«الوطنية للتنمية المستدامة» تستعرض تجارب دولية بنظم البيانات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أهمية توافر البيانات والإحصاءات الحديثة في التعريف بجهود دولة الإمارات عالمياً في كافة القطاعات الحيوية، وضرورة توسيع قاعدة الخبراء الوطنيين المختصين لتسهيل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لضمان توحيد البيانات، والارتقاء بمستويات التنسيق بين الجهات الوطنية والدولية، لضمان الشفافية وتقليل الازدواجية في جهود تسريع تحقيق الأهداف العالمية.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الثالث للجنة، برئاسة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، وناصر إسماعيل وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحسان عبيد المهيري وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة التربية والتعليم.
كما شارك في الاجتماع حنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والعقيد د. راشد خلفان الذخري نائب مدير الادارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية، وراشد محمد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، والمهندسة نوال يوسف الهنائي مدير ادارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية.
وأكد لوتاه أن قيادة دولة الإمارات تركز على تعزيز الاستثمار في المواهب والكوادر الوطنية، بما يرتقي بمشاركتها في تحقيق رؤى وتوجهات الدولة المستقبلية، ويعزز إسهامها في دفع وتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أكد أعضاء اللجنة، أهمية تعزيز الشفافية في تبادل البيانات بين الجهات الوطنية والدولية، لضمان اتساق التقارير وتحقيق التكامل بين الأطراف المعنية، واستعرضوا عدداً من التجارب الدولية الناجحة في تحسين نظم البيانات وإمكانية الاستفادة منها في دعم النظام الوطني لجمع وتحليل البيانات.
وشدد المجتمعون على أهمية التركيز على تحقيق مؤشرات الاستدامة بشكل شامل، من خلال التنسيق على المستويين الوطني والعالمي وتحسين تدفق البيانات.
واستعرض الاجتماع مستجدات عمل اللجنة في ضمان تواصل جمع البيانات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، والتنسيق لعقد اجتماعات لمراجعة المؤشرات، ومواصلة العمل بالشراكة مع المنظمات الدولية، لبناء القدرات في مجال منهجيات احتساب بيانات المؤشرات، والعمل مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «إسكوا» على خطة لمواءمة البيانات وتحديثها.
كما اطّلع أعضاء اللجنة على إنجازات العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ شهدت الفترة الماضية مشاركة أكثر من 350 شخصًا في اجتماعات تناولت تعزيز التعاون مع 34 منظمة عالمية، كما تم التعاون مع 37 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وتنفيذ أكثر من 100 ساعة من ورش العمل والفعاليات، وتم التركيز على بناء القدرات الوطنية من خلال 24 ورشة عمل، في حين عُقد 27 اجتماعًا فنيًا لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية.
وتابع الاجتماع مستوى التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الخطة الوطنية للبيانات، والذي ارتفعت نسبته خلال عام 2024 إلى 58%، مقارنة بنسبة 42% العام الماضي، فيما تبلغ نسبة تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً للعام الحالي 17%، وفق ما أعلنه مؤخراً أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات تحقیق أهداف التنمیة المستدامة وکیل الوزارة المساعد فی وزارة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم بتصنيف التايمز 2025
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة قد جاءت بالمركز الـ(39) من ضمن (1، 181) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع "الطاقة النظيفة" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت بالمركز الـ(87) من ضمن (1، 089) على مستوى العالم في الهدف الثالث عشر "الحفاظ على المناخ" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وأيضا بالمركز الـ(=35) من ضمن (2، 389) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع عشر "عقد شراكات تحقيق الاهداف" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.
وأوضح الجيزاوي ان تصنيف التأثير "THE Impact Rankings" تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية. ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى ان الجامعة قد احتلت الفئة (201 - 300) ضمن (2، 526) جامعة عالميا من 130 دولة، في الترتيب العام، بتقدم فئتين عن الإصدار السابقة، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الفئة الثانية بالمشاركة مع جامعات أخرى، وذلك ضمن عدد (51) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة.
وأضافت الجيزاوي، أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته السادسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يذكر أنه قد سجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 5 جامعات أو الدولي بزيادة 374 جامعة.
وقد حققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي، ويمكن تلخيص اداء جامعة بنها وترتيبها عالميا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.