الاحتلال يستخدم شركة اتصالات شهيرة لتفجير عناصر حزب الله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن مصدر في الحرس الثوري الإيراني، أن أجهزة البيجرز اللاسلكية التي انفجرت في أيدي قوات حزب الله اللبناني جميعها من انتاج أحد شركات الاتصالات الشهيرة، وهي شركة لديها تاريخ ووجودًا طويل الأمد في إسرائيل على حد قوله.
وأضاف، أن الشركة دخلت السوق في الأصل لتزويد معدات الاتصالات، لكنها وسعت دورها بشكل كبير منذ ذلك الحين، لا سيما في قطاعات الدفاع والأمن.
ولفت إلى أنه اعتبارًا منذ عام 2023، اعتبرت الشركة سوليوشنز مزودًا رئيسيًا لتكنولوجيا الاتصالات والمراقبة للعديد من الوكالات العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
ومنتجات الشركة الشهيرة تُستخدم في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعلى طول جدار الفصل في الضفة الغربية، كما أنها تقدم الجيش الإسرائيلي بشبكة اتصالات خلوية 4G وقد طورت أنظمة اتصالات مشفرة للعاملين في الجيش.
ما هو جهاز بيجر ؟
جهاز البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي يستخدم لإرسال إشارات أو رسائل نصية قصيرة إلى مستلم محدد. ظهرت فكرة جهاز نداء لاسلكي لأول مرة في السبعينيات، وكانت تستخدم بشكل أساسي في المجال الطبي والعسكري، وتطورت تقنية جهاز نداء لاسلكي مع مرور الوقت لتشمل استخدامه في مجالات متعددة مثل الأعمال والاتصالات الشخصية.
كيف يعمل جهاز بيجر ؟
يعمل جهاز نداء لاسلكي عن طريق استقبال إشارة من جهاز إرسال. عندما يرسل شخص ما رسالة إلى جهاز البيجر، يتم تحويل هذه الرسالة إلى إشارة راديو يمكن استقبالها عن طريق جهاز البيجر.
يصدر البيجر صوت تنبيه أو اهتزاز لتنبيه صاحبه بوجود رسالة، بعد استقبال الرسالة، يمكن للمستخدم الاتصال بالرقم الموجود على شاشة البيجر للرد على الرسالة أو التواصل مع المرسل.
تعتبر تقنية جهاز البيجر الآن قديمة نوعًا ما مقارنة بوسائل الاتصال الحديثة، لكنها استخدمت بشكل واسع في الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المستوطنات الإسرائيلية حزب الله اللبناني الحرس الثوري الإيراني الاحتلال شركة موتورولا حزب الله الاتصالات الشهيرة جهاز البیجر
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، من أكاديميين وفنانين ومثقفين، إلى فرض "عقوبات قاسية" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، بسبب الحرب والتجويع في غزة.
ومن بين الموقعين على رسالة موجهة إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، والبالغ عددهم 31 شخصًا، الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ والنائب العام الإسرائيلي السابق، مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحائزين على "جائزة إسرائيل" المرموقة، وهي أرفع وسام ثقافي في إسرائيل.
كما وقع على الرسالة الرسامة ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جوائز؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهارون شبتاي؛ ومصممة الرقصات عنبال بينتو.
وبحسب الصحفية تأتي هذه الشخصيات من الأوساط المثقفة والعلوم والصحافة والأوساط الأكاديمية، حيث تتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع سكان غزة حتى الموت والتفكير في تهجير ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع".
وتضيف الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسية على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتُطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار".
وأشار الصحفية إلى أن الرسالة تكتسب أهمية بالغة لانتقادها الصريح لإسرائيل، ولكسرها تحريم تأييد العقوبات الدولية الصارمة، في بلد روج فيه سياسيوه لقوانين تستهدف من يؤيدون مثل هذه الإجراءات.
وأضاف الصحفية أن الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار حرب إسرائيل في غزة ينعكس بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية الأوسع - وسط صور أطفال فلسطينيين نحيفين وتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني في حرب الاحتلال الإسرائيلي وغزة التي استمرت 21 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
والاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، وهما بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، تقارير تقيم لأول مرة أن إسرائيل تنتهج سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مُخالفةً بذلك أحد المحرمات.
ومن حابنها قالت الحركة الإصلاحية، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد إن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة" عن انتشار المجاعة في غزة.