خبير عسكري يكشف لـ سرايا لغز انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد - تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سرايا - خاص - أكد الخبير العسكري نضال أبو زيد أنه من غير المنطقي أن تتعرض جميع الأجهزة لانفجار في نفس التوقيت، مشيراً الى أن التزامن هو النقطة الأهم في هذه الحادثة، حيث يبدو أن الانفجار حدث بشكل متزامن في جميع الأجهزة، مما يشير إلى احتمال وجود موجة ردارية أو موجة ذات تردد عالي تم توجيهها إليها.
وأضاف أبو زيد في تصريح لـ "سرايا"، أن معظم الإصابات التي ظهرت في المقاطع المصورة تتوزع بين إصابات في الساق والبطن واليد، وهو ما أكده بعض شهود العيان الذين أشاروا إلى ارتفاع حرارة الأجهزة قبل الانفجار، هذه الظواهر تشير إلى إمكانية تعرض هذه الأجهزة لموجة ذرية أدت إلى انفجارها، مع التركيز على نقطة التزامن في انفجارها عندما أعلن الجانب اللبناني عن انفجار الجهاز الذي كان بحوزة السفير الإيراني ومرافقيه
وزاد، أنه من غير المنطقي أن يتواجد سفير إيراني في بيروت دون التحقق من وجود متفجرات في جهازه، هذه النقطة تعزز فرضية أن التفجير تم بواسطة موجة ردارية عالية، مما يدفعنا للتساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل تمتلك هذه التقنية أم لا.
وبين أن الإجابة واضحة: إسرائيل تمتلك هذه التقنية من خلال وحدة تعرف بوحدة 8200، وهي وحدة متخصصة في الهجوم الإلكتروني وموجودة في شمال تل أبيب، وقد تعرضت هذه الوحدة لهجوم من قبل حزب الله مؤخرًا، مما يؤكد قدرتها على تنفيذ مثل هذه العمليات.
وأشار إلى أن وجود متفجرات داخل هذه الأجهزة لفترة طويلة يعد خيارًا مستبعدًا، مما يرجح فرضية التفجير بواسطة موجة ردارية.
وعلى صعيد آخر، أوضح أبو زيد أن ليس فقط عناصر حزب الله هم من يمتلكون هذه الأجهزة، بل إنها منتشرة أيضًا بين المواطنين المدنيين والقطاع الطبي والتربوي، وهذا الانتشار يفسر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، مما يدل على أن الاحتلال يسعى لفصل القيادات عن بعضها البعض وإحداث خلل في الاتصالات بين عناصر حزب الله، استعدادًا لعمل محتمل.
واستبعد أبو زيد أن يكون هذا العمل تقليديًا، حيث أن كل المؤشرات لا تدعم فكرة المعركة البرية التقليدية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو زید
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: لا توجد علاقة نرجسية بطرف واحد فقط والمشكلة تبدأ بتحول الحب لصراع
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات غير المتوازنة بين الرجل والمرأة لا ترتبط بنوع أو جنس معين، وإنما بطبيعة شخصية كل طرف وطريقة تربيته وتكوينه النفسي والاجتماعي.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن فكرة أن النساء أكثر وقوعًا في العلاقات المعتمدة أو المؤذية ليست دقيقة تمامًا، بل إن المسألة نسبية وتعتمد على التفاعل المتبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض النساء قد يظهرن قدرة أعلى على التعلق والغيرة نتيجة لطبيعتهن العاطفية، بينما يميل بعض الرجال إلى ممارسة السيطرة أو النرجسية كرد فعل معاكس.
وأضاف توفيق أن الغيرة والسيطرة كثيرًا ما تتبادلان الأدوار في العلاقات، موضحًا: "أحيانًا تكون الغيرة هي التي تدفع أحد الطرفين للسيطرة، وأحيانًا تكون السيطرة وسيلة لإخفاء الغيرة أو الخوف من الفقد، وهي دائرة معقدة من المشاعر المتشابكة."
وأكد الباحث الأسري أن العلاقة الناضجة هي التي تقوم على الاحترام والتوازن، لا على التملك أو الاعتماد الزائد، لافتًا إلى أن كثيرًا من العلاقات تنهار بسبب الخلط بين الحب والرغبة في السيطرة أو الخوف من الهجر.
وأشار إلى أن طبيعة المرأة العاطفية تجعلها أكثر حساسية تجاه التفاصيل، بينما قد يتعامل الرجل مع العلاقة بمنطق عملي أكثر، مضيفًا: "لا يمكن القول إن أحد الجنسين هو السبب الدائم في فشل العلاقة، فكل علاقة لها ظروفها وتفاعلاتها الخاصة، والمشكلة تبدأ حين يتحول الحب إلى صراع إثبات أو وسيلة لتأكيد الذات."
خبير أسري: الوعي النفسي والاحترام المتبادل هما الضمان الحقيقي لاستمرار العلاقة بشكل صحي
واختتم الخبير الأسري حديثه بالتأكيد على أن الوعي النفسي والاحترام المتبادل هما الضمان الحقيقي لاستمرار العلاقة بشكل صحي، قائلًا: "العلاقات لا تُقاس بمدة استمرارها، بل بمدى الراحة النفسية التي توفرها للطرفين."