قرر ملك بريطانيا تشارلز الثالث، اليوم الجمعة، إجراء تعديلات على الأدوار العسكرية لأفراد الأسرة الملكية العاملين. ومن المقرر أن يتولى الملك 8 مناصب كانت تتولاها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وهي راعي السفينة الحربية البحرية الملكية إتش إم إس الملكة إليزابيث، وقائد قوات حرس التنين الملكي الاسكتلندي وفوج الدبابات الملكي والفوج الملكي في اسكتلندا، وقائد المدفعية الملكية وشركة المدفعية، والعميد الفخري الملكي لسلاح الجو الملكي البريطاني، ورئيس العميد الجوي في فوج القوات الجوية الملكية.



ومنح الملك تشارلز لقب العقيد العام لفوج مرسيان، والعقيد العام لسلاح الجو العسكري "وحدة هاري" كطيار مقاتلة أباتشي، للأمير ويليام.

وتسلمت الأميرة كيت زوجة ويليام موقع عميد عام الذراع الجوية للبحرية الملكية، وعميد فخري بسلاح الجو الملكي في كونينجسبي.

وحصلت الأميرة صوفي دوقة إدنبره على لقب كولونيل الفوج الملكي الأيرلندي.

وحصلت الملكة كاميلا على لقب راعية إدارة قساوسة الجيش الملكي، خلفا للملكة الراحلة إليزابيث.

وتأتي التعديلات لإبراز قوة العلاقة بين القوات المسلحة البريطانية والأفراد العاملين في الأسرة الحاكمة "ولذلك، كان من الطبيعي أن تستثني الأمير هاري والأمير إدوارد".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

محادثات بين ماكرون وستارمر تتعلق بالهجرة

يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الدولة الأولى له إلى المملكة المتحدة بلقاء مع رئيس الوزراء كير ستارمر الأربعاء، بعدما احتفى، الثلاثاء، في قصر ويندسور مع الملك تشارلز الثالث بـ «الوفاق الودي» الذي يجمع بين البلدين.
وغادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت قصر ويندسور، الواقع على بُعد نحو ثلاثين كيلومتراً من لندن، بعد زيارة قبر الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في العام 2022.
كذلك، بحث الرئيس الفرنسي والملك تشارلز الثالث في قضايا التنوع البيولوجي خلال نزهة في حديقة قصر ويندسور، قبل أن يودع ماكرون مضيفه ويتجه إلى لندن.
وتُعد زيارة الدولة هذه أول زيارة لرئيس فرنسي إلى المملكة المتحدة منذ زيارة نيكولا ساركوزي في العام 2008، وأول زيارة لرئيس دولة من الاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2020.
وأكد الملك تشارلز، مساء الثلاثاء، أن الصداقة بين المملكة المتحدة وفرنسا تمثل «ركيزة أساسية للحفاظ على الحريات والسلام في أوروبا»، في ظل مواجهة «العديد من التهديدات».
وجدد البلدان علاقاتهما في العام 2023 بعد التوتر الناجم عن بريكست، خلال زيارة دولة قام بها ملك إنجلترا وقمة جمعت بين ماكرون مع رئيس الوزراء ريشي سوناك في فرنسا، معلنين بذلك بداية عهد جديد من «الصداقة الودية» على غرار «الوفاق الودي» الذي أُبرم في العام 1904.
وشدد إيمانويل ماكرون على أن باريس ولندن «تقفان في الصفوف الأمامية للدفاع عن أمن أوروبا وقيمها الديمقراطية».
وفي سياق ذلك، تعهّد الرئيس الفرنسي بتحقيق نتائج «ملموسة» خلال زيارته، خصوصاً في مجالات التعاون في المجالين الاقتصادي والدفاعي ومكافحة الهجرة غير النظامية التي تمثل مصدر توتر بين البلدين.
وسيطرح ماكرون هذه الملفات خلال غداء يجمعه الأربعاء برئيس الوزراء كير ستارمر، تمهيداً لقمة تُعقد الخميس بمشاركة الزعيمين ونحو 12 وزيراً من الجانبين.

 

أخبار ذات صلة ستارمر وماكرون يجريان محادثات في لندن الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى بريطانيا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • ترقب لاجتماع توزيع المناصب الإدارية بالاتحاد النسائي
  • الروبوت الرسامة «آيدا» تتحدث للبشر
  • كثيرون حول السلطة… قليلون حول الوطن
  • تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي ومصرع طياريها
  • خطوات إصدار وإلغاء تصاريح السفر لأفراد الأسرة من أبشر
  • محادثات بين ماكرون وستارمر تتعلق بالهجرة
  • وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
  • تسارع ضخم.. الصين تصنع طائرة شبحية كل 7 أيام
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود