"دبي المالي العالمي" يستقطب 70 شركة وساطة دولية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عزز مركز دبي المالي العالمي، مكانته ليصبح الخيار المفضل لأشهر شركات الوساطة الدولية في دولة الإمارات، من خلال استقطاب 70 شركة مسجلة الآن في المركز.
ووفق بيان صحفي صادر عن المركز اليوم الأربعاء، حصلت 12 شركة وساطة في عام 2023 على ترخيص لمزاولة أعمالها من سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة للخدمات المالية التي تتم ممارستها في أو من مركز دبي المالي العالمي.ويعكس هذا النمو بحسب المركز الفرص المتاحة للوسطاء، حيث تأتي معظم الشركات الجديدة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وأوروبا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وتصنف خمس من شركات الوساطة في مركز دبي المالي العالمي بين أكبر 10 شركات وساطة بين المتعاملين على مستوى العالم من حيث الحجم، وتشمل "بي جي سي بروكرز إل. بي."، و"جي إف آي سيكيوريتيز ليمتد"، و"إنتر أكتيف بروكرز"، و" تي بي أي سي أيه بي ليمتد"، و"تراديشن ليمتد"، و"فانتاج كابيتال ماركتس"، وتقوم هذه الشركات وغيرها في مركز دبي المالي العالمي بتقديم مجموعة متكاملة من خدمات تنفيذ صفقات التداول والوساطة.
وقال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال، سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن استمرار الزخم يؤكد جاذبية دبي كمركز عالمي للخدمات المالية والعروض القيمة ذات المستوى العالمي التي يقدمها مركز دبي المالي العالمي للاعبين في القطاع، مشيراً إلى أن القاعدة الكبيرة المكونة من 70 شركة وساطة دولية، تؤكد التزام المركز بتعزيز مكانة دبي كسوق مالي عالمي رائد.
يذكر أن مركز دبي المالي العالمي، أعلن عن تحقيق نمو قياسي في النصف الأول من عام 2024، مسجلاً إجمالي 6,153 شركة نشطة، بزيادة كبيرة قدرها 24% على أساس سنوي من 4,949 شركة في عام 2023.
وتضمن هذا الإجمالي 820 شركة جديدة مرخصة ومسجلة بالكامل من قبل سلطة دبي للخدمات المالية؛ بزيادة بلغت 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يجعله أكبر تجمع للشركات المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومنارة للأسواق سريعة النمو والتطور في المنطقة.
وتقدم شركات الوساطة مجموعة واسعة من الخدمات حيث تربط بين المشترين والبائعين بهدف إتمام معاملاتهم، منها على سبيل المثال الأسهم والدخل الثابت والسلع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي مرکز دبی المالی العالمی للخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
مركز ستراتفور: استهداف اليمن لميناء حيفا سيزيد مخاوف شركات الشحن ويهدد حركة الملاحة
يمانيون../
رجّح مركز “ستراتفور” الأمريكي للأبحاث الاستخباراتية أن تتجه القوات المسلحة اليمنية نحو تنفيذ ضربات صاروخية وجوية ضد ميناء حيفا، ما من شأنه أن يترك أثرًا مباشرًا على نشاط الشحن التجاري في الميناء الواقع شمال كيان الاحتلال.
وفي تقرير نشره اليوم الثلاثاء، تناول المركز إعلان الجيش اليمني فرض حظر بحري على ميناء حيفا، كخطوة رادعة في مواجهة التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإعلان يمهّد لتوسيع العمليات اليمنية باتجاه أهداف حيوية على سواحل المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية “من المرجح أن تستخدم طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى لضرب الميناء وتعطيل حركة السفن القادمة إليه”، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي لحيفا يتطلب مدىً أبعد من الهجمات التي نُفذت مؤخرًا.
وأكد “ستراتفور” أن التصعيد المحتمل في استهداف الميناء سيؤدي إلى حالة من التوجس لدى شركات الشحن الدولية، وقد يدفعها إلى تجنب التعامل مع الميناء أو تعليق عملياتها، خوفًا من وقوع أضرار مباشرة أو جانبية نتيجة الهجمات.
كما أضاف المركز أن نجاح أو حتى محاولة هذه الضربات، في حال أثّرت فعليًا على حركة الشحن، من شأنها أن تُحرّك الكيان الصهيوني نحو تصعيد عسكري ضد اليمن. لكنه لفت إلى أن قدرة “الإسرائيلي” على شن ضربات جوية واسعة النطاق ستبقى محدودة، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة، ما يحد من هامش الدعم الغربي في هذه المواجهة.
وخلص التقرير إلى أن التصعيد اليمني في ملف الملاحة البحرية، إذا استمر وتوسّع، سيخلق معادلة ردع جديدة في شرق المتوسط، تعيد رسم خريطة الملاحة وتفرض على شركات الشحن العالمية إعادة حساباتها في ظل التهديدات المتزايدة.