الوضع بليبيا وأزمة سد النهضة.. الخارجية الأمريكية تكشف سبب زيارة بلينكن لمصر(فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيارة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، للقاهرة اليوم هي نتاج لشهور وسنوات من التنسيق والتعاون بين البلدين، موضحا أن ما تراه أمريكا أن الحوار الاستراتيجي اليوم نتاج لجهود بين السفارة الأمريكية والمصرية.
وأضاف "سامويل وربيرج"، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تعاون بين القطاع الخاص المصري والأمريكي، وخاصة القطاعات التعليمية، لتأسيس فروع جديدة من الكليات الأمريكية في مصر، موضحا أن زيارة اليوم تأتي لزيادة التنسيق بين مصر وأمريكا لإنهاء الحرب.
وأشار المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن هناك مناقشات حول الوضع في ليبيا وأزمة سد النهضة، مؤكدا على ترحيب مصر الكبير بالوفد الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الوزير بلينكن تحدث عن ضرورة وجود الإرادة السياسية من الجانبين، لإيجاد حلول لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر والولايات المتحدة وقطر وسطاء لحل أزمة.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات قوية، مشددًا على أنه تحدث اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشكل مفصل من تطوير هذه العلاقات المصرية الأمريكية.
العلاقات المصرية الأمريكية
وشدد “عبدالعاطي”، خلال مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الأمريكي، المٌذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أنه تطرق للحديث مع بلينكن عن الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين البلدين والحرص المشترك من جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية على العمل على مزيد من تطوير العلاقات، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأوضح أن مصر دولة إقليمية كبيرة والولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية كبرى، ومن الطبيعي أن يكون هناك حوار مطول وعلاقات قوية ومتينة وتشاور مستمر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتابع: “في لقائي مع وزير الخارجية الأمريكي أطلق مجموعة العمل الخاصة بالتعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاعات السياحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بلينكن الخارجية سامويل وربيرج بوابة الوفد العلاقات المصریة الأمریکیة الخارجیة الأمریکیة الخارجیة الأمریکی المتحدة الأمریکیة والولایات المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة