مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.. تستهدف القضاء على كثافة الفصول التعليمة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أطلقت الحكومة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل حرص واهتمام الدولة المصرية على إطلاق المبادرات المختلفة التي تصب في صالح بناء الإنسان وتنميته والاهتمام به صحيا وتعليميا وإنسانيا، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة له.
أهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوتضم مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، عددا كبيرا من المجالات الهامة التي تساهم بشكل كبير في رفع الأعباء عن كاهل الأنسان المصري وتنميته عبر عدد من الأهداف المهمة، على النحو التالي:-
- خلق طريق للمواطن، لتحقيق لتنمية الذاتية والتعليمة والصحية والرياضية، والسلوكية، والثقافية.
- تحسين جودة الحياة في كل من «التعليم - الصحة - الثقافة- الرياضة- التوظيف».
- تضافر وتعاون الجهات الحكومية المختلفة وبصورة تكاملية، مما يترتب عليه إبراز الدور الإيجابي للحكومة في رفع الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل المواطنين.
دور مبادرة بداية في تحسين التعليم والصحة والثقافة والرياضةوعن دور مبادرة بداية، في تحسين جودة التعليم والصحة والعديد من المجالات الهامة في حياة الإنسان كالتالي:
- القضاء على كثافة الفصول.
- تأهيل وتدريب المعلمين.
- تطوير المناهج التعليمية وتغييرها.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع مراحل التعليم.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصحة.
- توفير البرامج المساعدة على رفع القدرات والتأهيل لسوق العمل.
- دعم النشاط الرياضي في المدارس والجامعات، وتوافر آلياته في كل المحافظات.
- الحرض على تعظيم دور الثقافة والمسرح والسينما لدي جميع الفئات العمرية.
- الاهتمام بالصحة العام، تقليل وفيات الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية مبادرة بداية بداية جديدة السيسي مبادرة بدایة جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في تسرب الفتيات من التعليم ودخول مجالات جديدة
كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس نجاح جهود الدولة في مكافحة الانقطاع الدراسي خاصة في المناطق الريفية.
وأوضحت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا التراجع جاء نتيجة البرامج التعليمية والمبادرات المجتمعية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، لضمان استمرار الفتيات في التعليم وتحسين جودته.
وأضافت أن هناك اهتماما متزايدا بتأهيل الفتيات في مجالات حديثة مثل الهندسة والتكنولوجيا من خلال إنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، تسهم في دمج الفتيات في سوق العمل العصري، إلى جانب إحياء الحرف التقليدية وتطويرها رقميا.
كما أشارت إلى أن حملات التوعية المستمرة بالتعاون مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية للمرأة والأمومة والطفولة، تعمل على رفع وعي الأسر والفتيات بأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي، من خلال دعم المشروعات الصغيرة وإعداد الفتيات للالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
واختتمت بالتأكيد على أن الفتاة المصرية أصبحت عنصرا فاعلا في التنمية، وأن الاستثمار فيها يمثل استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن.