5 علامات تدل على ضعف الشخصية.. هل تعاني منها؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
هناك بعض التصرفات التي تصدر من بعض الأشخاص تدل على ضعف شخصيتهم، إذ يتجنبون تحمل المسؤولية أو عدم الالتزام، أو غيرها من العلامات أو الأفعال اليومية التي يجب تجنبها، من أجل تطوير الشخصية.
وفي التقرير التالي ترصد الوطن 5 علامات تدل على ضعف الشخصية، وفقا لما نشره موقع mayo clinic.
علامات تدل على ضعف الشخصية 1- الخوف من الفشل والهروب من المخاطرةيعد الخوف الشديد من الفشل، سمة مشتركة بين الأشخاص ضعفاء العقل، لأنه يمنع الشخص من تجربة شئ جديد، وغالبًا ما يختار الشخص ضعيف الشخصية البقاء في منطقة الراحة الخاصة به، وتجنب أي خطر محتمل قد يؤدي إلى الفشل.
يقطع البعض وعودًا كبيرة في كثير من الأحيان، ولكنهم نادرًا ما يوفون بها، وهذا دليل على الافتقار إلى الالتزام وعلامة تحذيرية أخرى لشخص ضعيف الشخصية، وعلى سبيل المثال يقوم أحد الأشخاص في التخطيط لبدء روتين لياقة بدنية جديد، وبعد مرور أسبوع يجد أعذارًا لعدم الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، إذ يسمح لأصغر العقبات بعرقلة خططهم، لأن الشخص ضعيف الشخصية لا يكافح من أجل الالتزام بالآخرين، ويفتقر إلى الالتزام تجاه نفسه ونموه الشخصي.
3- عدم القدرة على التحكم في العواطفعدم القدرة على التحكم في العواطف، سمة أخرى من سمات ضعاف الشخصية، فكونك عاطفيا هو أمر ليس سيئًا، فالعواطف جزء طبيعي من كوننا بشر، لكن الشخص ضعيف الشخصية يسمح لمشاعره بالسيطرة على أفعاله، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متهورة وغير عقلانية.
4- الاعتماد على الآخرينيعتمد ضعيف الشخصية على الآخرين للتحقق من قيمتهم، ويخافون من النقد، ولديهم حاجة مستمرة إلى الاطمئنان، وتلك العلامات تدل على انعدام الأمان ونقص الثقة بالنفس.
5- تجنب المسؤوليةيلقي ضعفاء الشخصية باللوم على الآخرين، ويوجهون أصابع الاتهام لغيرهم بدلاً من تحمل المسؤولية، وتلك وسيلة لأنهم غير قادرين على رؤية دورهم.
ويمكن التغلب على ضعف الشخصية، من خلال تجنب الخوف من الفشل، والالتزام بالأهداف والتحكم في العواطف، وإيجاد التحقيق الذاتي وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى اكتساب القوة العقلية، تلك الخطوات تساعد في التخلص من ضعف الشخصية وتقويتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضعف الشخصية ضعف علامات ضعیف الشخصیة تدل على ضعف
إقرأ أيضاً:
اعتقال قيادي بتنظيم الدولة بعملية بين الاستخبارات الباكستانية والتركية
قالت مصادر أمنية تركية، إن قياديا في تنظيم الدولة، من أصل تركي، ألقي القبض عليه، في عملية مشتركة بين الاستخبارات التركية والباكستانية، على الحدود مع أفغانستان.
وذكرت المصادر الأمنية أن الاستخبارات التركية رصدت شخصا من أصل تركي يشرف على انتقال أعضاء التنظيم من أوروبا وآسيا الوسطى باتجاه مناطق حدودية بين باكستان وأفغانستان.
وأضافت أن هذا الشخص يعتبر في الوقت نفسه "أرفع مسؤول تركي في داعش" ويعمل في المجال الإعلامي والخدمات اللوجستية لدى تنظيم الدولة.
وأوضحت أن الشخص نفسه أعطى تعليمات بشن هجمات ضد أماكن إقامة حفلات موسيقية في تركيا وأوروبا.
ونتيجة للرصد والتتبع، تبين أن هذا الشخص هو المدعو أوزغور ألطون، الملقب بـ"أبو ياسر التركي"، "أرفع مسؤول إعلامي تركي" ضمن ما يسمى هيكلية خراسان التابعة لتنظيم الدولة، وهو مدرج على القائمة "البرتقالية" للمطلوبين.
وأوضحت أن الاستخبارات التركية أطلعت نظيرتها الباكستانية حول تخطيط المطلوب الذي ينشط في أفغانستان للعبور إلى باكستان.
وبناء عليه، نفذت الاستخبارات التركية والباكستانية عملية مشتركة أسفرت عن القبض على المدعو أوزغور ألطون على الحدود الباكستانية الأفغانية، وجرى ترحيله إلى تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن مصدر أمني قوله، إن عملية الاعتقال، أفشلت هجمات كان يخطط لها ألطون، وجرت مصادرة مواد رقمية تابعة للتنظيم بحوزته.