غدا.. حفل توقيع كتاب "خالد الصاوي" بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ينظم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب "خالد الصاوي" الصادر ضمن إصدارات المهرجان هذا العام، للكاتب الصحفي والناقد المسرحي محمد عبد الرحمن زغلول، وذلك غدا السبت في تمام الساعة الثالثة عصرا، بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة.
كتاب "خالد الصاوي" يتتبع خلاله الناقد المسرحي محمد عبد الرحمن زغلول، نشأة النجم خالد الصاوي الفنية من خلال عمله كمخرج في فرقة كلية الحقوق جامعة القاهرة، مرورا بتأسيسه فرقة الحركة المسرحية ودوره في المسرح المستقل، وعمله في مسرح الهناجر للفنون، متتبعا محطاته المختلفة في السينما والتليفزيون والمسرح، مشيرا إلى إيمانه بدور المسرح ورسالته، باعتباره أداة للتغيير، متضمنا تحليلا وقراءة في الكثير من تجارب "الصاوي" في المسرح والسينما والشعر والقصة القصيرة، بالإضافة إلى تجربته الموسيقية من خلال تأسيس فرقة العاصفة الموسيقية بعد أحداث ثورة 25 يناير.
يتضمن الكتاب أيضا حوارا مع الفنان خالد الصاوي، أجراه مؤلف الكتاب، يتحدث فيه عن تجربته في المسرح، وأبرز من تأثر بهم في بدايته الفنية، ومشروعه كفنان شامل له الكثير من الإسهامات في الكتابة والتمثيل والإخراج، والشعر والموسيقى، ويضم الكتاب بعنوان "شهادت في حب خالد الصاوي" عبارة عن شهادات لكل الفنانين الذين عاصروا تجربته تعاونوا معه في بدايته، وهم: الناقد عمرو دوارة، الدكتورة هدى وصفي، المخرج السورى أنور قوادرى، الناقد السينمائى محمود عبد الشكور، الروائى ناصر عراق، الفنان صبري فواز، الفنانة سلوي محمد علي، السيناريست سيد فؤاد، الفنانة والناقدة نورا أمين، الفنان أحمد مختار، الناقدة الفنية ناهد صلاح، الناقدة أمل ممدوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري الناقد السينمائي محمد عبد الرحمن خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب.
وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.
بدايات متواضعة لرجل طموحولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة.
انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.
وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”.
كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.
ثورة في عالم النشرلم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.
ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.
ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.
بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا.
وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية