العليمي يعلق على لقاء طارق صالح وعيدروس الزبيدي.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
تفاعل عضو مجلس القيادة الرئاسي، "عبدالله العليمي"، مع اللقاء الذي جمع قيادتي "المجلس الانتقالي الجنوبي" و"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية"، معتبرًا إياه “تعزيزًا لوحدة الكلمة وتماسك الصف الوطني".
وفي التفاصيل، قال “العليمي”، في منشور على منصة "إكس"، إن “كل لقاء أو حوار كان محدوداً أو موسعاً هو علامة صحية في جسد الدولة، ومثلما إن الخلافات في الرأي مهما كان حجمها هي ظاهرة صحية فإن العمل على تجسيرها هو الموقف الطبيعي والصحيح".
وتابع: "أخي وزميلي اللواء عيدروس، وأخي وزميلي العميد طارق يشكلان من خلال قيادتهما الرصينة لمكونيهما أحد أهم الركائز الأساسية في البناء الوطني".
وأمس الاثنين، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، بعضو المجلس عيدروس الزبيدي، ووفد من المجلس الانتقالي الجنوبي، بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأكد الطرفان ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات اليمن صنعاء طارق صالح عدن عيدروس الزبيدي
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.