الثورة نت/..

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب “كيان العدو الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقالت “حماس” إنها تعدّ “هذا التصويت تعبيرا عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.


وأضافت أن “هذا القرار يعبر عن الالتفاف الدولي حول نضال شعبنا الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله”.
وأوضحت أن “هذا القرار الذي يأتي بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناجمة عن سياسات منظومة الاحتلال في فلسطين، يُعَدُّ انتصاراً مهما لشعبنا، وتأكيداً على حجم العزلة التي يعيشها الكيان الصهيوني الإرهابي”.
وأعربت الحركة عن “تقديرها للدول التي صوتت لصالح القرار، وندعوها لمزيد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها أن تعزل كيان الاحتلال الفاشي، وتضغط لوقف حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا، والمستمرة منذ حوالي العام، دون اكتراث منه بالقرارات الأممية الداعية لوقفها”.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، على مشروع قرار يطالب بأن “تنهي إسرائيل وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا”، بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن “الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين”.
واعتمد القرار بأغلبية 124 صوتا، في حين امتنعت 43 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 14 دولة هي: الولايات المتحدة الأميركية، الأرجنتين، الباراغواي، جمهورية التشيك، المجر، فيجي، ومالاوي، وميكرونيزيا، وبابوا غينيا الجديدة، وبالاو، وتونغا، وتوفالو، ناورو، بالإضافة إلى كيان العدو.
ويطالب القرار أن “تنهي إسرائيل دون إبطاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في غضون مدة أقصاها 12 شهرا”.
كما يطالب أن “تمتثل إسرائيل دون إبطاء لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك على النحو الذي تنص عليه مـحكمة العدل الدولية وبأن تقوم إسرائيل بجملة أمور منها: سحب جميع قواتها العسكرية من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء سياساتها وممارساتها غير القانونية بما في ذلك الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإخلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة وتفكيك أجزاء جدار الفصل والتوسع العنصري الذي شيدته إسرائيل، وإعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة، وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967، والسماح لجميع الفلسطينيين الذين هجّروا أثناء الاحتلال بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وعدم إعاقة الشعب الفلسطينية عن ممارسة حقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة”.
ويطلب القرار من الأمين العام أن يقدم إلى الجمعية العامة، خلال 3 أشهر، تقريرا عن تنفيذ هذا القرار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأرض الفلسطینیة المحتلة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل

الوطن | متابعات

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمشاركة المؤسسات التي استجابت لطلبها بترشيح ممثليها للحوار المهيكل حتى الآن، معربة عن امتنانها للاهتمام الكبير الذي أبداه أكثر من ألف ليبية وليبي بالانضمام وترشيح أنفسهم.

وأوضحت البعثة أن توجيه الدعوات للأعضاء المحتملين بدأ هذا الأسبوع، مؤكدة حرصها على الشفافية في اختيار المشاركين. وشملت آلية الاختيار الترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات المتخصصة، بالإضافة إلى منظمات الشباب والنساء والمجتمع المدني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والضحايا.

وأكدت البعثة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها لتعزيز مشاركة واسعة ومتوازنة في الحوار المهيكل، بما يسهم في دعم العملية السياسية واستقرار ليبيا.

الوسومالأمم المتحدة في ليبيا البعثة الأممّية ليبيا

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا بالقدس الشرقية
  • غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس الشرقية
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل
  • الكويت ترحب بقرار تجديد ولاية «الأونروا» لثلاث سنوات إضافية
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • الأردن: استمرار عمل "أونروا" يعكس الإرادة الدولية لحماية اللاجئين