“طاقة لحلول المياه” تدرس فرصا استثمارية محليا وخارجيا بقيمة 30 مليار درهم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف المهندس أحمد الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة طاقة لحلول المياه عن أن الشركة تدرس فرصا استثمارية للتوسع محلياً وخارجياً بقيمة تصل إلى نحو 30 مليار درهم خلال السنوات العشر المقبلة، بما يعزز مكانتها والتزامها في قيادة التحول في مجال المياه من خلال تعزيز وتوسيع النمو الذكي في دولة الإمارات وخارجها وتقديم حلول المياه المستدامة وإدارتها عبر الدمج بين الابتكار المدعوم بالتكنولوجيا المتطورة والتميز التشغيلي.
وقال الشامسي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال المؤتمر العالمي للمرافق 2024 اليوم، إن شركة طاقة لحلول المياه، المشغل الحصري في إمارة أبوظبي لتجميع ومعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، تجمع مليون متر مكعب من المياه يومياً وتعمل على معالجاتها بأحدث الوسائل التقنيات ومن ثم صرفها للاستخدام في عدد من المجالات منها الزراعة والتشجير والصناعة والتبريد.
وأشار إلى أن شركة طاقة لحلول المياه تمكّنت من تحقيق رقم قياسي إقليمي بإعادة تدوير 80% من المياه المستخدمة في إمارة أبوظبي حيث تهدف الشركة الوصول إلى نسبة 100% من خلال تنفيذ خططها لزيادة استخداماتها عبر قطاعات أوسع ما يسهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال الشامسي، إن شركة طاقة لحلول المياه أعلنت مؤخراً عن تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند في أوزبكستان، بقيمة تتجاوز مليار دولار أمريكي، ويعدُّ هذا المشروع الأكبر من نوعه في أوزبكستان ورابطة الدول المستقلة حيث تبلغ قدرته الاستيعابية عند إنجازه 1.5 مليون متر مكعب من المياه المُعالجَة يومياً.
وأضاف أن الشركة تعمل على ضمان أمن المياه في دولة الإمارات وخارجها وعلى تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري من خلال تنفيذ تطوير المشاريع الاستراتيجية والاستحواذ على تكنولوجيا إعادة تدوير المياه والبنية التحتية للمياه منخفضة الكربون.
ولفت إلى أنه سيتم زراعة أكثر من 1,000 شجرة غاف في منطقة الوثبة وسيتم ريها بالكامل بالمياه المعاد تدويرها من قبل شركة طاقة لحلول المياه، ما يؤكد حرص الشركة على إدارة المياه المستدامة والاستخدام المبتكر للمياه المعاد تدويرها لتخضير المناطق الحضرية.
وتوقع أن يزيل مشروع أشجار الغاف والمقرر إكماله في ديسمبر 2024 حوالي 4,200 طن من ثاني أكسيد الكربون خلال عمرها الافتراضي الذي يقدر بنحو 120 عاما، إذ يجسد هذا المشروع الدور الحيوي للمياه المعاد تدويرها في المساهمة بتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من المیاه
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.