أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، موضحة أنها خطوة محورية تعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري على كل الأصعدة، لافتةً إلى أن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.

أهمية مبادرة بداية جديدة لبناء إنسان

وأوضحت في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المبادرة هي امتداد لسلسلة المبادرات الرئاسية الناجحة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي، وتوفير فرص تعليم متقدم، وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديث، مؤكدة أن المبادرة تضع الإنسان في قلب التنمية، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات مواطنيها في مختلف المجالات، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي.

دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي

وأشارت إلى أن المبادرة عبر محاورها المختلفة، تسهم بشكل كبير في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحقق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم خدمات فعّالة تساهم في تحسين حياة المواطنين، لافتة إلى أنه بجانب تحسين الأوضاع المعيشية، تهدف المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير قدراتهم الذاتية، وبناء جيل واعٍ وقادر على مواكبة تحديات العصر، ليكون مشاركًا فعّالًا في بناء مستقبل مصر.

وأكدت أن بداية جديدة تستند إلى رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متقدمة، مشددةً على أن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة نحو تحقيق التنمية البشرية، بل هي مشروع وطني كبير يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على الكفاءات المصرية الشابة والمؤهلة، فهي رسالة واضحة على أن مصر تستثمر في أبنائها ليكونوا شريكًا قويًا في تحقيق رؤية 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيهان مديح مصر أكتوبر الدكتورة جيهان مديح الجمهورية الجديدة بدایة جدیدة

إقرأ أيضاً:

العجلاوي: المغرب لا يفاوض على مغربية الصحراء وقد يعتمد مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر

قال الموساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الصحراوية والإفريقية، إن « المغرب لا يفاوض على سيادته ومغربية الصحراء، لكنه يفاوض في إطار نزاع إقليمي، لأنه في صحراءه بناء على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ».

وأوضح المتحدث في الندوة الوطنية لمجلس المستشارين، اليوم السبت في العيون، حول موضوع « من الشرعية إلى رهانات المستقبل »، أن « مشكل الصحراء من الناحية القانوينة والشرعية الدولية، لا نقاش فيه، لذلك نسميه بالنزاع الإقليمي ».

وقال العجلاوي، إن « النزاع نعالجه على مستويين، الشق السياسي والقانوني، الأول متمثل في هذا الزخم، الأمر يتعلق بمبادرة وليس مخططا، وذلك في حال قبول الأطراف الأخرى للمبادرة، يمكن أن ننتقل إلى المرحلة الثانية ونناقش مخطط الحكم الذاتي ».

ويرى العجلاوي أن « النزاع الإقليمي منذ سنوات مطروح على الأمم المتحدة، فما الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به في إطار الشرعية التاريخة وفي إطار الزخم الدولي المرتبط بمبادرة الحكم الذلاتي؟ »، مضيفا، « يمكن لمجلس الأمن اعتماد مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر المقبل، كحل وحيد للنزاع، على أساس أن لا تعارض روسيا والصين، لأن مواقف الدول الأخرى، فرنسا وبريطانيا وأمريكا، واضحة لحد الآن، وهذا مكسب كبير ».

من جهة أخرى، قال الخبير في العلاقات الدولية، إن « على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن يراهن على التراكم الذي تحقق على مستوى معالجة الأمم المتحدة لما يسمى بالأقاليم الغير المتمتعة بالحكم الذاتي، وعليه إدراك أن ملف الصحراء مرتبط بالقرارين الذين ساهم فيهما المغرب سنة 1959، حين انتخب ممثلا للقارة الإفريقية والعالم الغربي لما يمسى بلجنة الستة دول ».

وأوضح المتحدث، أن « المبدأ الرابع والسادس والحادي عشر، في القرار 1541 المنظم للقرار 1514، وهو باقتراح من الخارجية المغربية إلى الأمين العام في ماي 1960، يقول إنه يمكن تسمية إقليم غير متمتع بالاستقلال، بأنه اذا كان منفصلا جغرافيا ومتميزا من الناحية الاثنية والثقافية ».

ويرى العجلاوي، أنه « على الممثل الخاص للأمين العام، إن أراد صياغة حل في اطار المبادرة، أن يأخذ بعين الاعتبار التراكم للمجهود المغربي على مستوى الأمم المتحدة، لنقفز إلى مستوى الحلول، غير ذلك المغرب في صحراءه ».

مشكل آخر مطروح في إطار السيناريوهات، يضيف المتحدث، « وهو ما يتعلق بقضية المينورسو، التي منحت لها سبع مهام، واليوم لا مهمة لها، ولاحظنا في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017، أن هناك مهمة جديدة للمينورسو لم يوافق عليها مجلس الأمن، وهي مراقبة التوتر الأمني خاصة بين المغرب والجزائر ».

وخلص العجلاوي إلى أنه « هناك انتصارات قوية لوجود لحمة وطنية بين أهلنا في الصحراء، وباقي شرائح المجتمع، ومهم ما نسميه بالوحدة الوطنية، لأن هناك دبلوماسية يقودها جلالة الملك، ولأن هناك مؤسسات تنفيذية للسياسة الخارجية المغربية، وهناك اندماج للأحزاب والنقابات وشيوخ القبائل والإعلام، وهذا ما يعطي زخما للموقف المغربي ولمبادرة المملكة، ولأن الصحراء المغربية حق يعلو ولا يعلا عليه ».

مقالات مشابهة

  • بأمر من رئيس الجمهورية.. فتح تحقيق في حادث ملعب 5 جويلية
  • مسؤول أمريكي: الإدارة أوضحت لإيران أن الهجوم كان عملية "واحدة فقط" وليس بداية حرب تهدف لتغيير النظام
  • 360 مليار جنيه لـ«حياة كريمة».. «التضامن»: مبادرة جديدة لتطوير 80 ألف منزل في الريف المصري
  • العرفي: مخرجات “برلين 3” تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة
  • رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تطلق مبادرة بعنوان “مطبوعات ومطويات
  • لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. «الشؤون الدينية» تطلق مبادرة «مطبوعات ومطويات»
  • العجلاوي: المغرب لا يفاوض على مغربية الصحراء وقد يعتمد مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر
  • المفتي: القرآن لم يقتصر في خطابه على تزكية النفس بل صاغ منظومة متكاملة لبناء الإنسان
  • مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تحقيق السلام والاستقرار
  • «الهلال الأحمر» تطلق مبادرة «سُقيا الماء» بشعار «لا تنسوهم»