#سواليف
#يفرض #الكثيرون #احترامهم #بمجرد #دخولهم #الغرفة أو #حديثهم، بينما يجد البعض صعوبة في أن يُؤخذوا على محمل الجد، بغض النظر عما يفعلونه ومدى كفاءتهم.
فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يكمن الفرق غالباً في #إشاراتهم_النفسية الدقيقة بدلاً من مكانتهم أو سلطتهم. لذا، فإن هناك بعض النصائح المدعومة بعلم النفس حول كيفية جعل الأخرين يأخذونك على محمل الجد:
يُقال غالباً أن العيون مرآة الروح، وهذا صحيح، فيعد التواصل البصري من أقوى الإشارات غير اللفظية للثقة والصدق، وغالباً ما يعكس الأفكار والمشاعر الداخلية.
يُقال إن التواصل البصري المستمر أثناء التحدث مع الآخرين يُظهر ثقة الشخص بما يقوله، وبالتالي بناء الثقة والمصداقية. ومع ذلك، فإن التوازن هو الأساس، حيث أن الإفراط في التواصل البصري أو التحديق ربما يُشعر الآخرين بالرهبة، بينما يُمكن أن يُظهر قلة التواصل البصري أو التحديق شعوراً بعدم الأمان.
التحدث بهدوء ووضوحأشارت مقالة بحثية، نُشرت عام ٢٠١٧ في دورية PMC الصادرة عن المعاهد الوطنية البريطانية للصحة، إلى كيفية تحسين الكلام الواضح (الذي يتميز ببطء وتيرة الكلام وفرط النطق) الذكاء وفعالية التواصل، مما يُمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على إدراك الثقة والكفاءة.
كما توصلت دراسة أخرى من جامعة كولومبيا إلى أن النبرة المُدروسة تُشير إلى السلطة، بينما يُشير الصوت المُتسرع أو المُرتجف إلى التوتر.
مقالات ذات صلة عالم زلازل تركي يحذر: الهدوء الحالي وهم والكارثة قادمة 2025/12/06 وضع حدود صحيةيُقال إن الناس يحترمون من يحترم نفسه، وهذا صحيح. إن الطريقة التي يُحب بها الشخص نفسه ويحترمها ويعاملها بها تُعلّم الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه معه. لذا، ينبغي أن يكون الشخص لطيفاً مع نفسه وأن يتعلم أن يقول “لا” أو يدافع عن نفسه عند الحاجة. يساعد وضع حدود سليمة في الحفاظ على الراحة النفسية، ويسهم في كسب احترام الآخرين ودفعهم لمعاملته بشكل جيد. ملابس مناسبة للمناسبة
إن طريقة ارتداء الشخص للملابس تؤثر على الآخرين، حتى قبل أن ينطق بكلمة. لذا، فإن فن ارتداء الملابس المناسبة للمناسبة لا يقل أهمية عن التحدث بثقة لكسب احترام الآخرين. إن ارتداء ملابس أنيقة والوقوف بشموخ والحفاظ على وضعية منفتحة يعزز الكفاءة والموثوقية. ولا يقتصر ارتداء الملابس المناسبة على اختيار أزياء باهظة الثمن، بل يتعلق أيضاً بحب الذات واحترامها. عندما يرتدي الشخص ملابس أنيقة، يميل الأخرون أيضاً إلى أخذه على محمل الجد. الوفاء بالوعود
إن الأفعال أبلغ من الأقوال، لذا فإن الوفاء بما وعد به الشخص يجعله شخصاً أكثر موثوقية. إن الموثوقية من أقوى الصفات المرتبطة بالاحترام، لأنها تجعل الشخص جديراً بالثقة ويمكن الاعتماد عليه. سواء كان ذلك الالتزام بالمواعيد النهائية أو الحضور في الموعد المحدد، فإن الوفاء بالوعود يساعد في بناء سمعة طيبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يفرض الكثيرون احترامهم بمجرد دخولهم الغرفة حديثهم التواصل البصری
إقرأ أيضاً:
بعد كي لسان فتاة لإثبات عذريتها.. كل ما تريد معرفته عن البشعة وسر انتشارها
فيديو البشعة.. جدل واسع أحدثته واقعة كي لسان فتاة لإثبات صدقها وكونها لم ترتكب إثم الزنا وأنها مازالت عذراء، وهي عادة بدوية بدائية تعرف باسم "البشعة"، وهي مظهر من مظاهر الجهل وفكر الخرافة، إذ تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مثيرا للجدل لواقعة فتاة ذهبت إلى دجال لعمل "البشعة" لإثبات أنها عذراء وقت زواجها، بعد أن اتهمها زوجها بأنها لم تكن عذراء ذلك الوقت.
الفتاة التي تدعى بوسي، ظهرت جالسة تحكي واقعتها في خوف شديد بعد تعرضها للظلم والاتهام من قبل زوجها.
واقرأ أيضا:
على الإثر وضع الدجال أداة معدنية ساخنة على لسان الفتاة ثلاث مرات، ثم تناولت رشفات من المياه، وقال بعدها إنه أثبت صدق الفتاة وأنها كانت عذراء وقت زواجها، واستقبلت أسرتها النتيجة بالزغاريد والفرحة في حين انهارت الفتاة من البكاء.
ما هي البشعة
البشعة هي طريقة بدوية بدائية يلجأ لها الأهالي في بعض القرى والتجمعات البدوية لاستجواب أحد الأشخاص وتحري الصدق أو الكذب، وتكون عبر تسخين قطعة حديد على النار ثم يُطلب من الشخص المشتبه في كذبه أن يلعقها بلسانه فإذا أصابه ضرر شديد وحروق يعد كاذبا، أما غير ذلك فهو صادق، وبدأت هذه العادة التسلل للمناطق الحضرية بسبب انتشار الجهل وضعف التعليم.
الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، اعترض على تصريحات الداعية محمد أبو بكر، التي قال فيها "أقسم بالله البشعة شرك، البشعة خروج من الملة، البشعة كفر بالله سبحانه وتعالى".
حكم عمل البشعةكان الداعية محمد أبوبكر، إمام وخطيب في وزارة الأوقاف، حذر من اللجوء إلى البشعة لإثبات الحقوق أو نفي التهم، قائلًا في فيديو منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك، إن اللجوء إليها يُخرج المسلم من الملة ويُعد شركًا بالله، حتى وإن كان الشخص يصلي ويصوم.
أنواع البشعة
«بشعة العيادي»: وهي محصورة في عائلة أبو عويمر من المحاسنة من السلاطنة من قبيلة العيايدة فى سيناء، ومقرها اليوم فى الإسماعيلية.
«بشعة الدِّبِرْ»: وهى محصورة في الدّبُور من العمران من قبيلة الحويطات في جنوبي الأردن «العقبة»، وقد انتهت هذه البشعة فعليًا عام 1976م، بموت أخر مبشع وهو على بن مساعد الدبر، وإلغاء قوانين الإشراف على البدو.
بشعة العلى: وهى محصورة في عائلة العلى من القواعين من مخلد من قبيلة بلى الحجاز «وليس بلى سيناء»، ومقرها شمال غرب الحجاز، وقد انتهت كما بشعة الدبر ولم تبقى إلا بشعة العيادي.
طريقة عمل البشعة
يُوضع "المحماس" في النار حتى يُصبح شديد الإحمرار، ثم يُخرج المبشع المحماس ثم يفرك به ذراعه ثلاث مرات لكي يؤكد أن النار لا تضر الأبرياء، ثم يمد المبشع المحماس إلى الشخص المتهم ويقول له «أبشع»، وعلى المتهم أن يمد لسانه للحاضرين كي يريهم أن لسانه سليم وليميزوا حالة لسانه قبل البشعة وبعدها، ويلحس المتهم المحماس ثلاث مرات وهو بيد المبشع ثم يتمضمض ببعض الماء، إذا ظهر على لسانه أي أثر للنار قالوا «موغوف» أي مذنب وإلا فهو بريء.
تفسير البشعةفسر البعض هذه الظاهرة فقالوا إن الإنسان الصادق يكون واثقًا من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلًا، فلا تؤثر فيه حرارة المعدن، وأما الكاذب فيكون مضطربًا لدرجة أن ريقه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن البشعة ليس لها أصلٌ في الشرع في إثباتِ التُّهَمِ أو مَعرِفة فاعِلِها، والتعامل بها حرامٌ ولا يجوز شرعًا؛ لِمَا فيها مِن الإيذاء والتعذيب، ولَمَا فيها مِن التَّخَرُّص بالباطل بدعوى إثبات الحَقِّ.
وأضاف مفتي الجمهورية السابق: أنه يجب أن نَعمَل بالطُّرُق الشرعية التي سَنَّتْها لنا الشريعة مِن التراضي أو التقاضي، مُستَهْدِينَ بنحو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَرَ» رواه الدارقطني.
وأشار إلى أن الشريعة السَّمْحَة رَسَمَت لنا طُرُقَ المُطالَبَةِ بالحَقِّ وإثباته، أو نَفي الادِّعاءِ الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يَتمسَّكوا به دون سواه مِن الطُّرُق السيِّئة التي لا أصلَ لها في الشرع؛ فإن الشرع لم يَجعل إثباتَ التُّهَمِ مَنوطًا بغيرِ ما رَتَّبه طريقًا لإثباتِ ذلك مِن إقرارٍ أو بَيِّناتٍ أو نَحوِها.
من جهته، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن البَشعة اعتقاد خاطئ لدى البعض وهي «تسخين إناء أو سكين حتى الإحمرار ووضعها على لسان الإنسان، فإذا أصيب فهو كاذب، وإذا لم يصب فإنه بريء لم يسرق».
وشدد عضو هيئة كبار العلماء، على أن البشعة «خرافة وغير جائزة شرعًا، وربما تظلم الشخص إن لم يكن سارقًا»، مضيفًا: «البشعة أساسها التهديد والضغط للاعتراف، وظهرت وفقًا لثقافة معينة، ففي البدو كان السارق يعترف خوفًا من انفضاح أمره بين الناس».