مقدمات نشرات الاخبار المسائية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
صحيح أن العدو يعتدي ويوجع وصحيح أن اللبنانيين يودعون بحزن قوافل شهدائهم ولا سيما ضحايا الضربتين الألكترونيتين الأخيرتين. لكن الصحيح أن سلاح تضامنهم رسم مشهدا جامعا يشكل أحد أوجه الرد على العدو. كما أن الصحيح أن المقاومة وحاضنيها استوعبوا مجزرتي البيجرز واللاسلكي على قساوتهما.
وتبدو المقاومة في حال إستعداد متواصل لإيلام العدو وردعه كما تبدو أكثر تحفزا للرد ولعل ما شهدته اليوم مستوطنات ومواقع وقواعد جيش الإحتلال من هجمات للمقاومة خير برها.
أما العدو الذي كثف جيشه من وتيرة الإعتداء على القرى الجنوبية في ساعات ما بعد الظهر فيدفع بالمزيد من التعزيزات إلى الحدود مع لبنان في ظل مصادقة من رئاسة أركانه على تنفيذ خطط عسكرية في جنوب لبنان.
في المقابل وبلغة الواثق والواقعيوصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ما حصل الثلاثاء والأربعاء بالمجزرة.
ولفت الى ان المقاومة تعرضت لضربة كبيرة وقاسية وغير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي- والإسرائيلي وقد تكون غير مسبوقة في العالمالا ان هذه الضربة لم ولن تسقطها وستصبح أقوى وأشد عزما وصمودا في وجه كل الاحتمالات والاخطار, مشددا على ان الحساب العسير سيأتي على المجزرتين الإسرائيليتين من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.
السيد نصرالله وتعليقا على ما يروج له العدو من سيناريو إقامة منطقة إسرائيلية عازلة في لبنان تمنى أن يدخل الإسرائيلي إلى ارض لبنان وقال:أهلا وسهلا ونحن نعتبر هذه الخطوة فرصة تاريخية, لان الحزام الأمني داخل الأراضي اللبنانية سيتحول إلى وحل وفخ وجهنم لجيش العدولافتا الى انه إذا كان الهدف من كل التصعيد الإسرائيلي هو فصل جبهتي لبنان وغزة "وما يحلموا".
وفي ظل المشهد الحالي تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم خلاله التعازي بالشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان أمس وأمس والأول.
ماكرون جدد لرئيس المجلس موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان.
بدوره شرح الرئيس بري لماكرون تفاصيل الجريمة التي إرتكبتها إسرائيل بحق كل لبنان في اليومين الماضيين وهي تشكل جريمة حرب موصوفة متمنيا دعم فرنسا لموقف لبنان في الأمم المتحدة.
وجدد رئيس المجلس التأكيد على ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان.
وسيحضر لبنان في اجتماع أميركي - فرنسي - ألماني - إيطالي - بريطاني يعقد اليوم في باريس.
وبطلب من لبنان يعقد مجلس الأمن الدولي غدا جلسة طارئة شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ضرورة أن تتخذ موقفا حازما تجاه العدوان الإسرائيلي.
مقدمة نشرة الـ "أم تي في"
بين صوت السيد حسن نصر الله في كلمته، وخرق جدار الصوت الاسرائيلي توزع الحدث اليوم.
لكن الكلمة المنتظرة للأمين العام لحزب الله جاءت أقل من المتوقع،
حتى لا نقول أضعف بكثير من الحوادث والتطورات في اليومين الماضيين.
في الشكل، الأمين العام لحزب الله بدا هادئا في كلمته المسجلة،
لأن لا جماهير امامه يريد ان يحرك عواطفها.
الخلفية وراءه كانت حمراء ما يدل على ارادة الثأر والانتقام، كما ان الاية من القرآن الكريم المثبتة هي من اوائل الايات التي أذنت للمسلمين بقتال الكفار.
وفي معظم كلمته بدا نصر الله سرديا، توصيفيا, فهو استعاد الحوادث والتطورات منذ الثامن من تشرين الاول الى اليوم، وعندما وصل الى بيت القصيد،
لم يشأ ان يحدد موعدا للرد على الاعتدءاين الكبيرين اللذين استهدفا عناصر حزب الله وجمهوره.
هكذا اكتفى بالتوعد بحساب عسير وقصاص عادل، مصرا على عدم الاشارة لا الى زمان ولا الى مكان ولا الى شكل الرد. فهل الامر لأن الارباك لا يزال سائدا عند الحزب بعد الضربتين المؤلمتين، ام لأنه يريد الاحتفاظ بسر الرد في أضيق دائرة كما قال؟
مهما يكن الثابت بعد كلمة نصر الله اليوم، إن المواجهة مستمرة، ذاك أن الاخير جدد نظرية الربط بين جبهة الجنوب وجبهة غزة, اذ اكد ان اسرائيل لن تستطيع اعادة سكان الشمال طالما ان الحرب على غزة مستمرة .
وهذا يعني، بالقراءة السياسية، ان مصلحة محور المقاومة لا تزال تتقدم عند حزب الله على مصلحة لبنان وامن اللبنانيين واستقرارهم ، كما يعني ان المواجهة بين اسرائيل والحزب ستستمر وتتواصل وانها مرشحة للتوسع في الاسابيع المقبلة.
واكبر دليل على ذلك، ان اسرائيل لم تنتظر انتهاء الكلمة، فحلق طيرانها الحربي فوق عدة مناطق من لبنان،
خارقا جدار الصوت بشكل عنيف.
مقدمة نشرة "المنار"
الى الحساب العسير والقصاص العادل – ماضون، والجواب ما ترون وليس ما تسمعون..
حسمها صاحب الرؤية الثاقبة والحكمة البالغة، الامين على دماء الاوفياء والصابرين، الحامل لاوجاعهم، الحامي لآمالهم، الواقف على قمة الشجاعة والثبات، بصدق الوعد وعزم الرجال..
واول الرد على عدوان الثلاثاء والاربعاء الثقيل وغير المسبوق في العالم ، اننا لن نسقط بل سنكون اشد عودا وقوة وبأسا،ولن يعود المستوطنون الى الشمال ولن نترك اسناد غزة الا بوقف العدوان..
قبلنا التحدي – اعلنها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رغم فظاعة الجريمة الصهيونية غير المسبوقة، وستشهد الايام، ناظرا بقلوب الجرحى الذين أطفئت اعينهم بحرب الابادة التي ارادها العدو على مساحة لبنان، وغارفا من معين الدم الذي ارتقى على طريق القدس وحفظ الكرامات، فرمى ببصره اقصى القوم مخاطبا القيادة الصهيونية الحمقاء والمتعجرفة بانها تقود كيانها الى الخراب، وان اي تسعير للحرب لن يعيد مستوطنيهم ولن يوقف جبهة الشمال، بل سيزيد عدد المهجرين لديهم ولن يجلب لهم الامان..
اما التفكير الاخرق لقائد المنطقة الشمالية في جيش العدو بحزام امني في لبنان، فهو تفكير من صفحات التاريخ الذي غيرته المقاومة بالسواعد والتضحيات، واي دخول للقوات الصهيونية الى الاراضي اللبنانية – ان حصل -سيكون فرصة لنا وليس تهديدا، كما رأى السيد نصر الله، وسيتحول وهم الحزام هذا الى فخ والى كمين والى هاوية للجيش العبري، الذي سيجد امامه المئات من الذين جرحوا يومي الثلاثاء والاربعاء بعزم اشد وقوة اصلب على مواجهة الجيش الصهيوني ..
ومن صلابة الموقف الوطني ومشهد الوحدة الذي تجلى على مساحة الوطن فوق كل الاختلافات، كان شكر سماحة السيد حسن نصر الله للمواقف الوطنية والسياسية والمبادرات الطبية والاهلية وكل المساعدات، محلية كانت او من خارج الحدود من الاصدقاء والاشقاء..
على ان اصدق الوعد ما حمله سيد المقاومة وستثبته الايام: نصر من الله لا بد آت، مهما عظمت التحديات وغلت التضحيات...
مقدمة نشرة الـ "أو تي في"
بين احتمالات التهدئة والتدهور الكبير سباق محموم دخلت على خطه بقوة اليوم باريس بالتنسيق مع واشنطن، حيث أبلغ الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ادانته للتفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين، معبرا عن تضامنه وتعاطفه مع لبنان، وداعيا جميع الاطراف الى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي الى اي حل.
ولاحقا، اعلن وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن التوافق مع فرنسا على الدعوة إلى ضبط النفس فيما يتعلق بالشرق الأوسط ولبنان على وجه الخصوص.
اما في المقابل، فنقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن إسرائيل ستواجه ردا ساحقا من محور المقاومة، في وقت كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يشدد على أن ما حصل في اليومين الاخيرين سيواجه بحساب عسير، جازما ان جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات والعواقب، ومعتبرا أن هدف اعادة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة من خلال استهداف لبنان واحتمال اقامة شريط امني جديد لن يتحقق، وهذا التحدي قبلناه، معتبرا ان الدخول البري الاسرائيلي الى لبنان سيسهل استهداف قوات الاحتلال.
واذ وصف الضربة التي تعرض لها حزب الله بالكبيرة والقاسية إنسانيا وأمنيا، وغير المسبوقة في تاريخ لبنان والصراع مع العدو الاسرائيلي، قال: دعوني اليوم أغير الاسلوب، والخبر هو ما سترون لا ما تسمعون.
مقدمة نشرة الـ "أل بي سي"
في اليوم الثالث، بعد يوم " البيجر " الثلاثاء ، ويوم الأجهزة اللاسلكية ، أمس الأربعاء، خرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله عن صمته ، فأعلن أن الحزب تعرض لضربة كبيرة غير مسبوقة في تاريخ لبنان وفي تاريخ الصراع، واعتبر أن الهدف من العملية هو أن يوقف الحزب دعم غزة، وهذه هي الرسالة التي وصلت إلينا من إسرائيل تحت عنوان: المطلوب فصل الجبهتين: جنوب لبنان وغزة.
والرد: جبهة لبنان لن تتوقف أيا تكن الاحتمالات.
السيد نصرالله تحدث عن التحقيقات التي يجريها حزب الله، معلنا أن المحققين لم يصلوا بعد إلى نتائج حاسمة.
وتوجه إلى الإسرائيليين مخاطبا: لن تستطيعوا إعادة سكان شمال إسرائيل وافعلوا ما شئتم، والسبيل الوحيد لاعادتهم وقف العدوان على غزة.
ما يمكن استخلاصه من كلام السيد نصرالله، ما يلي:
التحقيق في ما حصل لم يصل إلى نتائج حاسمة.
الهدف وقف دعم غزة، وهذا لن يحصل.
بهذا المعنى يمكن استنتاج أنه على رغم قساوة ما حصل، وهذا ما أقر به السيد نصرالله، من خلال قوله: " تلقينا ضربة كبيرة وقاسية "، فإن الحرب متواصلة، والأنظار موجهة إلى إسرائيل وكيف ستكون ردة فعلها على كلام نصرالله الذي اعتبر أن الضربة لن تردع حزب الله عن مواصلة حرب الإسناد.
في تداعيات ما حصل الثلاثاء والأربعاء، وانعكاساته على بعض دول المنطقة، كشف مسؤول في وزارة الدفاع التركية اليوم أن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات في لبنان.
مقدمة نشرة "الجديد"
من الآخر... الخبر هو ما ترون لا ما تسمعون . بهذه العبارة غلف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الرد بالاوراق السرية وسحب منها صاعق الزمان والمكان والشكل وحصرها بدائرة ضيقة حتى عن أقرب المقربين وما على الأمين إلا البلاغ .
ومن مجزرتي "البايجرز" و"الأجهزة اللاسلكية" قدم نصرالله ساعة الخطاب الذي رافقته اسرائيل من علو منخفض وحاولت فك رموز البث المباشر بخرق طيرانها الحربي اجواء بيروت وضاحيتها ونفذت جدار صوت هو الأقوى منذ بداية الحرب ولم تحصل سوى على رجع الصدى.
وفي أول الكلام شرح نصرالله الجريمتين حيث على مدى يومين وبدقيقتين كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص وعن سابق إصرار وتعمد تجاوز كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمر باستخدام وسيلة مدنية مستعملة في كل العالم لارتكاب عملية إرهابية كبرى وإبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان.
أما ما حصل وكيف حصل ، فمتروك للجان تحقيق داخلية فنية وأمنية تدرس كل الفرضيات من المنتج إلى المستهلك .
ومن موقع المسؤولية لا المكابرة قال نصرالله: نحن تلقينا ضربة كبيرة وقاسية وكانت أياما ثقيلة ودامية وامتحانا كبيرا إلا أن هذه الضربة القوية والكبيرة لن تسقطنا والحرب سجال.
و لنتنياهو وغالانت وحكومة العدو قال الامين العام لحزب الله إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على قطاع غزة أيا تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة " وإذا كان هدفهم فصل الجبهتين ما يحلموا ".
وبالمباشر توجه نصرالله للحكومة الإسرائيلية وأركانها العسكرية بأنكم لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم .
ومن حماقة قائد المنطقة الشمالية ومقترحه إقامة حزام أمني تمنى نصرالله أن يدخلوا إلى الأراضي اللبنانية و"أهلا وسهلا" وهذه فرصة ونتمناها ليصبح الجنود المتخفين أهدافا مرئية وقال: " عم نفتش على الجندي والدبابة بالسراج والفتيلة" وتوعد نصرالله بأن محاولة إقامة حزام أمني لن تشغل المقاومة هناك بل سيتوسع هذا الحزام وسيتحول إلى فخ وجهنم للجيش الإسرائيلي الذي سيجد أمامه المئات من الذين جرحوا يومي المجزرة.
وفي ترجمة ميدانية لساعة نصرالله فإن الرد سري تجنبا لاي خرق البيجر واللاسكي الى تحقيق يحتمل كل الفرضيات جبهة الاسناد مع غزة مستمرة الحزام الامني في الشمال فرصة نتنمناها المستوطنون سيتهجرون اكثر.
والمقاومة خسرت جولة ولم تخسر الحرب. وكدفعة على حساب الخطاب نفذ حزب الله هجوما في الجليل بصاروخين مضادين للدروع أصابا منطقة سلسلة جبال الراميم، واستهدفا قوة تابعة للجيش الاسرائيلي فقتل ضابطان رفيعا المستوى العسكري، وقالت الاذاعة الاسرائيلية إن الرائد القتيل نائل فوارسة قتل عندما كان يركض للاحتماء من طائرة متفجرة، لكن الوقت لم يسعفه.
وقد ارتفعت لهجة غالانت باستمرار العمليات العسكرية وقال إن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص لكنها تحمل مخاطر وازنة فيما استنفرت الجبهات الدبلوماسية فدعا الأميركي والفرنسي إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط وخاصة لبنان...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
زار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بلدة يونين في البقاع الشمالي، للوقوف على خاطر عائلة زين الدين، معزيا، بحسب بيانن بـ "شهيد الاصلاح حسن محمد زين الدين الذي قضى برصاصة عن طريق الخطأ، بينما كان يقوم بواجبه الاصلاحي بين آل قصاص، أبناء عمومة وأخوة" .
وفي لقاء عقد في منزل محمد زين الدين بارك العلامة الخطيب موقف العائلة ، في حضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن، ومدير الجامعة الاسلامية في البقاع الدكتور ايمن زعيتر ممثلا قيادة حركة "امل" في البقاع ،المفتيين الشيخ عبدو قطايا والشيخ عباس زغيب ،رئيس مركز "حوار الثقافات والاديان" الدكتور علي السيد قاسم، وعدد من آل زين الدين وفاعليات بلدة يونين والبقاع الشمالي .
وكانت كلمة لمحمد زين الدين باسم العائلة عرض فيها تاريخ بلدة يونين، وقال:"ان حسن زين الدين قضى عن طريق الخطأ وهو يقوم بواجب الإصلاح، وبفضل الخيرين والعلماء عملنا على تطويق الحادثة" .
الخطيب
وتحدث العلامة الخطيب فأعرب عن أسفه وحزنه للحادثة في بلدة تمثل خزان المعرفة والقيم والتاريخ، وقال: "لا أريد ان أبرر امثال هذه الحوادث بقولي إنه امر يحصل في كل مكان. الأخطاء تحصل وهناك أخطاء تحصل،لكن من واجبنا ان نحد من امثال هذه الحوادث بتنبيه اخواننا واهلنا وبيئتنا للآثار التي تتركها هذه الاحداث" .
وثمن الخطيب موقف صاحب الدار "هذا الموقف الشريف الذي عبر عن عائلة زين الدين الذين هم ركن من أركان هذه الطائفة في هذه المنطقة العزيزة ،وهو تعبير عن جوهر اهلنا ،عن ثقافة يونين المليئة بالكوادر والاساتذة واصحاب المقامات الثقافية ،كتّابًا متعلمين ووجهاء من كل عائلاتها الكريمة . ماعبر عنه محمد زين الدين ليس عن عائلة زين الدين فقط ، انما عبّر عنا جميعا ،عن هذا التراث عن هذه الثقافة التي يتمتع بها اهلنا التي ورثوها عن نبيهم وأئمتهم وعن علمائهم عن صلحائهم ووجهائهم الذين تركوا لنا ميراثا كبيرا، وعلى رأسهم الشهداء في يونين وغير يونين . لذلك انا لا اتفاجأ بهذا الموقف الكبير الذي يتجاوز ما حصل ،وأن نبقى ونسير على الصورة التي اعطيناها في هذه الفترة الماضية في الانتخابات البلدية ، الصورة التي أذهلت كل المتربصين بهذه البيئة،كل الذين يتربصون ببيئة المقاومة رغم ما اصابها من جراح وآلام ،وان ذلك لم يثنها عن موقفها الثابت في مواجهة العدوان والتمسك بلبنان كوطن نهائي لبنيه، وفي الحفاظ على حدود لبنان والعيش المشترك بين جميع ابنائه والحفاظ على دماء الشهداء. هذه الصورة التي اعطتها هذه الطائفة ويريد البعض ان نتخلى عنها، وان نعطي عنها صورة اخرى ، هؤلاء يفكرون بهذه الطريقة بينما انتم تفكرون بوحدة لبنان وبوحدة الشعب اللبناني، تبذلون دماءكم واعزاءكم في سبيل الحفاظ على لبنان ،بينما الاخرين يريدون ان يعكسوا هذه الصورة وان تتخلى الطائفة الشيعية عن تاريخها وعن ثقافتها وعن وقوفها مع الشعب اللبناني جميعا من اجل الحفاظ على لبنان وعن التاريخ" .
وقال: "انتم ثابتون على المواقف الشريفة الكريمة، فالانتخابات البلدية لم تكن انتخابات بلدية،بل كانت انتخاب خيارات سياسية، وانتم اخترتم أن تقولوا "نعم نحن ثابتون على خيارنا الوطني"،فنحن لا نقاتل على ان هناك مشكلة شيعية في لبنان ،المشكلة هي مشكلة وجود ومشكلة بقاء لبنان أو لا بقاء . نحن لا نقاتل من اجل سلطة ،وان تكون الطائفة في موقع الطائفية السياسية وفي ان تبذل دمها في سبيل ذلك،فهذا غير صحيح ،وفي ذلك هم يهينون الطائفة الشيعية، والذين يفكرون في هذه الطريقة يفكرون على خلفياتهم، فدماء ابنائنا اغلى من هذه السفاسف. نحن لسنا طائفيين، الشيعة لم يكونوا في تاريخهم طائفيين ،كانوا دائما مع الامة ، مع المجتمع السياسي العام، ولهذا لم يدفعوا يوماً شعاراً سياسياً انفصالياً ،وانما كانوا يبذلون دماءهم في سبيل وحدة الامة والوطن ،نحن اليوم دفعنا هذه الاثمان من اجل لبنان من اجل بقاء لبنان ، من اجل رفع الخطر عن لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يتربص بنا وبلبنان".
أضاف: "في الاجتماع السياسي ،ليس هناك مسيحي ومسلم ، ولا سني وشيعي ودرزي وماروني،بل لبنانيون. مهمة الدين والمذهب هي تقوية هذه الوحدة الوطنية لا إضعافها أو وضع حواجز بين المواطنين وبين الناس . هذه هي مهمة المذاهب والدين ،واذا كانت مهمة المذهب والدين هي وضع الحواجز بين الناس، فهذا ليس بدين ،هذا دين شيطاني ،الدين يأمرنا بان نحب للناس ما تحبونه لانفسكم ،الناس سواسية كأسنان المشط ، والناس صنفان: إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق، كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. الدين يأمر بالتعارف "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "، لا لتتخاصموا وتضعوا حواجز في ما بينكم ،لا ليحقد ويعتدي بعضكم على البعض الاخر ،وانما لتعارفوا " ان اكرمكم عند الله اتقاكم "، والمقصود هنا بالتقوى "، التقوى السياسية والتقوى السياسية يفسرها رسول الله الذي يقول: "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم اليه انفعهم لعياله" ، لم يقل مسلم او مسيحي، ولا شيعي ،ولا سني .المسلم الحقيقي هو الذي يحافظ على كرامات الناس، الذي يحترم حقوق الاخرين، والذي يدفع نحو التعامل والتقارب والمحبة والتعاون في سبيل الوطن وكرامة ابنائه وشعبه ، لذلك نحن لن نقلب هذه الصورة ،هذه الصورة ستبقى . لا يجوز ان تكون هناك بعض الاحداث وعلينا ان ننتبه، نحن في وضع خطير جدا، لبنان في وضع خطير جدا. البعض يفكر في انه يريد ان يستغل هذه الخطورة ليربح اللبناني ،وهو لا يعلم انه يتآمر على نفسه ،لان الخطر ليس على الشيعة في لبنان ،الخطر والخطورة على لبنان وأثبتنا اننا رجال قادرون على اتخاذ المواقف الصعبة في الاوقات الصعبة، وعندما يُطلب منا موقف ،فنحن على مقدار هذا الموقف. لذلك ما سمعته من موقف من هذه العائلة الكريمة ال زين الدين الكرام ،انا احييهم على هذا الموقف وفي الوقت نفسه اعزيهم على ان رجلا كان يسعى للاصلاح، وأن يذهب نتيجة هذه الاخطاء التي يجب ان نعمل على التقليل منها ،لا اقول انهائها ،المجتمع الانساني يحصل فيه اخطاء وهذا امر طبيعي. عليّ تنبيه ابنائنا الى استعمال السلاح ، فالسلاح ليس للداخل ،السلاح للعدو الاسرائيلي الذي لم تبخلوا في دفع الثمن وبذل الدماء بوجه العدو الاسرائيلي وفي سبيل وحدة لبنان وكرامة لبنان، وعبرتم عن هذه المواقف في كل تاريخكم ،كل التاريخ الماضي، العشائر والعائلات والشخصيات".
ختم:"هناك ابطال في هذه المنطقة تركوا لنا ارثا كبيرا نفتخر به امام العالم ،من هنا من بعلبك الهرمل من راس العين من كل بلادنا الذين وقفوا مع الامام موسى الصدر الذي زرع لنا هذه الكرامة وبعث فينا هذه الحيوية، وقد سجلتم التاريخ في هذا الزمن ورغم كل ما اصابنا كما ذكرت في تمنين امس ،انه لو كانت المقاومة فصيلا مسلحا لانتهت .المقاومة هي مقاومة الشعب كلنا مقاومة ،ومن يفكر ان ينهي المقاومة عليه ان يفكر كيف ينهينا جميعا ،والشعارات التي ترفع هذه تريد اقتلاع امر من المستحيل اقتلاعه .هذه المقاومة من هذه البيئة ومن لبنان، فاللبنانيون معظمهم مع المقاومة وعبروا عن ذلك في محطات عدة، وفي البلديات كان التعبير واضحا عن ان اللبنانيين ليسوا هم الذين يعبرون تعبيرات عصبية ضد المقاومة ،لا ، هؤلاء لا يعبرون الا عن فئة قليلة في لبنان ،اما الشعب اللبناني فغالبيته والاغلبية مع هذا الخيار والبقية هم مضللون بعناوين طائفية .فالشهيد دفع دمه ثمنا فداء لهذه البلدة واهلها" .
من جهة أخرى، أوفد العلامة الخطيب وفدا من علماء الدين والعشائر لتعزية آل زعيتر والمقداد ومشيك. مواضيع ذات صلة الخطيب من إيران: سلاح المقاومة ليس خاضعًا للابتزاز Lebanon 24 الخطيب من إيران: سلاح المقاومة ليس خاضعًا للابتزاز 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان قبلان: نحن سنُعيد بناء قرانا المُهدمة وإرادة أبناء الجنوب أقوى من سلاح العدو Lebanon 24 قبلان قبلان: نحن سنُعيد بناء قرانا المُهدمة وإرادة أبناء الجنوب أقوى من سلاح العدو 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة Lebanon 24 سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان Lebanon 24 قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات Lebanon 24 مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات 03:38 | 2025-06-02 02/06/2025 03:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن Lebanon 24 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن 03:15 | 2025-06-02 02/06/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية Lebanon 24 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية 03:12 | 2025-06-02 02/06/2025 03:12:31 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي Lebanon 24 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي 03:00 | 2025-06-02 02/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02:59 | 2025-06-02 02/06/2025 02:59:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) 06:25 | 2025-06-01 01/06/2025 06:25:02 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ 09:00 | 2025-06-01 01/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:38 | 2025-06-02 مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات 03:15 | 2025-06-02 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن 03:12 | 2025-06-02 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية 03:00 | 2025-06-02 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي 02:59 | 2025-06-02 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02:56 | 2025-06-02 "تجمع النقابات العمالية" جنوبًا استنكر استهداف المواطن سرور في عيتا الشعب فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24