تُعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» واحدة من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر الحديث، والتي تهدف إلى تحقيق تحسين شامل ومستدام في حياة المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والنائية، وتتضمَّن المبادرة سبعة محاور أساسية تركز على تلبية احتياجات المجتمع وتعزيز جودة الحياة.

زيادة فصول التعليم وتوفير رعاية صحية 

وفقا لما جاء على الموقع الرسمي لمؤسسة حياة كريمة:

1- الإطعام: في إطار محور الإطعام، تسعى «حياة كريمة» إلى توفير الغذاء الأساسي للفئات الأكثر فقراً من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية، مثل الحبوب والزيوت، بشكل دوري ومنظم.

تستهدف المبادرة تحسين الأمن الغذائي وتخفيف حدة الفقر الغذائي الذي يعاني منه الكثير من الأسر في المناطق الريفية.

2- التعليم: يُعنى محور التعليم بتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين جودة التعليم في القرى، ويشمل ذلك إنشاء وتطوير المدارس، وتوفير الفصول الدراسية، وتجهيز المدارس بالوسائل التعليمية الحديثة. الهدف هو زيادة فرص التعليم لأبناء الريف وضمان وصول التعليم الجيد إلى جميع الأطفال، بما في ذلك الفتيات.

3- الصحة: تستهدف المبادرة تحسين الخدمات الصحية من خلال إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الرعاية الطبية الأساسية والخدمات العلاجية للمواطنين. يشمل هذا المحور أيضاً توسيع نطاق الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية لضمان صحة أفضل للمجتمعات المحلية.

تعزيز القدرات ودعم الأكثر احتياجا

4- التمكين: في إطار محور التمكين، تعمل المبادرة على تعزيز قدرات الأفراد من خلال توفير التدريب وفرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويهدف هذا المحور إلى تمكين الشباب والنساء اقتصاديًا واجتماعيًا، ما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وتعزيز الاستقلالية المالية.

5- الحالات الإنسانية: تقدم «حياة كريمة» الدعم للفئات الإنسانية الأكثر احتياجًا، بما في ذلك الأسر الفقيرة والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، يشمل ذلك تقديم المساعدات المالية والعينية، وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية لتحسين ظروف حياتهم.

جهود مضاعفة في حالات الطوارئ 

6- الإغاثات العاجلة: يعمل هذا المحور على تلبية احتياجات الإغاثة في حالات الطوارئ والأزمات، يشمل ذلك تقديم المساعدات الطارئة في الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، مثل توزيع الإمدادات الغذائية والمياه والمساعدات الطبية للمناطق المتضررة.

7. الحالات العاجلة: يتعامل محور الحالات العاجلة مع حالات الطوارئ التي تتطلب استجابة سريعة، مثل الأوبئة والأزمات الصحية المفاجئة، وتشمل هذه الاستجابة توفير الرعاية الطبية الفورية وتوزيع الموارد الأساسية على المناطق المتأثرة لضمان استقرار الوضع.

تُبرز مبادرة «حياة كريمة» التزام الدولة بتحسين جودة حياة المواطنين من خلال استراتيجيات متكاملة تركز على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتعزيز رفاهيتهم، من خلال هذه المحاور السبعة، تسعى المبادرة إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة محاور التنمية جهود التنمية حیاة کریمة من خلال

إقرأ أيضاً:

من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب

شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.

وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.

ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.

أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.

وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.

وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".

من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.

وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.

يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.

مقالات مشابهة

  • حالات يحق لرجل المرور فيها سحب التراخيص من السائق.. تعرف عليها
  • الشرقية.. تقديم الخدمة الطبية لـ 1800 مريض ضمن حياة كريمة و100 يوم صحة
  • تعرف على طبيعة حياة «السجين» روبينيو
  • ما هي النفقات التي يحصل عليها الأبناء وفق قانون الأحوال الشخصية؟
  • 3 مشروبات طبيعية لخفض ضغط الدم .. تعرف عليها
  • أول تعليق من ضحية حادث حفرة حدائق أكتوبر: “طلعنا من المقبرة وشكرًا للحماية المدنية والنجدة ومؤسسة حياة كريمة”
  • "البيجيدي" يطالب الحكومة بتسريع إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بما يعالج البطالة ويوفر الخدمات الأساسية
  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • الظروف المشددة لعقوبة السرقة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها