إشارة ترفع حرارة بطارية الليثيوم في البيجر.. تكهنات كيف انفجرت الأجهزة يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت طريقة انفجار أجهزة الاتصال "البيجر" في لبنان، الثلاثاء، تفاعلا واسعا وتحليلات شمت تكهنات عن كيفية القيام بذلك عن بعد.
ولفت نشطاء إلى زعم أن إشارة يمكن من خلالها رفع حرارة البيجر لينفجر في حين قال آخرون أن إشارة الانفجار كانت موجهة إلى بطاريات الليثيوم وسط جدل إن كانت تنفجر مباشرة أو تحترق بشكل سريع.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية أن إسرائيل وضعت مواد متفجرة في مجموعة من الأجهزة المصنوعة في تايوان والتي استوردها حزب الله، مضيفة أن المتفجرات زُرعت مع مفتاح بجوار البطارية في كل جهاز لتفجيرها عن بعد، وانفجرت الأجهزة في وقت واحد بعد تلقي رسالة بعد ظهر الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين بما في ذلك ما لا يقل عن 170 منهم في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وعلمت شبكة CNN أن إسرائيل كانت وراء الهجوم الذي تسبب في تفجير آلاف أجهزة النداء الآلي (البيجر) لعناصر "حزب الله" في وقت واحد في لبنان، الثلاثاء، وكانت العملية، التي خلفت آلاف الجرحى في جميع أنحاء لبنان، نتيجة لعملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات (الموساد) والجيش الإسرائيلي، في حين لم تعلق إسرائيل على الحادثة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة الجيش الإسرائيلي الموساد تغريدات شركات
إقرأ أيضاً:
لن يقف عند هذا الحد.. صندوق الثروة النرويجي يهدد بمزيد من الإجراءات ضد إسرائيل
قال صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 2 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع سحب استثماراته من المزيد من الشركات الإسرائيلية كجزء من مراجعته المستمرة للاستثمارات في البلاد بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وأعلن الصندوق، أمس الاثنين، أنه أنهى العقود مع مديري الأصول الخارجيين الذين يتعاملون مع بعض استثماراته الإسرائيلية وسحب أجزاء من محفظته في الاحتلال بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
بدأت المراجعة الأسبوع الماضي في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن الصندوق قد بنى حصة تزيد قليلاً على 2 في المائة في مجموعة محركات نفاثة إسرائيلية تقدم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.
وقامت شركة إدارة استثمارات بنك نورجيس (NBIM)، التابعة للبنك المركزي النرويجي، والتي كانت تمتلك حصصًا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو، مؤخرًا ببيع حصصها في 11 شركة، بما في ذلك شركة بي إس إي إل (BSEL). ولم تُسمِّ الشركات الأخرى.
وصرح نيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لصندوق NBIM، في مؤتمر صحفي عُقد الثلاثاء، قائلاً: "نتوقع سحب استثماراتنا من المزيد من الشركات".
وأضاف تانجن أن الصندوق بدأ الاستثمار في BSEL في نوفمبر 2023، أي بعد حوالي شهر من بدء الحرب في غزة، عبر مدير استثمار خارجي.
ورفض الصندوق الكشف عن اسم مدير المحفظة الخارجي.