

وسيشمل المركب الصناعي لشركة « كوبكو » طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، و60.000 طن سنوياً من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاق إنتاجها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات من هذا النوع.

كما سيضم المركب وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية، وإعادة تدوير « الكتلة السوداء »، بطاقة معالجة تفوق 60.000 طن سنوياً، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد.

وبفضل موقعها الاستراتيجي عند ملتقى القارات الإفريقية والأوربية والأمريكية والآسيوية، تساهم « كوبكو » في تعزيز السيادة الصناعية للمغرب وتدعيم منظومته في مجال صناعة السيارات، خصوصاً في ظل التحول نحو الطاقة الكهربائية. ومن المرتقب أن يوفر المشروع أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، على أن يتم خلق 1.800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة، و1.800 فرصة غير مباشرة عند بلوغ المشروع طاقته النهائية.

ويرتكز المشروع على التكوين ونقل المهارات وإبراز الكفاءات الوطنية في مجال مهن البطاريات، بشراكة مع الجامعات المغربية وشركاء تكنولوجيين.

وتأتي شركة « كوبكو » في سياق دولي يشهد سعياً لتحسين سلاسل القيمة، في ظل تزايد المتطلبات التنظيمية، مثل ضريبة الكربون الأوربية، والسعي لإيجاد حلول إنتاجية منخفضة الكربون، تنافسية، وقريبة من الأسواق.

ومنذ انطلاقتها، تموقعت « كوبكو » كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة التي توفرها شراكتها بين « المدى » و »CNGR »، فضلاً عن مزايا المغرب: بيئة صناعية محفزة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوربا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة مثل الفوسفاط، الكوبالت، النحاس والمنغنيز، إضافة إلى شبكة اتفاقيات تبادل حر واسعة.

وسجل بلاغ الشركة إشادة مجلس إدارتها بسرعة إنجاز المصنع وتشغيله، إذ تم بناؤه في أقل من سنة، مما يمثل إنجازاً صناعياً كبيراً، ويعكس قدرة المغرب على احتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل، قادر على المنافسة عالمياً في وقت قياسي.

وتلتزم « كوبكو » بدعم الابتكار من خلال تقديم حلول تقنية متطورة لعملائها تمنحهم مزايا تنافسية، كما تسعى باستمرار إلى تحقيق التميز الصناعي، مع جعل الاستدامة البيئية محوراً أساسياً في استراتيجيتها.

وقد صُمم موقع « كوبكو » منذ البداية ليكون منخفض البصمة الكربونية، مع اعتماد استراتيجية بيئية طموحة تشمل عمليات مسؤولة، والاعتماد التدريجي على الطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و100% بنهاية 2026)، واستخدام المياه المحلاة، وإعادة التدوير الصناعي، إلى جانب السعي لنيل شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO 14064، ISO 50001، ISO 14044). كما تشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع « الكشف عن انبعاثات الكربون » (SBT) والتوافق مع أهداف « Carbon Disclosure Project ».

مقالات مشابهة

  • لتعزيز تجربة المستخدم.. إطلاق هواتف ذكية تجمع بين التصميم المرن والتقنيات الحديثة
  • استثمار ضخم وفرص عمل واعدة.. المغرب يدشّن أول مصنع لمكوّنات بطاريات «الليثيوم أيون»
  • تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم - أيون بالجرف الأصفر
  • مسكن حضانة بالقاهرة الجديدة يشعل الخلاف بين زوجين بعد عامين.. التفاصيل
  • إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة هواتف المحمول بأسلوب الخطف
  • سامسونغ تجهز مفاجآت «غالاكسي أن باكت».. هواتف أنحف وأخف وذكاء اصطناعي متطور
  • نمو العقود الحكومية الجديدة بنسبة 18.75% بقيمة 38 مليار ريال لعام 2024
  • في مفاجأة لعشاق سامسونج.. Galaxy S27 Ultra يفقد ميزة أساسية
  • سامسونغ تُفجر المفاجأة.. وداعاً للقلم الذكي في هواتف «Galaxy S» الجديدة!
  • سيدة تطالب إثبات نسب طفلتها بمصر الجديدة.. أعرف التفاصيل