موقع 24:
2025-12-14@08:49:53 GMT

دور محوري للإمارات في الحفاظ على طبقة الأوزون

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

دور محوري للإمارات في الحفاظ على طبقة الأوزون

يأتي الاحتفال بـ اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون في 16 سبتمبر(أيلول)، احتفاءً باليوم الذي وقّعت فيه أكثر من 190 دولة بروتوكول مونتريال 1987، والذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها عالمياً وإقليمياً ومحلياً، للحفاظ على طبقة الأوزون، والتخلص تدريجياً من المواد التي تستنزفها.

وتُعد دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في تبني استراتيجيات الاستدامة البيئية، وبذلت خلال 35 عاماً جهوداً كبيرة لحماية طبقة الأوزون واستعادة قدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بصحة الإنسان وبيئته، منذ انضمامها لاتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال حول المواد المستنزفة لطبقة الأوزون في 1989.


وأكد سامر علوية، مدير عام شركة دايكن الإمارات عبر 24، أن الإمارات تلتزم بجدول زمني صارم يفرضه البروتوكول للتخلص التدريجي من هذه المواد، وتسعى بشكل دائم إلى تبني حلول تكنولوجية جديدة للحد من استخدامها.
وقال: "تواصل الإمارات جهودها الوطنية والإقليمية والدولية، لتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي أقرها المجتمع الدولي لمواجهة تحديات التغيير المناخي، ومن أبرزها حماية طبقة الأوزون، وتتخذ العديد من الخطوات للحد من ظاهرة التغير المناخي بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والغاز الطبيعي المحروق، وزيادة فعالية الاستثمارات في الطاقة النظيفة إلى جانب دورها في جهود المجتمع الدولي للقضاء تدريجياً على المواد المسببة لتآكل طبقة الأوزون".
وأضاف "تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في الشرق الأوسط في تبني مبادرات صديقة للبيئة تسعى للحد من التأثيرات السلبية على المناخ بإصدار اللوائح والتشريعات التي تدعم استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة، والابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة، إذ تعتبر الإمارات نموذجاً في التحول نحو الاستدامة البيئية، والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، حيث تعد من أكبر الدول المستثمرة والمانحة في قطاع الطاقة المتجددة".
ونوه إلى أن الإمارات تطبق استراتيجيات لإدخال البدائل الصديقة للبيئة في الصناعات التي كانت تعتمد سابقاً على المواد المستنفدة للأوزون، مثل أنظمة التبريد والتكييف، باستبدال المواد الضارة ببدائل أقل تأثيراً على المناخ وطبقة الأوزون.
وأضاف علوية "نلتزم بدعم رؤية الإمارات لمستقبل أكثر استدامة وبيئة نظيفة للأجيال المقبلة بتقديم حلول مبتكرة تعتمد على استخدام المبردات الصديقة للبيئة والخالية من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والتركيز على تطوير أنظمة تبريد وتكييف تعتمد على تقنيات تقلل من الانبعاثات الضارة وتحسن كفاءة الطاقة بشكل كبير، وزيادة الوعي بأهمية التحول إلى حلول مستدامة وصديقة للبيئة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات طبقة الأوزون

إقرأ أيضاً:

دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة

دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.

أخبار ذات صلة يورتشيتش: بيراميدز متحمس لمواجهة فلامنجو في كأس القارات ورشة تعريفية حول مشروع «حماية المنتجات الوطنية المحدّدة جغرافياً»

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • 5.7% نمواً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات خلال النصف الأول
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • علماء للجزيرة نت: العاصفة الشمسية غانون سحقت غلاف الأرض البلازمي
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية