الجديد برس|
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” اليوم الثلاثاء عن طلب تقدم به مسؤول يمني رفيع المستوى من الحكومة المدعومة من السعودية إلى “إسرائيل” للحصول على دعم عسكري لمواجهة الحوثيين.
في مقابلة حصرية مع الصحيفة، انتقد المسؤول اليمني الكبير في حكومة العليمي الموالية للسعودية، الضربات الأميركية ضد قوات صنعاء، واصفًا إياها بأنها “غير فعّالة”.
مطالباً من “إسرائيل” تزويد قواته بأسلحة متطورة لمساعدتها في مواجهة الحوثيين، خاصة بعد
الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته القوات اليمنية على تل أبيب.
وأشار المسؤول إلى أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الحوثي يجب أن يشمل استهداف الأصول العسكرية الرئيسية، مشيرًا إلى الهجوم الذي شنته “إسرائيل” على ميناء الحديدة في يوليو الماضي كمثال على حجم الضربة المطلوب.
وأضاف المسؤول أن الحوثيين لا يستجيبون إلا بالقوة المفرطة، ودعا المجتمع الدولي، وخاصة “إسرائيل”، لدعم “الشرعية” في اليمن للقضاء على الحوثيين.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، التي تقود تحالفًا غربيًا ضد الحوثيين، لم تحقق النتائج المرجوة، معتبرًا أن الحملة الأميركية تفتقر إلى الفعالية والتركيز.
في سياق متصل، اعتبر المسؤول اليمني أن دعم القوات الجنوبية في مواجهة الحوثيين يعتبر قضية ذات أهمية أكبر بالنسبة لـ “إسرائيل” مقارنةً بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن كلًا من اليمن وإسرائيل يعانيان من تأثير وجود الحوثيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.