تحرير 293 محضرا تموينيا وضبط 5 أطنان لحوم مجهولة المصدر بالمنوفية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمنوفية من تحرير 293 محضر تمويني خلال حملاتها المكبرة للمرور على المنشآت التموينية والمخابز والأسواق على مدار يومين بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة وذلك بالتعاون التام مع الوحدات المحلية والجهات الأمنية.
وتنوعت المحاضر ما بين 165 محضر مخالفات للمخابز نقص وزن وغير مطابق للمواصفات وعدم نظافة و128 مخالفات أسواق لعدم الإعلان عن الأسعار وبيع سلع مجهولة المصدر و بأزيد عن السعر.
وأشار المحاسب أسامة عز الدين، وكيل وزارة التموين إلى أنه من أبرز المحاضر التي تم تحريرها، محضرين ضد أصحاب مخابز بالشهداء لتجميع 13 شيكارة دقيق لبيعها بالسوق السوداء والتربح دون وجه حق، وتحرير محضر ضد صاحب ثلاجة لحفظ اللحوم بناحية شبين الكوم لحيازته 5 طن لحوم مجمدة بدون مستندات ومجهولة المصدر، كما تم تحرير محضرين ضد أصحاب محال بقالة بناحية تلا لعدم الاعلان عن الأسعار .
ووجه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بضرورة توفير احتياجات المواطنين من السلع والتصدي لكافة أشكال الغش التجاري وإحكام السيطرة على الأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط كل من تسول له نفسه التلاعب بالسلع المدعمة ووصول الدعم لمستحقيه والعمل على محاربة الغش التجاري بكافة أشكاله.
كما شدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية بمراكز ومدن المحافظة باستمرار التعاون الكامل مع مديرية التموين والتجارة الداخلية لإحكام الرقابة على الأسواق وتكثيف الحملات التفتيشية لضبط الأسعار ومعاقبة المخالفين حفاظُا على صحة وسلامة المواطنين وحمايتهم ضد أي تلاعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية السوق السوداء اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنشأت التموينية المنوفية
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.