روسيا: تفجيرات لبنان تنقل الإرهاب إلى مستوى جديد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
علّق رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، على الانفجارات الإلكترونية في لبنان، أن إمكانية الإنتاج الضخم لمثل هذه الأسلحة تنقل الإرهاب إلى مستوى جديد، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد مثل هذه الجرائم.
وقال فولودين على قناته في "تلغرام": "مجرد استخدام الأجهزة الإلكترونية المنزلية كأجهزة متفجرة يتطلب اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشار إلى أن المؤسسات الدولية يجب أن تضع تدابير ضد مثل هذه الجرائم، وإلا فلن يتمكن أي شخص من الشعور بالأمان.
وأضاف المسؤول الروسي: "يمكن أن يؤدي الهجوم المخطط له بتقنية عالية إلى عواقب وخيمة في العالم. وما حدث في لبنان يجب أن يخضع لتحقيق شامل".
رئيس مجلس الدوما: الهجوم الإلكتروني على لبنان المخطط له بتقنية عالية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في العالم وما حدث يجب أن يخضع لتحقيق https://t.co/ZIUntzjbyU #lebanonfiles #lebanonnews #lebanon #لبنان@lebanonfile
— LebanonFiles (@lebanonfile) September 19, 2024وأفاد مصدر لبناني بانفجار عدد من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله في عدة مناطق لبنانية، بعد أقل من 24 ساعة من انفجارات في أجهزة "بيجر" اللاسلكية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
يُذكر أن أجهزة "بيجر" انفجرت في أجزاء مختلفة من لبنان، الثلاثاء، وأصيب ما يصل إلى 2.8 ألف شخص، وتوفي 12 شخصا، ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لعشرات الأجهزة. واتهم "حزب الله" والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.
وأثارت انفجارات أجهزة "بيجر" الأخيرة في لبنان، عدة تساؤلات عن الشركة المصنعة لهذه الأجهزة، ما أجبر الشركة التايوانية على الرد في بيان لها.
ومن جهته، حمّل حزب الله" في بيان جديد، "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التفجيرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسي لبنان حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان لبنان إسرائيل حزب الله روسيا
إقرأ أيضاً:
آليات وبرامج لمواجهة الجرائم المالية في قطاعات الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت وزارة الاقتصاد مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشرطة دبي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في تطوير آليات الامتثال لمتطلبات مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة، ودعم الدور الرقابي في إطار التشريعات الوطنية ذات الصلة من خلال ربط وتكامل المعلومات والبيانات بين الجانبين.
وقَّع المذكرة من جانب وزارة الاقتصاد، صفية هاشم الصافي، وكيل الوزارة المساعد للرقابة والحوكمة التجارية، ومن جانب القيادة العامة لشرطة دبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي.
وأكدت صفية الصافي أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير استراتيجيات وسياسات وتشريعات متقدمة لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة. وأوضحت أن مذكرة التفاهم توفر إطاراً مؤسسياً مستداماً في مختلف إجراءات مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وقال اللواء المنصوري، إن مذكرة التفاهم محطة مهمة في إطار تعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المالية، وتحرص شرطة دبي على دعم الجهود الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال تطوير قدراتها التقنية والبشرية المتقدمة.
من جانبه أوضح المستشار سالم الطنيجي، مدير إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بوزارة الاقتصاد، أن مذكرة التفاهم توفر آليات عمل متقدمة للتنسيق الفني والأمني بين الوزارة وشرطة دبي، وذلك عبر تبادل البيانات والمعلومات.