مسؤول كبير في حكومة العليمي ينتقد الضربات الأمريكية ضد قوات صنعاء ويطالب بتزويده بأسلحة متطورة لبدء المواجهة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” اليوم الثلاثاء عن طلب تقدم به مسؤول يمني رفيع المستوى من الحكومة المدعومة من السعودية إلى “إسرائيل” للحصول على دعم عسكري لمواجهة الحوثيين.
في مقابلة حصرية مع الصحيفة، انتقد المسؤول اليمني الكبير في حكومة العليمي الموالية للسعودية، الضربات الأميركية ضد قوات صنعاء، واصفًا إياها بأنها “غير فعّالة”.
وأشار المسؤول إلى أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الحوثي يجب أن يشمل استهداف الأصول العسكرية الرئيسية، مشيرًا إلى الهجوم الذي شنته “إسرائيل” على ميناء الحديدة في يوليو الماضي كمثال على حجم الضربة المطلوب.
وأضاف المسؤول أن الحوثيين لا يستجيبون إلا بالقوة المفرطة، ودعا المجتمع الدولي، وخاصة “إسرائيل”، لدعم “الشرعية” في اليمن للقضاء على الحوثيين.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، التي تقود تحالفًا غربيًا ضد الحوثيين، لم تحقق النتائج المرجوة، معتبرًا أن الحملة الأميركية تفتقر إلى الفعالية والتركيز.
في سياق متصل، اعتبر المسؤول اليمني أن دعم القوات الجنوبية في مواجهة الحوثيين يعتبر قضية ذات أهمية أكبر بالنسبة لـ “إسرائيل” مقارنةً بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن كلًا من اليمن وإسرائيل يعانيان من تأثير وجود الحوثيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يتفقد جاهزية قوات أبين لمواجهة الحوثيين والتنظيمات الإرهابية
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري أن القوات المسلحة اليمنية تمثل أمل الشعب وضمانة أمنه واستقراره، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية والانضباط العسكري لمواجهة الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية تفقدية أجراها إلى محور أبين العملياتي في منطقة جحين بمديرية لودر بمحافظة أبين، اطّلع خلالها على مستوى الجاهزية القتالية والفنية للوحدات العسكرية، ضمن سلسلة زياراته الميدانية لتفقد الجبهات والتشكيلات التابعة للقوات المسلحة.
وأعرب الفريق الداعري عن اعتزازه بمستوى الجاهزية والانضباط الذي يميز محور أبين العملياتي، داعياً إلى مضاعفة الجهود في التدريب واليقظة القتالية، وتشديد إجراءات مكافحة التهريب وتأمين الطرقات الرئيسية ومنع التقطعات التي تمس حياة المواطنين ومصالحهم.
وشهد الوزير الداعري عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، نفذته قوات الدعم والإسناد بمشاركة سرايا من قوات الحزام الأمني والمكافحة، بحضور عدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين.
وعكست العروض العسكرية مستوى الجاهزية والانضباط والروح القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المشاركة، وسط تأكيد من الوزير على استمرار دعم القيادة السياسية والعسكرية لتلك الوحدات وتعزيز قدراتها في مواجهة الإرهاب والميليشيات الحوثية.
ورحّب قائد ألوية الدعم والإسناد العميد نصر عاطف بوزير الدفاع والقيادات العسكرية، مشيداً بالدعم الذي تقدمه القيادة السياسية والعسكرية، ومثمناً في الوقت ذاته دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لجهود مكافحة الإرهاب. وأكد أن قوات الدعم والإسناد ستظل "حصناً منيعاً لحماية مكتسبات الثورة الجنوبية وضمان أمن واستقرار أبين والوطن عموماً".
وأشار العميد عاطف إلى ما حققته قوات الدعم والإسناد من انتصارات ضد التنظيمات الإرهابية في جبال ووديان محافظة أبين، وتضحياتها الكبيرة من أجل أن تنعم المحافظة بالأمن والاستقرار.
وفي ختام زيارته، ثمّن الوزير الداعري الإنجازات التي تحققها قوات الدعم والإسناد في مكافحة الإرهاب، مشيداً بالجاهزية التي ظهرت بها القوات خلال العرض العسكري، وداعياً إلى مواصلة التدريب والتأهيل باعتبارهما ركيزة لبناء جيش وطني محترف قادر على صون الأمن والاستقرار.