كاتب صحفي: توقعات بنشوب حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال فتحي محمود، الكاتب الصحفي، إن العملية الإلكترونية الإسرائيلية على جنوب لبنان عملية تعتبر جديدة، وتمثل خرقًا تكنولوجيًا كبيرًا لحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن هناك افتراضات بأنها ستكون حرب طويلة بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف «فتحي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن من ضمن الافتراضات التي طُرحت أن يكون هناك عملية لاختراق أجهزة الاتصالات اللاسلكية وإيقافها عن العمل وتفجيرها، إلى جانب تفجير أنظمة السيطرة والتحكم داخل حزب الله هي مقدمة لعمل عسكري إسرائيلي باتجاه لبنان.
وأوضح أن بنيامين نتنياهو، يرغب في فتح جبهة حرب مع لبنان، ولكن هناك ظروفًا دولية ضاغطة عليه تمنعه من ذلك، إلى جانب أنه على علم أن حزب الله يمكنه أن يرد بشكل قوي على ما يحدث.
العملية العسكرية الإسرائيلية على لبنانوتابع: «من الافتراضات المطروحة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية على لبنان مجرد عملية عسكرية ولكنها ليست عادية، بل عملية نوعية مختلفة لها عدة أهدف منها، بث الذعر في قلوب أعضاء حزب الله اللبناني، وإيجاد خلل في نظم الاتصالات في حزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب لله نتنياهو إكسترا نيوز حزب الله
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.