خسائر ضخمة.. أمطار التشيك الحالية تتجاوز فيضانات عام 1997
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت بيانات صدرت مؤخرًا عن المعهد التشيكي للأرصاد الجوية المائية، أن جمهورية التشيك شهدت سقوط 2ر136 لترا من المياه لكل متر مربع، في المتوسط.
ويأتي هذا منذ يوم الخميس الماضي وحتى يوم الاثنين، بحسب ما أورده راديو براغ التشيكي.أمطار التشيكوفي بوهيميا بلغ متوسط هطول الأمطار 8ر112 لترا، بينما بلغ في مورافيا 4ر183 لترا لكل متر مربع.
أخبار متعلقة الدفاعات الأوكرانية تسقط صاروخًا و42 طائرة مسيرة روسيةيحمل رؤوسًا حربية ضخمة.. اختبار جديد لصاروخ في كوريا الشماليةوسُجل أعلى إجمالي لهطول الأمطار، في محطة قياس ريفز في جبال جيسينيكي، بواقع 7ر516 لترا من المياه لكل متر مربع.
قتيل ومفقودين جراء الفيضانات "المدمرة" في التشيك وبدء عمليات الإخلاء#اليوم https://t.co/NsoGLOEAyX— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2024فيضانات عام 1997 في التشيكوبذلك، تجاوزت كمية الأمطار التي سقطت على البلاد فيضانات عام 1997.
وكانت شهدت هطول أمطار بلغ في المتوسط 5ر97 لترا لكل متر مربع على مستوى البلاد، مع تسجيل سقوط 2ر59 لترا على بوهيميا و6ر174 لترا على مورافيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 براغ أمطار التشيك التشيك طقس أوروبا لکل متر مربع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.