بأياد مغربية.. الحكومة تسابق الزمن لإنهاء بناء ثاني أكبر سد بحوض سبو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تسابق الحكومة الزمن عبر القطاع الوصي عن قطاع الماء والتجهيز من أجل تسريع أشغال الانتهاء من بناء سد ” الرتبة” ثاني سد على مستوى حوض سبو بعد سد الوحدة.
وقامت الحكومة بتقليص مدة بناء سد “الرتبة” بـ إقليم تاونات بأزيد من سنة، وذلك بفضل كفاءات مغربية، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال حالياً 27%.
وعند اكتمال الأشغال، ستبلغ سعة حقينة سد الرتبة المائية حوالي مليار و9 ملايين متر مكعب، مما يعزز إمكانيات تخزين المياه بشكل كبير في البلاد.
كما ستُغطي البحيرة الناتجة عن السد مساحة تقدر بـ 2678 هكتار، مع واردات مائية سنوية تصل إلى 351 مليون متر مكعب. ويُبنى السد على ارتفاع يُناهز 1000 متر فوق سطح البحر، مما يمنحه ميزة استراتيجية في تجميع المياه.
ويجري تصميم سد الرتبة بمواصفات هندسية متقدمة، حيث يبلغ طوله عند القمة 1340 مترًا، وارتفاعه يصل إلى 98.4 مترًا. ويتكون من ردم مع قناع من الخرسانة، باستخدام حوالي 22 مليون متر مكعب من المواد الإنشائية، مما يضمن متانته وقدرته على الصمود أمام التحديات المناخية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الخميس من أنه في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة في غزة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد، فيما اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري بمثابة "دعوة للقتل".
وقال نامج الأغذية العالمي في بيان إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وقال مدير البرنامج في الأراضي الفلسطينية في بيان للصحفيين إن عددا قليلا من مخابز جنوب غزة ووسطها التي يدعمها البرنامج استأنف إنتاج الخبز بعد أن تمكنت الشاحنات أخيرا من جلب
الإمدادات من معبر كرم أبو سالم.
من جهته قال المقرر الأممي للحق في الغذاء إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين، ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
دعوة للقتل
اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري بمثابة "دعوة للقتل" بسبب إمكانية تعرضها للنهب.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحدا لم يتلق مساعدات. وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة.
إعلانوفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن بعض المساعدات الغذائية ستصل اليوم (الخميس) إلى عدد من أشد سكان غزة احتياجا بعد أن سمحت إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلى القطاع، لكنهم أكدوا أن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعا.
من جهته، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان إن 29 طفلا ومسنا استشهدوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافا آخرين عرضة
لخطر الموت للأسباب ذاتها.
ومن المتوقع أن يبدأ وصول المساعدات الغذائية إلى سكان غزة اليوم الخميس بعد أن سمحت إسرائيل بدخول أولى الشاحنات بعد حصار دام 11 أسبوعا، لكن مسؤولين فلسطينيين ومن منظمات الإغاثة يقولون إن هذا لا يلبي إلا جزءا يسيرا من الاحتياجات.
وقال أبو رمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلا لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيرا إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقا أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال.
وردا على سؤال بشأن تصريحات صحفية سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال الوزير إن "رقم 14 ألفا واقعي للغاية، وقد يكون أقل من الواقع".
وقال أبو رمضان إن 7 أو 8 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئيا وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها. وعندما سئل عما إذا كانت هناك أي إمدادات طبية بينها، قال إن المعلومات لديه تفيد بأن ما وصل طحين للمخابز فقط.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في بيان الاثنين الماضي.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.