سيؤول وواشنطن تعقدان محادثات دفاعية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أنه من المقرر أن تعقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات دفاعية الأسبوع المقبل لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه من المقرر أن تجرى الدورة الـ25 من الحوار الدفاعي المتكامل بين كوريا والولايات المتحدة في سيؤول يومي الاثنين والثلاثاء، لمناقشة مجموعة من قضايا التحالف الأمني قبل الاجتماع السنوي للتشاور الأمني، الذي يعقد سنوياً في فصل الخريف.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن نائب وزير الدفاع الوطني الكوري الجنوبي تشو تشانج-راي ونائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون شرق آسيا أنكا لي سيترأسا المحادثات.
وسيغطي الاجتماع الذي يستمر يومين، والذي ينظر إليه كجزء من التحضيرات للاجتماع السنوي للتشاور الأمني، قضايا الدفاع الرئيسية، مثل تعزيز جهود الردع الموسع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سول واشنطن كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي على دمج «قسد» ضمن وزارة الدفاع
الحسكة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية، حول آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، لافتاً إلى محادثات تجري حالياً بين الطرفين في دمشق.
ووقع عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع اتفاقاً في 10 مارس، تضمّن بنوداً عدّة، على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام، إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه.
وعقد عبدي والشرع، الأسبوع الماضي، اجتماعاً في دمشق، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، وقائد القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدماً.
وفي مقابلة داخل قاعدة عسكرية في مدينة الحسكة، قال عبدي أمس: «الجديد في مباحثاتنا الأخيرة في دمشق هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع بتطبيق بنود» الاتفاق، مضيفاً: النقطة الأهم هي التوصل إلى تفاهم مبدئي فيما يتعلق بآلية دمج قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وقوى الأمن الداخلي الكردية، في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
ووفق عبدي، يوجد حالياً، وفدان؛ عسكري وأمني من قواته في دمشق، لبحث آلية اندماجهما ضمن وزراتي الدفاع والداخلية.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن التي بنتها الإدارة الذاتية تباعاً في مناطق نفوذها في شمال شرق سوريا قرابة 100 ألف عنصر.